حوارات

مزدور مريم كاتبة خواطر ومشاركة في عدة كتب إلكترونية: ” طورت موهبتي في الكتابة وطالعت عدة كتب و أنهيت تأليف كتابي خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” مريم مزدور من ولاية سكيكدة، عمري عشرون سنة، طالبة بالمدرسة العليا للأساتذة تخصص لغة وأدب عربي “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

” بخير الحمد لله و أتمنى أن تكونوا جميعا بخير “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” كنت أكتب منذ كنت صغيرة و عشقت الكتابة بكل تفاصيلها كونها المنفذ الذي نعبر به عن أفكارنا و مشاعرنا دون التعرض للومة لائم ، ثم توقفت مدة و بعد أن التحقت بالمدرسة العليا للأساتذة و اخترت تخصص لغة عربية صارت الكتابة هدفا لي بعد أن كانت هواية، أما من شجعني على الكتابة فهي عائلتي بالدرجة الأولى و لا أنسى صديقاتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم للبيئة أثر بالغ، و هذا الأثر ينعكس على كتابات الكاتب فكما يقال الكاتب و الشاعر  ابن بيئته ،  أما بالنسبة لآثارها علي فهي كتابتي للعديد من الخواطر و القصص في فترة الحجر الصحي و تعمقت أكثر في عالم الكتابة و المطالعة “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أهم الكتب و المشاريع الفكرية التي أثرت علي هي الكتب الجامعة فكانت بمثابة نافذة مهدت لي أبواب النجاح “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“الفكر العربي تطور تطورا ملحوظا غير أنه يبقى عاجزا على مواكبة تطورات الغرب فنحن أمة قلما نقرأ، و أرى إجحافا في حقوق الكتاب و الإنقاص من إبداعهم و مواهبهم بعدم الاهتمام الكافي بها، فالقراء يبقون هم القادة “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت لحسن الجندي، حنان لاشين، ساندرا سراج، و لداون براون  ، جبران خليل جبران، أجاثا كريستي، مصطفى المنفلوطي و غيرهم الكثير ، تأثرت بحسن الجندي أعجبني أسلوبه و تتبعت إبداعه الذي لا يخلو من الجمالية من خلال قراءتي لجميع رواياته و فعلا يستحق لقب ملك الرعب بجدارة، وسلسلة مخطوطة ابن إسحاق أعتبرها أخوف رواية كتبها العرب لا يكملها إلا عاشق الرعب”.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لنفسي أولا، ثم أكتب لكل عاشق للكتابة و مهتم بها، و لكل من خط بأنامله ولو كلمة واحدة في سبيل إعلاء صوت الدين و الوطن فالقلم فعلا أقوى من الرمح و السيف، إنه سلاح فتاك ” .

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” كتابي الجامع الذي أشرفت عليه تحت عنوان” رصاصة في ليلة ظلماء”، الذي كنت في وقت ما سأكتب رواية بهذا العنوان، لكن فكرت أن أتقاسمه مع مجموعة من المبدعين ليكون انطلاقة قوية لنا نلج بها أبواب التميز و النجاح، فسميته رصاصة في ليلة ظلماء فعند وجود الظلام يعني الليل، و منه الهدوء ثم تسمع صوت رصاصة هو صوت نجاحك و تميزك لتخرس به أفواه الجميع “.

ممكن تعطينا شرح حول قصصك التي تكتبينها ؟

” أكتب قصص في شتى المجالات و أكثر أميل للقصص الاجتماعية التي أنهيها غالبا بحكمة “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” نعم لدي مؤلف لم ينشر كتاب يضم مجموعة من الخواطر التي تلامس الروح و القلب، فهو يعالج مواضيع حساسة يعيشها كل فرد منا في حياته و هو بمثابة رسائل لربما تغير واقع الكثير منا، الكتاب تحت عنوان: عبق الروح “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” الإلكترونية منها: أجنحة الحياة، لا تذبلي، شغف، شجن، دارك ويب، الورقية كثيرة منها:من وحي الحياة، ثاناتوس “.

حدثينا عن كتاب ألوان الحياة و أولى القبلتين؟

” كتاب ألوان الحياة هو أول كتاب جامع إلكتروني ،شاركت فيه بخاطرة تحت عنوان: مع التمني و بلوغ حلمي، هذا الكتاب يضم خواطر عن التفاؤل و الأمل، و بالمناسبة أحيي المشرفة عليه  منى محواس صديقتي التي شجعني دوما على الكتابة و أتمنى لها كل النجاح و التألق. و كتاب أولى القبلتين خاص بفلسطين الحبيبة كتبنا فيه خواطر للاعتزاز بها و أنها مع إخواننا في فلسطين الذين سينتصرون على العدو الصهيون وهذا وعد لن يهون “.

