المواطنون يطبقون قانون الحجر الصحي الجزئي بوهران
فيروس كورونا في بداية الأمر كان أمرا يستهزأ به من طرف المواطنين لما كانت الجزائر في الإصابة الثالثة. أما اليوم بعدما فاق العدد الإجمالي 500 خاف الجميع ودخلوا بيوتهم. فهذا المرض لا يرحم أحدا ويستطيع ان ينتقل بسرعة قصوى، لذلك ألزم الكبير والصغير البقاء في المنزل. في الحقيقة يوجد عدد قليل جدا، أي بعض من الشباب لا زالوا يخرجون. أما الحجر الجزئي الذي يمنع منعا باتا حركة السكان بعد الساعة السابعة مساءا، فقد طبق للتخفيف من حالات الإصابة وانتشار العدوى. و في نفس الاطار تسعى جريدة بولا لسبر آراء حول الوباء، انتشاره و طريق الوقاية منه.
♦ياسين بن دومة (منشد): “الشعب الجزائري بوعيه سيقضي على الفيروس”
“تفسيري لظاهرة انتشار فيروس كورونا أنها لم تمس الجزائر فقط بل العالم كله. عبر كل الأزمنة عرفنا مثل هاته الأزمات فلابد علينا توخي الحذر والأخذ بما اوصانا به حبيبنا محمد صلى الله عليه وان نتبعتعليمات الأطباء والمختصين ونلتزم بيوتنا.في بداية الأمر لم يأخذ الأمر بجدية لكن في هذه الأيام الاخير هناك وعي بفضل الله سبحانه سببها التوعية من الأطباء والجمعيات والاجتهادات الفردية.أيامي في الحجر الصحي هو عبارة عن برنامج متنوع فما نحن نعيشه يتطلب منا أولا التضرع والدعاء إلى الله لكي يرفع عنا هذا البلاء والوباء. و ثاني شيء هو الوقاية والطهارة بكل الوسائل المتاحة وبقدر المستطاع لان الأمر خطير ..مهتم بتسجيل بعض المقاطع القرآنية النورانية والتحضير لمواضيع متنوعة لأجل معالجتها بالفن الهادف والراقي وممارسة الرياضة وافتقاد الاصدقاء والاحباب من بعيد. نصيحتي للشباب الزم بيتك تحفظ نفسك وتحفظ غيرك… اغتنم حجرك الصحي واجعله كتربص لك تزيد فيه من مهاراتك وتقوي فيه شخصيتك وتراجع فيه ذاتك طامحا إلى الأحسن في المستقبل بحول الله. كان معكم اخوكم ياسين بن دومة .. تحياتي القلبية”.
♦ عمارة عفيف (مدرب لكرة القدم لفئة الشباب): “سيذهب الوباء وتعود الحياة كما كانت فقط علينا أن نلتزم الحجر”
“نحن في عام 2020 تعيش الجزائر الرعب بتواجد فايروس كورونا الذي لم يترك الشعب ولم يترك الدولة إلا وان اقتحمها ودخل أبوابها في زمن التطور والتكنولوجيا، العالم وصل إلى القمر وكل مرض سعى إليه الأطباء والعلماء فوجدوا له حلا إلا فايروس كورونا الذي لا تراه العين ولا تراه بالمجهر الضوئي وقد أحدث ضجة عارمة في بلاد العرب والمسلمين وغيرها. لذا لابد أن نقف أمام هذا الأمر بعناية والفايروس أطال الزمان أو قصر فسيعالج بإذن الله • هناك العديد من الأماكن بولاية وهران ترفض الحجر الصحي ولا تحرص عن تفادي انتشار فايروس كورونا وعدم إعطاء أهمية لهذه الكارثة التي يعيشها العالم والتي قد نندم عليها في الأيام المقبلة •أيامي أقضيها دوما رفقة عائلتي الكريمة أتمرن فرديا واحرص على الصلوات الخمس وأتفادى جميع الوسائل التي تؤذي إلى انتشار فايروس كورونا كما أعيشها عبر جهاز التواصل الاجتماعي رفقة الأصدقاء وجل اللاعبين و غيرهم بتقديم النصائح لهم بتفادي ممارسة كرة القدم في الأحياء وغيرها تحت شعار ” نحن في غيبوبة ، سنعود أقوياء من أجل حلم طفولتنا فلا تتسرعوا”. اليوم أوجه رسالة من القلب لجميع الشباب والمواطنين عبر 48 ولاية انه ابتلاء من عند الله علينا تجنب الشارع والبقاء في البيوت والإلتزام بالصبر والدعاء والعودة إلى الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ان يرفع عنا هذا الوباء وان يرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويشفع لنا نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. في الاخير أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجريدة بولا على حسن الضيافة تحت قيادة الشاب المتألق أسامة متمنيا لكم حظا سعيد في مجال الإعلام والصحافة”.
♦ مستاري فريال (مصورة فوتوغرافية): “على الجميع ان يحترموا قوانين الحجر الصحي “
“لقد أحدث فيروس كورونا ضجة كبيرة بحيث قلب العالم رأسا على عقب وتغيرت كل الأوضاع حسب ما ألاحظ في بلدان العالم وفي بلدي الجزائر أيضا. حيث صار مصدر خوف وهلع وقلق من كل شيء مما جعل كل شيء خارج السيطرة والتحكم فيه صعب ويؤدي إلى الموت مباشرة وعلى كل فرد الإلتزام بقواعد التنظيف والطهارة للوقاية منه. وحسب مااستنتجت من الأحداث التي أراها أنه صار شبح العالم حاليا.أرى نسبة الإلتزام في ولاية وهران للحجر الصحي 70% وهي في تزايد الكل أصبح واعي بعد قانون الحجر الصحي الجزئي.أقضي أيامي في الحجر الصحي في البيت وذلك بالأعمال المنزلية أولا وثانيا محاولة من الإستفادة من وقتي وذلك بالتطوير في عملي وأيضا رؤية بعض الأفلام و الإتصال بمواقع التواصل الاجتماعي. كنصيحة أقول لكم أن تتحملوا مسؤولية الامر المطلوب منا و الإلتزام بالحجر الصحي و جعله وقت إيجابي و الاستفادة منه و شكرا”.
♦ الفنان محمد بن الطيب: “فيروس كورونا أحدث تغيرات جذرية في العالم”
“بعد الاستعاذة من الشيطان الرجيم ومن كل بلاء وهم وأصلي وأسلم على حبيبنا وقرة أعيينا خيرة الانبياء وامته اصطفاها الله خير الأمم أما بعد: فيروس كورونا أحدث تغييرات جدرية في العالم وفرض وأجبر خيرة الأطباء والباحثين في جميع الدول بأن يتجندوا لخدمة البشرية، وجعلهم كثلة واحدة ويد في يد لمحاربته بشتى أنواع الوسائل المتاحة في العلم الحديث جعلنا نتعجب كيف البشرية جمعاء( نشرات الأخبار – صحف – مجلات – الإعلام المكتوب والسمعي البصر….) شغلهم الشاغل كيفية رجوع العالم الى مساره الطبيعي بعد أن اتخذت إجراءات صارمة كالحجر الصحي. الكوارث البشرية التي أحدث فيها وفيات ومصابين في زمن وظرف قياسي يعد بعشرات الآلاف فكيف بألا يكون حديث اليوم في بلدنا الجزائر. نحمد الله على قدره فبعضا من إخوتنا أصيبوا به منهم من هم تحت العناية الطبية ومنهم من ساروا الى بارئهم رحمة الله عليهم. بالنسبة لي 60٪ من سكان ولاية وهران عندهم الحس الوطني والوعي الثقافي بأخدهم الحيطة والحذر. من الأمور التي لاقت إستحسانا في قرارة نفسي التضامن الإجتماعي فيما بيننا والبحث عن أصحاب الدخل الضعيف من عمال بسطاء والعائلات المعوزة والأرامل لمساعدتهم في قوت يومهم من مواد غذائية أساسية ومواد التنظيف جزاهم الله عنا كل خير. أقضي أوقاتي دائما مع العائلة في البيت أو ورشتي الخاصة بنجارة الخشب كونها في مرآب المنزل و لا أنسى تغذية روحي من كلام الله والتقرب إليه سبحانه بالصلاة والتضرع له ومرة على مرة أعمل فيديوهات توعية لمتابعينا وأحبتنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليكون النفع والخروج من هاذ الامتحان والوباء برحمة من الله وغياثه لعباده وعلمه بأننا ضعفاء لا ملجأ إلا إليه. من جريدتكم المحترمة أقول لن اوصيكم بالنظافة والغسل اليدين كوننا نحن المسلمين دائما نتوضأ ونطهر أنفسنا وبيوتنا وأحيائنا كون حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه أوصانا بها منذ 14قرن ونصيحتي لشبابنا وشعبنا الأبي ألزم بيتك وأحمي أهلك وأحبتك ونفسك. من محبكم في الله”.