“المولودية سلكت من الخسارة في 5 جويلية”

عجزت مولودية وهران عن العودة بالزاد كاملا من ملعب 5 جويلية ، وذلك بعد إكتفائها نقطة التعادل أمام نادي بارادو في مواجهة لم تقدم تشكيلة المدرب الفرانكو مالي ايريك سيكو شيل فيها أشياء كثيرة ، ليبقى الأهم هو خطف نقطة قد تصنع الفارق “للحمراوة” في سباق تحسين وضعية الفريق في جدول الترتيب والاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة.

المردود العام للتشكيلة لم يكن مقنعا على الإطلاق

لم يكن المردود العام لمولودية وهران في مواجهة نادي بارادو مقنعا على الإطلاق ، حيث منحت تشكيلة المدرب إيريك سيكو شيل الفرصة للمنافس من أجل فرض منطقه خاصة في المرحلة الثانية ، والتي ضيع فيها شبان الأكاديمية العديد من الفرص السانحة للتهديف أمام مرمى الحارس رحماني ، مقابل إكتفاء “الحمراوة” باللعب بحيطة مع استغلال أنصاف الفرص والاخطاء الفردية لشبان الأكاديمية.

نقطة خارج الديار أفضل من الخسارة

رغم أن مولودية وهران عجزت عن تحقيق الفوز في العاصمة وخطفت نقطة ثمينة بالنظر لمجريات المواجهة ، إلا أن نتيجة التعادل تبقى أفضل بكثير من الخسارة خاصة وأنها تحققت خارج الديار وأمام منافس رمى بكل ثقله أمام “الحمراوة” ، ولعب واحدة من مواجهاتها المصيرية في سياق منافسته على الخروج من المنقطة الحمراء.

المولودية دفعت ثمن التهاون وإستصغار المنافس

دفعت مولودية وهران ثمن تهاون وإستصغار المنافس غاليا ، حيث ظهر جليا فوز الحمراوة مسبقا بنقاط المواجهة وذلك بالنظر للفارق بين الفريقين في جدول الترتيب العام ،وذلك ما تجسد من خلال الثقة المفرطة عند لاعبي المولودية والذين إصطدموا في نهاية المطاف بفريق ايقظهم من الحلم وجعلهم يضيعون نقطتين قد يندمون عليهما كثيرا.

المواجهة يجب أن تكون درسا مفيدا لشيل ولاعبيه

رغم قساوة وحسرة التعادل أمام نادي بارادو ،  إلا أن هذه النتيجة يجب ان تكون بمثابة درس مفيد للمدرب إيريك سيكو شيل ولاعبيه تحسبا لبقية المشوار،  حيث يبقى لزاما على الحمراوة إستخلاص الدروس من هذه المواجهة لضمان مسيرة أفضل في بقية مشوار البطولة ومن تم تحقيق الهدف المسطر.

الحاج علي