متفرقات

بلدية توسنينة بتيارت … بعد مباشرة أشغال تغطيته بالعشب الإصطناعي … الأنصار مستاءون من إنعدام الجدار الخارجي للملعب

أبدى شباب ورياضيو بلدية توسنينة بدائرة السوڨر في ولاية تيارت ، إستياءهم للحالة الكارثية التي يتواجد عليها الملعب البلدي الذي تجرى به حاليا أشغال تغطيته بالعشب الإصطناعي من الجيل السادس ، وهذا بسبب إنعدام أدنى الشروط الأساسية منها سور يحيط بالملعب ، لكي يكون مؤهلا لأي منافسة رياضية خاصة بطولة كرة القدم في مختلف الأصناف بالإضافة لغرف تبديل الملابس التي طالها الإهمال وأصبحت عبارة عن وكر للمنحرفين ، رغم الوعود الكثيرة من المسؤولين المحليين بتخصيص مبلغ مالي يعيد للملعب بريقه ويكون في أحسن صورة لإستغلاله من طرف الرياضيين. الأنصار كانوا يتمنون أن تكون أشغال الترميم وبناء الجدار الخارجي للملعب قبل البدء في وضع أرضية العشب الإصطناعية للحفاظ عليها من التلف، فهم يرون أنه من غير المعقول أن تصرف الملايير وتكون المنشأة غير محمية بتواجد سياج قديم فقط ،لا يفي بالغرض . للتذكير فإن الملعب البلدي بتوسنينة مغلق منذ سنوات طويلة بسبب وضعيته التي كانت تشكل خطرا على ممارسي رياضة كرة القدم،  مما أدى إلى توقف الفريق المحلي الذي كان ينشط في البطولة الولائية رغم توفر المدينة على خزان من المواهب الشابة التي لم تجد نادي يأويها لتفجير طاقاتها ، فبعد إعلان مديرية الشباب والرياضة عن وضع الملعب ضمن المشاريع المبرمجة لتغطيتها بالعشب الإصطناعي، إستبشر شباب المنطقة خيرا بعودة الفريق المحلي للواجهة،  لكن يبقى مشكل الترميمات السالفة الذكر أي السور وغرف تغيير الملابس،  قائما لحد الساعة ، والذي سيكون عائقا في تأهيل الملعب لإحتضان أي بطولة محلية لعدم ملائمته للشروط المطلوبة ، مما دفع بمحبي الرياضة وأعيان المنطقة  للتوجه لمقر البلدية من أجل الإستفسار ووضع النقاط على الحروف مع المسؤولين ، لأنه من غير المعقول أن يبقى الملعب مكشوفا دون حماية، وهو الذي سوف يكون عرضة لأي تخريب قد يطاله من الخارج ، مطالبين والي الولاية بالتدخل العاجل لإيجاد حل وإعطاء أوامر للمعنيين بالنظر لحالة الملعب قبل تسليمه  كما هو ،على أمل أن تكون ردة فعل السلطات إيجابية والشروع في الإجراءات اللازمة ليكون في أبهى حلة ، والتفكير في إعادة بعث الفريق المحلي للمشاركة في مختلف المنافسات خاصة البطولة الولائية التي غاب عنها قرابة العشرين سنة.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى