المدرب عزيز عباس يقترب من العارضة الفنية لإتحاد بسكرة
بعد التعاقد مع بعض اللاعبين الجدد ، وكذا تجديد بعض العقود مع عناصر حملت ألوان النادي الموسم الكروي القادم بعدما أبدت نيتها الخالصة للبقاء وحمل ألوان النادي ، جاء هاته المرّة الدور على العارضة الفنية للنادي ، من خلال الدخول في مفاوضات متقدمة مع المدرب عباس عزيز الذي قاد خلال المواسم الكروية السابقة عدّة نوادي جزائرية منها النادي الأحمر إتحاد مدينة عنابة ، وهو عنصر الخبرة الذي كان وراء رغبة إتحاد نادي عاصم الزبان بسكرة لأن يكون مدربا لناديها الموسم الكروي القادم ، لاسيما وأن الرجل أبدى رغبته الكبيرة لأن يكون قائدا للسفينة ومواصلة المغامرة في الميدان ، بعدما فضلته الهيئة المسيرة للنادي عن بقية المدربين الآخرين الموجودين في مفكرتها ، لأنه يعرف جيدا الخبايا بالنسبة للقسم الوطني الثاني خصوصا.
ناهيك عن طموحه الرامي إلى رغبة قيادة النوادي الطموحة نحو بلوغ إنجازات جديدة في صورة الصعود للرابطة المحترفة الأولى ، وهو العامل الإيجابي المنتظر أن يبقي الإدارة البسكرية متشبثة بقرارها للفوز بالصفقة وبالتالي إنهاء هذا الشق وفق ما كانت تطمح إليه من قبل ، في انتظار نتيجة المفاوضات التي تريدها الإدارة أن تكون في صالحها دون الفشل ومعاودة رحلة البحث من جديد على من سيقود التعداد للموسم الكروي القادم ، طبعا مساء اليوم الثلاثاء أو غد الأربعاء كما يأمل العديد من المقربين للألوان الخضراء. على صعيد أخر، صبت اقتراحات وملاحظات العديد من عشاق الألوان في خانة واحدة.
تمثلت في طلب المساعدة والوقوف إلى جانب الإدارة وترك الخلافات جانبا من أجل مصلحة الفريق خصوصا في هاته المرحلة بالذات والانتفاضة الكبيرة التي شهدتها الإدارة ، لا لشيء سوى من أجل خدمة الفريق ومساعدته على حصوله على ترتيبات في المستوى المطلوب ومن كل الجوانب ، انطلاقا من العارضة الفنية مرورا بالتعداد بعد رحيل العديد من الشبان وضمان تركيبة في المستوى المطلوب بالنسبة للفئات الشبانية وغيرها من النقاط المهمة الأخرى المجبرة الإدارة التخلص منها في أقرب وقت ممكن حتى تستفيد من إفرازاتها مبكرا.
وهو العامل الإيجابي الذي يسعى الجميع خدمته بعيدا على خلف الفوضى والمشاكل الهدامة التي ستعود دون شك بالسلب على البيت ومنها على مجريات الفريق في البطولة ، خصوصا في ظل رغبة الإدارة طي الملف السابق والعودة بسرعة إلى المستوى المتقدم أي الرابطة المحترفة الأولى الذي يبقى الأمل الجديد والطموح الذي يراود الجميع في مدينة بسكرة من متتبعين للألوان إلى لاعبين سابقين وغيرهم ممن لا زالوا يتحسرون على نزول النادي وفقدانه للمكانة التي كان ينشط بها خلال الموسم الكروي الماضي قبل السقوط بسبب سوء الحظ في النتائج وغيرها من العراقيل الأخرى.
أحمد. ز
