المكرة تواصل السقوط وعمل كبير ينتظر الطاقم الفني
واصل إتحاد بلعباس نتائجه السلبية عقب هزيمته الماضية المسجلة داخل الديار أمام إتحاد بوهني تيارت بنتيجة هدف دون رد في إطار الجولة ال22 من بطولة ما بين الجهات للمجموعة الغربية. ولم تتمكن كتيبة حاكم بن سليمان من تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة الجولة الماضية للبطولة، لتتواصل بذلك عقدة التعثرات بالنسبة لأبناء المكرة. ولم يحصد الإتحاد سوى أربعة نقاط خلال الثلاثة مباريات التي لعبها الفريق في ملعب 24 فبراير 1956 بسيدي بلعباس، وهو ما يبين مدى معاناة الفريق في البطولة خلال الموسم الكروي الحالي.
انهيار بدني واضح في الشوط الثاني
عكس المباراة السابقة أمام فتح تلاغ التي قدم فيها الإتحاد مستوى مقبولا على العموم، فإن مباراة الجولة الماضية من عمر البطولة كان فيها الفريق خارج الإطار. ولم يظهر لاعبوا الإتحاد خلال هذه المواجهة بوجههم المعتاد، حيث كان أبناء المكرة خارج الإطار، خاصة في المرحلة الثانية. وكان اللاعبون، وبشهادة الجميع، تائهون فوق أرضية الميدان. حيث لم يصلوا لمرمى الحارس المنافس سوى في مناسبتين أو ثلاثة فقط. وفي ذات السياق، أخلط اللاعب عبدلي زكرياء الحسابات بعد تضييعه لضربة جزاء. وأجمع جميع من تابع أطوار هذه المباراة بأن تضييع ضربة الجزاء كان بمثابة منعرج اللقاء.
الفعالية تخون الإتحاد من جديد
من جديد خانت الفعالية لاعبو إتحاد سيدي بلعباس أمام مرمى المنافس. ولم يتمكن زملاء بيدري من تجسيد الفرص التي أتيحت لهم خلال مجريات المباراة إلى أهداف. خاصة في الشوط الأول أين كان بإمكانهم الوصول لشباك حارس مرمى إتحاد بوهني تيارت. ما جعلهم يتلقون هدف في نهاية المرحلة الثانية، ليسقط الفريق داخل دياره في سيناريو لم يكن يتوقعه أحد. فرغم الفرص المتاحة للفريق الزائر إلا أن النتيجة بقيت على حالها. هذا ما حز في نفوس أنصار إتحاد سيدي بلعباس، الذين أجمعوا على أن فريق إتحاد بوهني تيارت لم يكن قويا نهاية الأسبوع الماضي، وإنما الإتحاد هو من كان خارج الإطار. وظهر أشبال المدرب حاكم بن سليمان بمستوى متوسط، خاصة في المرحلة الثانية أين تراجع مستوى التشكيلة.
لابد من التدارك في أقرب وقت
يجمع أنصار ومحبي إتحاد سيدي بلعباس بأن ه يتوجب على اللاعبين نسيان هذه الخسارة المسجلة داخل الديار أمام إتحاد بوهني تيارت والتفكير في قادم المواعيد. ويحتل الإتحاد حاليا المرتبة السابعة في سلم الترتيب برصيد 32 نقطة. هذا وسيكون الإتحاد مقبل على مباراة صعبة أمام شباب الأمير عبد القادر الطامح لتفادي السقوط. وعلى الرغم من صعوبة المأمورية إلا أن الإتحاد مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية أمام “سان ريمي” والتدارك بسرعة. ويرى المتتبعون بأن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني سواء من الناحية الفنية أو البدنية، حيث أن الانتعاش الهجومي كان غائبا عن الفريق الذي يفتقد للاعب يمكنه صنع الفارق. ويبقى الطاقم الفني مطالبا بإيجاد الحلول وتغيير طريقة اللعب وفق الموجود أي وضع الخطة التي تتماشى مع الإمكانات البشرية المتوفرة.
على الجميع الوقوف مع الفريق خلال الجولات القادمة
كان الفريق خلال مقابلة الجولة الماضية أمام إتحاد بوهني تيارت يعاني من ضغط رهيب خاصة في ظل الحاجة الماسة للتشكيلة في تحقيق الفوز. كما أنه واجه فريقا لا يستهان به. وبالتالي على الجميع الوقوف إلى جانب الإتحاد في الجولات المقبلة، خاصة وأنه مقبل على عدة خرجات صعبة.
مكالي .ع