تحدث النائب البرلماني عن ولاية وهران، مصطفى بصيري لجريدة بولا، عن آخر التحضيرات الجارية بعاصمة الغرب الجزائري تحسبا لإنطلاق الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط و المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة من 25 جوان إلى 06 جويلية المقبل، كما عرج للحديث عن دوره كنائب برلماني في المشاركة و إنجاح العرس المتوسطي، في حين وجه نداء لساكنة وهران بمناسبة هذا الحدث، تجدون كل ذلك خلال الحوار الحصري التالي:
قبل أيام عن الحدث المنتظر، كيف ترى استعداد وهران لإستقبال ألعاب البحر الأبيض المتوسط؟
“حقيقة بدأ العد التنازلي لانطلاق أكبر تظاهرة رياضية إقليمية الخاصة بألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستنظمها الجزائر عامة ومدينة وهران بصفة خاصة يوم 25 جوان المقبل بعد آخر نسخة نظمتها الجزائر سنة 1975، حيث أن مدينة وهران على أهبة الاستعداد لاحتضان و إجراء النسخة 19 للألعاب بالنظر إلى جاهزية جميع المنشئات التي ستحتضن المنافسات في جميع التخصصات سواء بالنسبة المركب الرياضي لبئر الجير بما يحتويه من الملعب الأولمبي و قاعة متعددة الرياضات و المسبح الأولمبي أو بقيام يخص القاعات الرياضات الأخرى التي استفادت من عملية التهيئة على غرار قصر الرياضات حمو بوتليليس أو المركب الرياضي بلالوفا، و كذلك قاعة متعددة الرياضات بعين الترك و أرزيو. أما بالنسبة إلى القرية المتوسطية التي ستقوم بإيواء الرياضيين المشاركين في الألعاب، فهي في أتم الجاهزية.”
بعد نهاية الأشغال بالمرافق، حول ماذا تتمحور التحضيرات حالياً؟
“حاليا تعمل السلطات المحلية وعلى رأسها السيد الوالي على تحسين الوجه الجمالي للمدينة بإعادة تهيئة محاور الدوران والطرقات وإعادة طلاء الأرصفة لإعطاء المدينة وجه جمالي ووضعها في أبهى حلة لاستقبال ضيوف الباهية وهران.”
كَنائب برلماني وعضو لجنة الشباب والرياضة، كيف ترى دوركم في المساهمة في إنجاح الحدث؟
” بالنسبة إلى دورنا كنائب برلماني عن هذه الولاية وكعضو للجنة الشباب والرياضة والمجتمع المدني بالمجلس الشعبي الوطني، فنحن معنيين بالمساهمة في إنجاح هاته الألعاب باعتبار أن نجاح تنظيم هاته الدورة هو نجاح لوهران بصفة خاصة و للجزائر بصفة عامة وهذا ما سيعزز مكانة الجزائر بين الدول و يعطيها صورة لائقة ستمكنها من تنظيم العديد من التظاهرات الرياضة الدولية و القارية مستقبلا. أما دورنا سيكمن في التنسيق بين المجتمع المدني والجمعيات الرياضية ودعوتهم وتحسيسهم بأهمية الانخراط في عملية التنظيم والترويج للألعاب والتعريف بثقافة المدينة وتاريخها ومعالمها وإعطاءها صورة مشرفة لدى ضيوف وزوار المدينة وجعل وهران عروس البحر الأبيض المتوسط بامتياز.”
كيف ترى دوركم الترويجي لهذا الحدث؟
“من جهة أخرى سنقوم بتنظيم حملة ترويجية للألعاب بمختلف مناطق وبلديات الولاية، لأن تنظيم الألعاب لا يخص مدينة وهران لوحدها بل يعني جميع بلديات الولايات وحتى مناطق الظل بالولاية وذلك بإجراء دورات رياضية جوارية في مختلف التخصصات بالتنسيق مع الجمعيات الرياضية الناشطة في الميدان.”
ما هو النداء الذي تقدمه لساكنة وهران بخصوص هذه الألعاب؟
” أغتنم الفرصة لأوجه نداء إلى جميع ساكنة الولاية وبالأخص مختلف فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الرياضية بضرورة الانخراط والمساهمة في مسعى إنجاح تنظيم الألعاب لأن نجاح الألعاب هو نجاح للجزائر والوطن ولرقيه وازدهاره. هو واجب وطني قبل أن يكون عمل تطوعي، وعدم الانصياع لبعض أبواق الفتنة وأعداء الوطن الذين لا يسرهم نجاح الجزائر واستقرارها. كما يجب أن يعلم المواطن الوهراني ان استضافة الولاية لهاته الالعاب سمحت بإنجاز العديد من المنشئات والمركبّات الرياضية الجديدة وإعادة تهيئة المركبات الرياضية القديمة بالإضافة إلى إعادة تهيئة العديد من الطرقات والبنى التحتية للمدينة مما جعل الولاية قطبا رياضيا بامتياز سيؤهلها لاحتضان العديد من التظاهرات الرياضة الدولية مستقبلا.”
حاوره: خليفاوي مصطفى