بماذا تميز كتاب إلى أين تسير يا قلبي ؟

”  تميز بأنه ضم عدة خواطر عن التوبة و الرجوع إلى الله مهما ثقل الذنب و أن المهم هو صفاء القلب و التوبة النصوحة، شاركت فيه بخاطرة تحت عنوان وقفة مع نفسي “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” أنا في بداية طريقي نحو التميز في عالم الكتابة بتأليف كتاب ينافس كتب  كبار المؤلفين “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” كنت أكتب منذ الصغر كانت الكتابة بالنسبة لي هواية أمضي بها أوقات فراغي و بعد فترة الحجر الصحي صارت هدفا كبيرا “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

” شاركت في مسابقة الكتابة نظمها نادي صفحة سجود الثقافية بمناسبة عيد الاستقلال ،فزت بالمركز الأول بخاطرتي: هي الجزائر لا تسأل ، مسابقة الخواطر  نظمتها المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة بمناسبة يوم الشهيد و فزت بالمركز الأول بخاطرتي: شهيد الوطن، مسابقة الخواطر  لمجلة أميرة الكويتية و فزت بالمركز الثاني   “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” رصاصة  في ليلة ظلماء، لرسولنا نكتب، غلاديولوس “.

عن ماذا يتحدث غلاديولوس؟

” يتحدث عن ذكريات 2021 ضم مجموعة خواطر متنوعة كل كتب عن أهم ما عاشه خلال هاته السنة. و غلاديولوس هو اسم زهرة بمعنى الذكرى الجميلة “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” جريدة الفكر العربي و مجلة أميرة الكويتية  ، تميزت بالأمانة و النزاهة ” .

حدثينا عن الدورات التي شاركتم فيها؟

” دورة تعلم السوروبان، دورة فن الكتابة، دورة فن الإلقاء و الكتابة، دورة حفظ الأربعين النووية و غيرها “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” الطبخ بكل أنواعه “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” الهواية بلا عمل ستخمد و لم طار الأمد “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” استعمل في تطوير مجال الكتابة  و سينعكس إيجابا عليها “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” توعية الشعوب و تثقيفهم لما ينفعهم ” .

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” سأعلن عنها قريبا إن شاء الله “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” هوايتي من غير الكتابة بطبيعة الحال هي المطالعة “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” صراحة شجعت نفسي بنفسي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أشعر بأنني داخل الرواية و في كل مرة أتقمص شخصية منها لأعيش معها أفراحها و أحزانها و صراعها حتى النهاية “.

هل ممكن ان  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم أكيد،لا مانع لدي “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” أكتبوا ما جادت به أقلامكم و لا تتوقفوا مهما تعبتم فلذة الوصول تنسي كل التعب “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” الوصول إلى الريادة و لتصل كتاباتي إلى أبعد الآفاق “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

”  لا تهتموا بالنقد الموجه لكم إلا البناء، و طالعوا كتب متنوعة لتصبح لديكم ثقافة كبيرة توظفونها في كتابتكم تحبط كل انتقاد “.

ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟

” يوم نجاحي في شهادة التعليم المتوسط و نجاحي في شهادة التعليم الثانوي ، و أسوء ذكرى لا أتذكر بالضبط ما هي و متى “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي كرة القدم فقد  سحرت بها و دوما أتابع مختلف المباريات “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا شباب بلوزداد ، و عالميا ريال مدريد “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” لاعبي المفضل محليا رياض محرز  وعالميا كريستيانو رونالدو “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم جعلتني أكتشف مواهبي أكثر و أقترب من عائلتي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة صعبة نوعا ما ،فقد ضيقت حياتنا من جميع النواحي لكن مهما يكن تبقى الوقاية خير من العلاج “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

نعم،غالبا ما أطبقها “.

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

احترموا مسافة الأمان، و ارتدوا الكمامة، فلا تدري من المصاب فكلنا مسؤولون ضد فيروس كورونا  “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“تطوير موهبتي في الكتابة، و مطالعة عدة كتب متنوعة و تعلم اللغة الروسية “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم مشاركتي في الكتب الجامعة الالكترونية و الورقية و تأليف كتابي الخاص  “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“كانت مفيدة جدا لمن أحسن استخدامها فقد قربتنا جميعا من بعض و الأهم من أحلامنا “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” أشكركم جميعا على هذه المبادرة الطيبة ،تشرفت و سعدت بالحديث معكم و أتمنى دوام النجاح و التألق لجريدة بولا الرياضية “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P