المولودية تدفع ثمن العقم الهجومي أمام النصرية

دفعت مولودية وهران ثمن العقم الهجومي وذلك بعد تضييع الفريق لنقطتين بملعب الشهيد أحمد زبانة أمام نصر حسين داي، وهو التعادل الذي كان بطعم الهزيمة وتم تحميل فيه جزء من المسؤولية للهجوم بعد الفرص العديدة التي عجز رفقاء المهاجم جعبوط عن ترجمتها لأهداف، مما حال في نهاية المطاف دون حصد النقاط الثلاثة وتسجيل بالتالي ثان تعثر على التوالي.

عدة فرص حقيقية ضاعت أمام مرمى بن شلف

اجمع كل من تابع مباراة المولودية أمام نصر حسين داي بأن أشبال المدرب عبد القادر عمراني تفننوا في تضييع الفرص السانحة للتهديف، حيث ضيع هجوم الحمراوة العديد من الفرص الحقيقية أمام مرمى الحارس بن شلف خاصة خلال المرحلة الثانية، مما حال في نهاية المطاف دون حصد الفريق للنقاط الثلاثة في مباراة مهمة في حسابات ضمان البقاء.

ثلاث مباريات دون تسجيل أي هدف … حصيلة كارثية 

ما يجسد معاناة مولودية وهران من الناحية الهجومية هو عجزه عن تسجيل أي هدف في المباريات الثلاثة الأخيرة أمام نادي بارادو وأولمبي المدية ونصر حسين داي وهي الحصيلة التي لا يمكن وصفها سوى بالكارثية، والتي قد تنعكس وبشكل سلبي على ظهور الفريق ومستقبله في البطولة خاصة مع تواصل نزيف النقاط في كل مباراة سواء داخل الديار أو خارجها.

عمراني مطالب بإيجاد حلول هجومية إستعجالية 

بعد الوجه الشاحب الذي ظهريه هجوم الحمراوة في المباريات الثلاثة الأخيرة، بات المدرب عبد القادر عمراني مطالبا أكثر من أي وقت مضى بإيجاد حلول هجومية إستعجالية لضمان عودة فريقه من جديد لسكة النتائج الإيجابية، وتفادي تضييع الأهداف المسطرة في البطولة خاصة مع تزايد حدة الضغط على النادي.

منح الفرصة لأسماء جديدة بات ضرورة حتمية 

لا يختلف إثنان على أن منح المدرب عمراني الفرصة لأسماء هجومية جديدة بات ضرورة أكثر من حتمية، وذلك تزامنا مع الوجه الشاحب الذي ظهر به بعض المهاجمين في مواجهات بارادو والمدية والنصرية، مع العلم بأن هناك عدة أسماء تبقى تنتظر من جديد فرصتها من التقني التلمساني ونخص بالذكر بلعريبي وحتى هداف الفريق الرديف تومي.

خيارات عمراني أمام النصرية محل انتقاد شديد 

لم يمر التعثر الجديد لمولودية وهران داخل الديار في الداربي أمام نصر حسين داي مرور الكرام، حيث حمل الحمراوة الجزء الأكبر من مسؤولية التعثر للمدرب عمراني عبد القادر، والذي كانت بعض خياراته محل انتقاد شديد سواء عند ضبط التشكيلة الأساسية او حتى في بعض التغييرات، لتتراجع بذلك أسهم التقني التلمساني بشكل كبير بعد فشله في تصحيح مسار الفريق.

خياراته لم تكن موفقة والخطة “كملت الباقي“

طرح اعتماد المدرب عمراني عبد القادر على بعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية في لقاء نصر حسين داي العديد من علامات الاستفهام، خاصة اقحام لاعب الوسط شاوتي على مستوى الرواق الأيسر مع إبقاء مكاوي على دكة البدلاء، بالإضافة للاستغناء عن لاعبين في صورة بلمختار وبلعريبي. كما زادت الخطة المنتهجة من المدرب عمراني من تعقيد الأمور بعد الاعتماد على ثلاثة مدافعين في المحور.

عمراني سيلعب مستقبله أمام الأربعاء 

عجز المدرب عمراني عبد القادر في احداث الدكليك في تشكيلة الحمراوة خاصة في ظل التعثرين المتتاليين داخل الديار وأمام أندية تلعب على السقوط في صورة المدية ونصر حسين داي، وهذا ما يجعل مستقبل التقني التلمساني على رأس العارضة الفنية للحمراوة مهددا أكثر من أي وقت مضى وقد تحدده وبنسبة كبيرة نتيجة مباراة الجولة المقبلة أمام أمل الأربعاء.

الحاج علي