المترشحة الحرة عيساني ياقوت آمال : “سأرافع على مشاكل المناطق المعزولة و أسعى لتحسين الإطار المعيشي “
تعهدت الأستادة الحقوقية والناشطة الجمعية عيساني ياقوت آ،مال مترشحة في قائمة حرة باسم جزائر الشعب أنه في حال تبوئها مقعد في قبة البرلمان وانتخابها كبرلمانية عن قائمتها الحرة بوهران، بأنها ستتطرق للحديث عن مجمل النقائص والمشاكل ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطن خاصة سكان مناطق الظل الذين يعانون من المشاكل المتراكمة لسنوات طوال، من دون تسجيل تدخلات جادة للجهات المحلية المسؤولة. حيث أكدت على لسانها بأنها لن تدخر أي جهد وستسعى جاهدة كي تكون لسانا ناطقا باسم سكان الولاية ،خاصة سكان المناطق والقرى المعزولة وذلك بالعمل على نقل وتبليغ مختلف الشكاوي والانشغالات بكل أمانة مع الحرص على تقديم البرامج و الإقتراحات للنهوض بواقع التنمية المحلية بالولاية في مختلف المجالات، خاصة ما تعلق بقطاع التشغيل والسكن و كذا السهر على مراقبة سير مختلف المشاريع التنموية في شتى القطاعات .
“مكاتب المداومة ستبقى مفتوحة ولن تكون مخصصة فقط للانتخابات”
وأكدت بأن مكاتب المداومة ستبقى مفتوحة ولن تكون مخصصة فقط للانتخابات كما يروج له ،وذلك من أجل إستقبال المواطنين والاستماع لمختلف إنشغالاتهم و مشاكلهم بغية التكفل بها بالأطر المناسبة .وعن المهمة التي تنتظرها والمسؤولية التي ستلقى على عاتقها ،ذكرت بأنها ستلم بكافة الحقوق التي منحها الدستور و قوانين الجمهورية للنائب البرلماني كمساءلة أعضاء الحكومة و إقتراح مشاريع القوانين لكافة القطاعات الإقتصادية و الصحية و التربوية و غيرها
“فكرة ترشحي للانتخابات البرلمانية نابعة من غيرتي على الوطن”
وعن فكرة ترشحها للانتخابات البرلمانية فأكدت بأنها نابعة من غيرتها على وطنها ،ما جعلها تقرر الترشح للتشريعيات القادمة قائلة: “ربما نكون سببا في تحقيق تغيير حقيقي نحو مستقبل أفضل لوطننا ،ورفع مستوى أداء البرلمان القادم”. مضيفة بأن برنامجهم الانتخابي يرتكز على عدة نقاط تشمل جوانب مختلفة على غرار قطاع السكن، وذلك من خلال الإجتهاد في إستقطاب مشاريع سكنية للتخلص من أزمة السكن التي يعاني منها المواطنون في مختلف بلديات الولاية في أقرب الآجال ،والعمل على القضاء على جيوب القصدير والصفيح ،وكذا القضاء على السكن الهش. وفي مجال الصحة ومن بين المطالب المدرجة في هذا الإطار العمل على تدعيم بلديات الولاية بمراكز إستثشفائية حسب الكثافة السكانية ،وكذا إنشاء مستوصفات في جميع قرى ومداشر الولاية. وفي مجال الرياضة فسيتم العمل على إنشاء ملاعب جوارية في البلديات النائية وكذا جذب مشاريع مركبات رياضية أولمبية كبرى على مستوى الدوائر التي تضم كثافة سكانية كبيرة. أما في مجال الإستثمار الصناعي فسيتم التركيز على جذب مشاريع صناعية في بلديات الولاية ،للقضاء والتقليل من حجم البطالة التي يعاني منه الشباب خاصة خريجي الجامعات والمعاهد والعمل على رفع العراقيل الإدارية التي تعاني منها المؤسسات التجارية والإقتصادية .وأما في مجال الإستثمار السياحي فسيتم العمل على مساعدة الشباب في الحصول على مشاريع سياحية وإنجازها من أجل إستقطاب السياح من مختلف ربوع الوطن وإنعاش الولاية إقتصاديا وإجتماعيا، هذا إضافة إلى مطالب تشمل قطاعات أخرى .
“نقوم بحملات جوارية في الأسواق وأزقة الأحياء الشعبية”
وعن مجريات الحملة الانتخابية أوضحت المترشحة بأنها اختارت رفقة بقية مترشحي القائمة ،القيام بحملات جوارية في الأسواق وأزقة الأحياء الشعبية والتحدث مباشرة مع المواطنين لشرح البرنامج الانتخابي بغية استرجاع الثقة في مؤسسات البلاد. وأكدت بأنهم لمسوا تجاوبا شعبيا بعيدا عن الوعود الكاذبة. و في هذا السياق عبرت قائلة :”باعتقادي أن التجاوب خلال الحملة الانتخابية يتطلب مسألة بناء الثقة والإقناع لدى جمهور الناخبين بطبيعة البرامج الحقيقية المنظمة للحياة التشريعية والسياسية ،والتي ستنعكس على حياة الشعب بما يحقق الآمال والطموحات في التأثير على الحكومة ومراقبتها ومحاسبتها”. الجدير بالذكر أن المترشحة عيساني ياقوت أستاذة جامعية بجامعة وهران 1 ،مديرة مركز ثقافي بحي الضاية ،إضافة لكونها ناشطة جمعوية.