الملاكمة …. “سيو” تكرم إيمان خليف
كرمت اللجنة الأولمبية الدولية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عقب مشاركتها في طوكيو، بعد حصولها على المرتبة الخامسة في منافسات الملاكمة. وجاء هذا التكريم عرفانا لمجهودات إيمان خليف في منافسات الملاكمة للوزن الخفيف “سيدات”، حيث حققت أحسن مرتبة للوفد الجزائري المشارك في الأولمبياد رفقة ياسر تريكي. ويذكر أن هذه أول مشاركة لصاحبة 22 عاما في الأولمبياد، وأول ظهور للقفاز النسوي الجزائري في الألعاب الأولمبية.
عز الدين عقون يقيم مشاركة الفن النبيل في طوكيو
أكد المدير الفني الوطني السابق للملاكمة عز الدين عقون، أنه لا يمكن حصد أشياء إيجابية من العدم وبدون الاعتماد على استراتيجية واضحة المعالم في محاولة الالتحاق بالمستوى العالي لهذه الرياضة، التي شكلت، هذه المرة، أكبر خيبة للجماهير الرياضية الجزائرية من الألعاب الأولمبية الماضية. متابعا “إن الخروج من المنافسة في الأدوار التمهيدية لجل الرياضيين الجزائريين في أولمبياد طوكيو 2021، آلم كثيرا الجماهير المتتبعة للشأن الرياضي في الجزائر، بل وفاجأ وسائل الإعلام العربية والدولية. وأولى الرياضات التي خيبت الآمال، هي، بدون شك، الملاكمة، التي لم تتمكن حتى من الحفاظ على النتائج المحرز عليها في الطبعتين الأولمبيتين السابقتين (2012 و2016) . وفي ما يخص مشاركة منتخبنا في هذه الرياضة، كانت بعض المؤشرات توحي من قبل، بتدني مستوانا إفريقيّا، إذ كانت حصيلة المتأهلين للألعاب الأولمبية طوكيو 2021، ضئيلة مقارنة بنسختي 2012 و2008. عدد المتأهلين لطوكيو 2021 كان ثمانية ملاكمين من أصل 13، من بينهم ملاكمات في صنف الإناث؛ أي بنسبة نجاح قدرت بـ 61,53%؛ إذ كانت نسبة التأهل إلى دورة لندن 2012 تعادل 80%، وفي بكين 72,72%. ولو حسبنا نسبة التأهل من فريق الرجال، لكان النجاح يصل إلى 62,5%”. و أما بخصوص عدم الاستقرار على مستوى العارضة الفنية للمنتخب الوطني ، قال”قد تجسّد نوع من سوء الاستقرار، بتعيين إبراهيم بجاوي في الآونة الأولى، ليتم استخلافه بأحمد دين. كما شملت العارضة الفنية عدة أسماء، استُخدموا كمساعدين للمدرب الوطني الرئيس، منهم عبد الحفيظ بوبكري وسليمان بلونيس، اللذان تم استبعادهما من العارضة الفنية في 2019، مباشرة بعد بطولة العالم في روسيا، لكي يتم استقدام بوحوس مرشود كمدرب مساعد. للإشارة، هذا الأخير كان المدرب الوطني الرئيس في أولمبياد ريو 2016. وفي نفس السياق، تم تعيين محمد علالو مدربا خاصا لمحمد فليسي على حساب برنامج التحضير الأولمبي. سؤال بديهي قد يتبادر إلى الأذهان: ما هي الإضافة النوعية التي اكتسبها محمد فليسي من محمد علالو مقارنة بزملائه، الذين كان لهم مدربان اثنان فقط؟ فقد أقصي محمد فليسي في أول ظهور له، ولم يتمكن من إدراك الدور ربع النهائي، الدور الذي بلغه في ريو 2016، هل هذه الحقيقة تجعل من محمد علالو طرفا في إخفاق محمد فليسي، بعدم قدرته على تحسين النتيجة المتحصل عليها سابقا”.
بن حدة