المحلي

سريع غليزان .. الأنصار يترقبون اجتماع الفاف وينتظرون الخبر السّار 

يحبس اجتماع أعضاء المكتب الفدرالي لكرة القدم المقرر صبيحة اليوم أنفاس أنصار سريع غليزان بالنظر إلى أهميته، فالجميع يترقّب ما سيسفر عنه هذا الاجتماع الذي سيفصل في مصير البطولة بشكل نهائي وقاطع في ظل الحالة التي يتواجد عليها الفريق الذي بقي ينتظر منذ توقف المسار الكروي منتصف شهر مارس الماضي بعد أن قبع في المركز الرابع قبل سبع جولات من اختتام الموسم ليضمن بذلك في حال اعتماد الترتيب الحالي مكانته بين حظيرة الكبار. ومن شأن قرار مكتب الفاف اليوم أيّا كان خياره سواء موسم أبيض أو غيره ألا يمر برداً وسلاماً على إدارة حمري التي التزمت الصمت وتوارت عن الأنظار منذ بداية الأزمة الصحية وتوقف البطولة وفضل الرجل الأول فيها الاختفاء والابتعاد عن الساحة، تاركا اللاعبين دون السؤال عنهم، وهم الذين اشتكوا من تجاهل رئيس الفريق لمطالبهم حيث بلغت ديون الرواتب ثمانية أشهر كاملة دون أن يكلف نفسه إيجاد الحلول المناسبة للخروج من هذه الوضعية الصعبة التي قد تعصف بالفريق من جديد وتجعله يصارع عند بداية كل موسم جديد. هذا وطالب أنصار السريع الإدارة بتحمّل المسؤولية في الظرف الراهن والاتفاق فيما بينها والسلطات على الحلول التي من الممكن أن يتخذونها لأجل الخروج من المشاكل المطروحة حاليا، فالظرف الحالي لا يسمح بالتهرّب من المسؤولية ويجب عليهم الخروج بقرارات هامة تخدم مصلحة السريع قبل فوات الأوان، والبحث عن الحلول المناسبة للشروع في التحضير للموسم المقبل من الآن وتجنّب أخطاء الموسم الماضي.

حمري يفكر في رمي المنشفة 

في سياق ذي صلة علمنا من مصادرنا الموثوقة بأنّ رئيس مجلس إدارة أسود سريع غليزان يكون قد أسرّ لمقربيه بنيته في الانسحاب كلية مهما يكون قرار مكتب الفاف، بالنظر إلى أنه أصبح يدرك جيدا أن المهمة صعبة جدا في الظرف الحالي ولا يمكنه أن يجد لها الحلول المناسبة بمفرده في ظل المعطيات الحالية. حيث بات متردّدا بشأن مواصلته الرئاسة بسبب الديون والمضايقات .وأضافت ذات المصادر أن صاحب أغلبية الأسهم محمد حمري لم يحسم بعد قراره فيما يتعلق برئاسة النادي، ومن بين الأمور التي تجعله متردّدا قضية الديون المتراكمة على الفريق في الظرف الحالي ، حيث يبقى متخوّفا من قرار لجنة النزاعات بتجميد عملية الانتدابات مع بداية الموسم الكروي المقبل وبعض المضايقات التي يتعرّض لها ،وبين هذا وذاك يبقى الأنصار متفائلين بقرارات المكتب الفيدرالي اليوم فإمّا ستعطيهم جرعة من الفرح انتظروها منذ سنوات وقد تكون محبطة وتدخل الفريق في دوامة أخرى.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P