حوارات

الكاتبة الصاعدة إيمان قربي مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” بدايتي كانت في فترة الحجر أين كانت لي عدة أعمال ومشاركات خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية أود تعريف نفسي أنا الكاتبة الصاعدة إيمان قربي”.

كيف حالك  ؟

” نحمد الله على نعمه ،لست بأستاذة بعد إنما أنا كاتبة صاعدة، أشكر لكم هذا التقدير إثر هاته الكلمة، ومرحبا بي عندك،  فالبداية أنا الطالبة إيمان قربي تخصص علوم الإعلام والاتصال بالبويرة . شغفي الكتابة وأتمنى المضي قدما بها “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

”  أول شيء الكتابة موهبة عندما نقول موهبة فهي فطرة، يعني كلما كتبت شيئا أبدع فيه وأرى نفسي في كتاباتي وشخصيتي في كلماتي. “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

” نعم البيئة تؤثر في الكاتب سواء إن انعكس ذلك سلبا او إيجابا فنحن عندما نجد بيئة تدعمنا وتضع لنا الآفاق للمضي في الكتابة نبدع ونسر بذلك.”

فما هي آثارها عليك ؟

“بيئتي كانت لا داعمة ولا رادعة لي أسير وحدي أحقق أحلامي ولا أنظر لأحد أو أنتظر الدعم منه “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” قرأت لروايات عدة منها رواية الكاتب الجزائري محمد البشير “سيكادا” ورواية البؤساء باللغة الفرنسية للكاتب فكتور هوغو، وعدة منها جعلتني أتوق للكتابة مثلما هم يفعلون”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي مزدهر رائع ، ألخصه في كلمتين أو أكثر على أنه انعكاس لروعة الأدب العربي واللغة العربية ككل “.

لمن قرأت ؟

“العديد من الكتب منها ما قد ذكرته سابقا ومنها دينية مثل صحيح البخاري  وكتاب الصحابة ”

وبمن تأثرت ؟

” تأثرت بالكاتبة  والإعلامية الأردنية عزل العبيد وكنت قد تواصلت معها وتحاورت معها وراقت لي كتاباتها “.

لمن تكتبين.؟

” اكتب كل الأنواع الأدبية من شعر وقصة وخاطرة إلى غيرها من الألوان “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” صراحة أرى نفسي في كل سطر أكتبه “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

”  أكيد انا الآن وفي أرق مرحلة من بداياتي أحاول الكتابة والمشاركة قدر المستطاع ، مشاركة في عدة كتب منها كتاب أرواح الكادابول ، كتاب عيون خائفة لا تثق ، كتاب ما تبوح به الصورة ، كتاب أتعبني الشوق ، كتاب عذراء،  ومشرفة على كتابين كتاب خطى الصحابة وفي غياهب الجب هم قيد الإنشاء بحول الله”.

لديك مؤلفات  لم تنشر ممكن تعطينا شرحا حولها ؟

”  أفكر كثيرا في عمل رواية لي ونشرها والفكرة في عقلي لها مجال في المستقبل “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

”  الكتب ذكرتها سابقا وهي الأعمال التي أنا فيها أيضا ، وأي جديد طبعا سيكون حاضرا أو مستقبلا سيضخم عدد مشاركاتي بالنسبة للكتب التي أشارك فيها ، فمثلا كتاب أرواح الكادابول يحكي علينا نحن كفتيات عندما نمسك القلم فإنه يعطي كلمات يفوح عطرها كادابولا ، وهي وردة تتفتح في الليل وتعطي رائحة جميلة، أما عيون خائفة لا تثق فهي تحكي عن الحياة وصعوباتها وكيف نواجهها رغم الخوف، كتاب عذراء يحكي على كل بنت صائنة لنفسها، كتاب أتعبني الشوق واضح من عنوانه،  وما تبوح به الصورة فكان من أجمل مشاركاتي فقد أعطى لنا صور ارتجالية نعبر عنها أدبيا بأسلوبنا الخاص “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

”  صراحة أحببت كثيرا كتاب أرواح الكادابول وأجمل تجربة كانت فيه وتألقت بكتاباتي فيه”.

مند متى وأنت تكتبين ؟

”  منذ القدم ولكن لو سئلت منذ متى أفقت ونهضت بنفسك أقول هذه السنة “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” ليس بعد ولكن أفكر في المشاركة في تحدي القراءة العربي بإذن الله “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أدرس أولا ولدي موهبة الرسم ، الغناء ، التجويد، التنشيط والإعلام و التحدث باللغة الإنجليزية والبعض من اللغات كالفرنسية و الإسبانية “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” ليس العمل إنما الدراسة، ولكن الكتابة تساعدني في دراستي”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أنا متأكدة أنه سيزدهر أكثر فأكثر بصعود الكتاب “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” يلعب دورا مهما في تأطير المجتمع وتحديد الفكر وتنمية الذات”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” كنت أول مشجع لنفسي، أما على المشاركة فكانت صديقتي بالجامعة”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أود ذلك كثيرا وسأحس حينها بالسرور والفخر”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

”  ممكن جدا ولما لا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

”  لا تسمع للغير وطور نفسك بنفسك”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

”  كاتبة وإعلامية مشهورة يتحدث عني بالخير”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟

” أنتم لها فقط بادروا بالعمل وسترون “.

ماهي أمل واسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي أن تقدم لي شهادات وأحس بالفرح وأسوء ذكرى أن يستهزأ بعملي”.

ماهي رياضتك المفضلة؟

”  أحب رياضة كرة السلة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

”  نوعا ما “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

”  محليا المنتخب الوطني الجزائري عالميا ريال مدريد”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا رياض محرز وساديو ماني وعالميا ليونيل ميسي”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم وكان لتأثيرها البعض من الخلل في توازن يومياتي ،إذ بمجرد التفكير أني أحبس بالبيت ولا أفعل شيئا ، لا دراسة ، معروف مصيرها وكل شيئ متوقف خارجا ، إنه لأمر صعب خصوصا على مرضاها بالذات”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” عادية تختلف بإختلاف الأيام على بعضها لا شيئ مميز غير أني تفرغت لعائلتي وللكتابة أيضا “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

”  نعم فهاذا يضمن سلامة الجميع من عائلتي وكل محيط بي”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين في هاته الفترة؟

” التزموا بالبروتوكول الصحي خوفا على سلامتكم ،. ولا تستهزئوا بأمر أخذ منا أرواحا طيلة مكوثه معنا”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

”  تفرغت أكثر لعائلتي ولدراستي وكتابتي “.

هل كانت لك أعمال خلال هاته الفترة؟

” أكيد طبعا فبدايتي كانت في فترة الحجر الصحي منذ بداية المرض”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

”  أشكرك على استضافتك معي في هذا العدد ، وجزيل الشكر للمجلة مع دوام التألق والنجاح وفقكم الله لما يحبه و يرضاه “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P