المكرة أمام حتمية الفوز وتصحيح المسار أمام مديوني وهران
يدخل إتحاد سيدي بلعباس مواجهة الغد أمام ضيفه مديوني وهران في ظروف صعبة، بسبب المشاكل الإدارية والديون التي حرمت النادي من لعب لقاءاته الأولى في البطولة. ما يجعل أشبال المدرب هاشمي بخدة أمام اختبار صعب للغاية بالنظر إلى غياب المنافسة و عدم اللعب دون ضغط من المنافس الذي يراهن هو الآخر على فرض منطقه داخل الديار. في الوقت الذي يرفض أبناء المكرة دخول اللقاء بثوب الضحية ويراهنون على تصحيح مسارهم بنتيجة مرضية من داخل الديار، تكون أفضل دافع للتفاوض في اللقاءات القادمة . هذا و تواصل إدارة النادي طرق كل الأبواب والإتصالات لتسوية وضعية النادي بتوقيع البروتوكول التي ألزمته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حول الديون وهذا قبل لقاء الجمعة المنتظر أمام مديوني وهران. حيث أن أي تأجيل ستخصم من النادي ثلاث نقاط مباشرة. فيما تسارع إدارة عباس مرسلي طرق الأبواب منذ يوم السبت الماضي .
المهمة صعبة، لكن…
ويجمع محيط إتحاد سيدي بلعباس على صعوبة المهمة رغم أن اللقاء مفتوح على كل الجوانب لكن يتخوف الأنصار من التأثير. لهذا وجب تأكيد إمكانية الفوز والرغبة في تسجيل الفوز الأول و الذي سيسمح للفريق أن يحقق به المسار الجيد في البطولة.
اللاعبون مطالبون بتفادي أخطاء اللقاءات الودية
وإذا كانت العناصر العباسية قد أكدت لنا طموحها في تحقيق نتيجة إيجابية، فإن متتبعي شؤون النادي يؤكدون ضرورة استخلاص الدروس من اللقاءات الودية التي ضيع فيها الفوز في عدة لقاءات كانت تبدو في متناولها. لهذا شدد الطاقم الفني على ضرورة التركيز الجيد وتوخي الحذر لتفادي الوقوع في الأخطاء نفسها قد تحرم النادي من تحقيق أول نتيجة إيجابية في البطولة.
عبد الكريم مكالي