حوارات

لاعب فريق الربيع الجزائري لكرة القدم داخل القاعات  خروبي عبد الحق   : ” أتمنى من المناجرة  تقديم يد المساعدة للمواهب الشابة  قبل أن تضيع موهبتهم “

نستقبل في هذا العدد لاعبا شابا طموحا من ولاية  وهران ،خروبي عبد الحق صاحب 24 عاما لاعب كرة القدم داخل الصالات مع فريق الربيع الجزائري لولاية وهران . يتمتع خروبي  بفنيات عالية و شخصية رائعة داخل الملعب ، تعرض لكثير من التهميش خلال مسيرته الكروية على الرغم من توفره على إمكانيات رائعة تسمح له باللعب في أي فريق من المستوى الأول ،  و كان لجريدة بولا حوار خاص مع هذا اللاعب الموهبة  حول مشواره الكروي و طموحاته المستقبلية في عالم كرة القدم .

السلام عليكم كيف الحال ؟

“بخير الحمد لله “.

من هو اللاعب خروبي ؟

” بسم الله الرحمن الرحيم معكم خروبي عبد الحق 24 سنة من مدينة وهران، لاعب كرة قدم داخل الصالات مع فريق الربيع الجزائري .”

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم ؟

” كانت بدايتي مع كرة القدم  ككل لاعب صغير في السن همه الكبير مداعبة الكرة لأكبر وقت ممكن ، لأنها كانت ملجأ لي و لغيري من المهووسين بها و بعد أن بدأت أكبر إلتحقت بفريق إتحاد وهران للأصاغر  و من هناك بدأت قصتي مع المستديرة “.

لماذا اتجهت إلى كرة القدم عن غيرها من الألعاب ؟

” لأن كرة القدم  أعطتني الاستقرار النفسي ألهمتني ، و باتت تتمشى في عروقي وهي هوايتي المفضلة منذ نعومة أظافري ، كما أني لا أتخيل نفسي بعيد عنها أبدا . ”

في أي نادي تلعب حاليا النادي ولماذا اخترته ؟

” النادي الذي ألعب معه حاليا هو نادي كرة قدم  داخل الصالات فريق الربيع الجزائري ، و سبب اختياري له لأنه من بين أفضل المدارس الكروية في الجزائر ، و كان أفضل إختيار قمت به و بات اختيار القلب .”

ما هي طموحاتك في عالم كرة القدم ؟

” طموحي ككل لاعبي كرة قدم الاحتراف و تشريف الراية الوطنية ولما لا تمثيل ألوان المنتخب الجزائري لأنه حلم منذ الطفولة، ولا شيء  مستحيل بالعمل و المثابرة “.

أين سجلت أجمل هدف خلال مشوارك الرياضي ؟

” أفضل هدف سجلته لحد الآن كان يوم فجرت  موهبتي في دورة كروية سنة2017 بأحياء مدينة وهران ، الولادة للمواهب  وخير مثال اللاعبان بلايلي يوسف و بونجاح  ،وكنت آنذاك أصغر لاعب في الدورة التي كانت تضم لاعبين من القسم الأول أمثال اللاعب زوبير واسطي و مخطار بلخيثر  . ”

ما هي أفضل مباراة لعبتها ؟وما هي أسوأ مباراة ؟

” بالنسبة لي أفضل مباراة لعبتها خلال مشواري الرياضي كانت مع فريق اتحاد وهران سنة 2012 في النهائي كأس وهران ، حيث  سجلت الهدف الوحيد على المولودية الوهرانية  ، أسوء مباراة لا أتذكرها ( يضحك و يقول مازحا ) دائما ألعب جيدا .”

ما هي هوايتك المفضلة بعد كرة القدم ؟

” هوايتي المفضلة بعد كرة القدم هي الرسم و السباحة لكن بقائي بدون كرة القدم لمدة طويلة قد يركبني الجنون . ”

من هو قدوتك في الملاعب ومن هو اللاعب الذي ترتاح باللعب جانبه ؟

” قدوتي في كرة قدم هو اللاعب بغداد بونجاح لأنه لاعب كافح من الصفر ، حتى نال مبتغاه و بات محبوب الجماهير الجزائرية و هو بالنسبة لي مثال يقتدى به  ،و أكثر لاعب  أتمتع بالعب بجواره بدون ثناء هو رفيق الدرب يوسف بلايلي  . ”

من هو المدرب الذي تتمنى أن تتدرب تحت إشرافه ؟

” في الحقيقة كل المدربين الذين مررت عليهم لا بأس بهم، لكن يبقى التدرب تحت إشراف  المدرب الوطني جمال  بالماضي حلم بالنسبة إلا لأنه من أفضل المدربين الذين رأتهم عيني على مر تاريخ الجزائر .  ”

من هو النادي الذي  تتمنى حمل ألوانه في الجزائر ؟

” النادي الذي أحلم بارتداء ألوانه بدون أدنى شك هو نادي مولودية وهران. ”

النادي المفضل  لك عالميا  ؟

“نادي برشلونة الإسباني.  ”

المنتخب المفضل  لك ؟

” بالتأكيد  المنتخب الوطني الجزائري   ”

هل لديك كلمة لجهة أو شخص معين ؟

” نعم  لدي رسالة أريد تمريرها إن سمحت ، أوجه كلمة لوكلاء أعمال  اللاعبين أقولها للمرة الألف هنالك أفضل المواهب على المستوى العالمي في الشوارع قدموا لهم  يد المساعدة  قبل أن تضيع مواهبهم .  ”

كيف ترى مستوى  البطولة الوطنية ؟

” مستوى البطولة الوطنية في تطور مستمر موسم تلوى الآخر ، و أتمنى أن تبقى في هذا النسق التصاعدي ، و خير دليل مستوى الفريق المحلي الذي أبهرنا بثرائه بالمواهب التي أكدت جديتها و إرادتها القوية في تحقيق النجاح “.

هل سبق لك التعامل مع وكيل أعمال ؟

” لا  لم يسبق لي و أن تعاملت مع وكيل أعمال لاعبين من قبل ،و إن سنحت الفرصة  مع شخص محترم يعمل في المجال الرياضي فقط وسأكون سعيدا و أتقبل العرض “.

كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار.

” أتقدم بكل الشكر لجريدة بولا على هذه الاستضافة القيمة ، و أتمنى لها النجاح في مشوارها الإعلامي ، كما أشكر كل إنسان ساعدني في مشواري الرياضي،  و قدم لي نصائح كما أتمنى في الأخير أن يكون في الجزائر بمراكز تكوين كثيرة كن أجل إعطاء المواهب الشابة فرص كثيرة من أجل البروز و شكرا. ”

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى