المصارعة … الإتحادية الجزائرية تطمح لتحقيق ميدالية أولمبية
تعلق الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة ، آمالا كبيرة على عناصرها في الفريق الوطني، للحصول على أول ميدالية أولمبية في تاريخ هذه الرياضة الجزائرية، التي توصلت إلى تحقيق إنجاز تاريخي ، من خلال تأهيل ثمانية رياضيين لألعاب طوكيو. حيث أفاد رئيسها حمزة الدغدوغ في هذا السياق قائلا:”نفتخر بتوصلنا إلى تأهيل ثمانية مصارعين، وهذا يدل على العمل الدؤوب والممنهج الذي يميز نشاط هذه الرياضة طيلة الموسم الرياضي، وجدية مسيّريها ومدربيها للنهوض بها، لإيصالها إلى أعلى مستوى. المصارعة الجزائرية، اليوم، تتفوق في إفريقيا في الكثير من المنافسات القارية، لكنها أدركت أنه يتعين عليها شق طريقها على المستوى الدولي، وعليه تُعد دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، فرصة لتأكيد جدارتها في أخذ مكانها بين الكبار. اليوم المصارعة الجزائرية أنجزت خطوات كبيرة من خلال إشراك ثمانية مصارعين في الدورة الأولمبية، بينما كان العدد ثلاثة في الدورة الأولمبية الفارطة. نحن نعتز كثيرا بمشاركتنا في دورة طوكيو الأولمبية 2020 التي أُجلت إلى سنة 2021″. و عن سير التحضيرات و مخلفات جائحة كورونا كشف ذات المتحدث قائلا:” فعلا، كورونا حرمتنا من تحديد أهدافنا بالتدقيق بعد أن تعطلت تحضيرات مصارعينا، لكن هدفنا في هذه الألعاب تحسين مرتبتنا على المستوى الدولي ،سواء من خلال الحصول على ميداليات، أو الوصول إلى الأدوار المتقدمة في المنافسات ، لكن سيحاول مصارعونا في هذه الألعاب، تجاوز الصعاب التي عانوا منها في التحضيرات، لإدراكهم أن مصارعي الكثير من الدول المتأهلة، أحسن منهم في هذا الجانب، لمشاركاتهم العديدة في التربصات والدورات الدولية، بعد أن ظلت حدود بلدانهم مفتوحة عكس حدودنا، التي أُغلقت خوفا من تفشي فيروس كورونا”.
بن حدة