أسدل يوم الأحد الستار عن الطبعة الخامسة من المهرجان الرياضي الدولي ترايل تيميمون، الذي نظمته الإتحادية الجزائرية للرياضة والعمل، و هذا ككل سنة في ولاية تيميمون خلال الفترة الممتدة ما بين 25 نوفمبر إلى 03 ديسمبر. المهرجان شهد مشاركة معتبرة من 15 ولاية ممثلة ب95 مشاركة ومشارك، كلهم تنافسوا في ثلاثة اختصاصات هي سباق الترايل لمسافة الـ 90كلم، دورة كرة القدم بـ06 لاعبين والكرة الحديدية. الطبعة الخامسة من ترايل تيميمون، عرفت إنطلاقة موازية مع الطبعة الثانية من “تراق ألجيريا تراق لكل من مسافات 50كلم (24سا)، 106كلم (48 سا) و 182كلم (72سا).
وشهدت المنافسة مشاركة محلية ودولية قياسية وتغطية إعلامية محلية ودولية كبيرة. حيث أعطى ضربة انطلاق، والي ولاية تيميمون، و هذا بحضور السلطات المحلية، رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل، عبد الكريم شوشاوي. و شهد اليوم الأول من الحدث، انطلاقة مشتركة بين الحدثين استمرت لـ22كلم من باب السودان بقلب ولاية تيميمون، وصولا لمغارة “إغزر” وهذا عبر مسلك صحراوي صعب وخلاب، أين توقف المتسابقون المشاركون في ترايل تيميمون عند مغارة “إنغر”، بالقرب من بلدية “ولاد سعيد” فيما واصل المتسابقون مسيرتهم نحو النقاط الثلاثة المتبقية عبر مسلك مغاير.
سباق الترايل تواصل لليوم الثاني على التوالي، حيث انطلق المتسابقون في المرحلة الثانية مجددا من باب السودان بتيميموننحو نقطة “تالة” عبر مسلك معبد احتضنته كثبان الرمال من الجانبين وهدا على مسافة 18 كلم. أما المرحلة الثالثة فكانت من “تالة” نحو مقر إقامة وفد الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل بـ “ولاد سعيد”، وعلى مسلك صحراوي وترابي في نفس الوقت. أصعب اختبار كان في المرحلة الرابعة التي اجتاز فيها المتنافسون مسافة 26 كلم من “ولاد سعيد” إلى واحة “تينجلات”، على مسار صحراوي خلاب بامتياز ورغم صعوبة المسلك إلا أن الجميع أنهى المسافة بما في ذلك كبار السن من الجنسين عائلة العمال الرياضيين.
وداد هاشم