جيدو … وهران … النادي الرياضي الهاوي ميلوا يرفع التحدي
في مبادرة لاقت استحسان الجميع، خصوصا من محبي رياضة الجيدو، قام نادي ميلوا، برئاسة زين الدين ميلوا، بتوجيه الدعوة للعديد من الأندية رياضية من مختلف ولايات الغرب الجزائري للمشاركة في منافسات ودية على مستوى قاعة قمبيطا بوهران. و حسب المشرفين على النادي فإن الهدف من هذه المبادرة هو الحفاظ على أجواء المنافسة الرسمية، و السماح للمصارعين بالتحضير بشكل جيد و في أحسن الظروف للمواعيد الرسمية المقبلة.
حيث يقوم كل مصارع بدور الشريك التدريبي، أي الخصم الذي يسمح لرياضي آخر بالتدرب في ظروف مشابهة لتلك الموجودة في المنافسة الرسمية. كما يبقى الهدف لكل منهم في وجود شريك من مستوى معين يسمح له بتقييم مستواه و التحضير في ظروف ملائمة لقادم المواعيد الرسمية. واستجابت العديد من الجمعيات المدعوة لهذه الدعوة، و هي الممثلة من قبل أفصل و أحسن المصارعين، و الذين بلغ عددهم 200 مصارع من كلا الجنسين. و تفاجأ رئيس النادي المنظم لهذه المنافسة، زين الدين ميلوا، بالمشاركة القوية للأندية، حيث اضطر إلى طلب المساعدة من بعض المدربين و المصارعين السابقين لتنظيم المنافسة.
بالإضافة إلى أندية وهران مثل جمعية تاسيلي و بيبان حي الصباح. كما شهدت هذه الأمسية الرياضية أيضا حضور النادي الرياضي الرمشي، و الذي يشرف عليه عبد اللطيف و كذا نائب الرئيس كمال شكاف. و كذا نادي سيدي بلعباس، وكذلك النادي الرياضي الساورة ونادي تاغيث، برئاسة يوسف بربوع، الذي شارك بأكثر من 40 مصارع من ولاية بشار. كما شهدت هذه المنافسة حضور قوي للعنصر النسوي، و هو ما أسعد بشكل كبير مسؤولي نادي ميلوا، الذين طالما ما دافعوا على تطوير الرياضة النسوية، وخاصة الجيدو.
و في المشهد الرياضي بوهران، لا يمكن الحديث عن الجيدو دون ذكر النادي الرياضي الهاوي ميلوا، الذي يعتبر حقل حقيقي للمواهب الشابة. هذا النادي يعتني بجميع الفئات، كما لديه مشروع جاد على المستوى البعيد، وقاعدة تعليمية جيدة أثمرت بظهور أبطال وطنيين وأفارقة وعرب. فالجدية والعمل والتعليم هي مفاتيح نجاح النادي، الذي تأسس سنة 2007، و الذي يضم اليوم أكثر من 200 مصارع، من مختلف الفئات. يحدث هذا في الوقت الذي يعاني فيه من العديد قلة الوسائل.
زين الدين ميلوا (رئيس النادي):“الفكرة نالت إعحاب الجميع”
“السلام عليكم. من أجل تعويض الفراغ الذي تركه توقف المسابقات، ارتأينا ، و من أجل مصلحة الرياضيين، تنظيم هذه الأمسية الرياضية للسماح للرياضيين بالتنافس مع بعضهم البعض في إطار الشريك التدريبي. مما يسمح للمدربين بتقييم مستوى المصارعين. لقد نالت الفكرة إعجاب الأندية، لدرجة أننا سجلنا حضور أندية من خارج الولاية، سواء من الرمشي، سيدي بلعباس، معسكر وحتى بشار. لقد أدهشتنا المشاركة القوية لهذه الأندية، لكنها أسعدتنا في نفس الوقت، حيث جرت المنافسة في أجواء مشابهة للمنافسة الرسمية. كما تيح هذه الفرصة للمصارعين البقاء في أفضل حالاتهم، استعدادا لقادم المواعيد. أشكر جميع من ساعدنا ودعمنا من أجل نجاح هذه المنافسة. لا سيما المدرب سوكحال، من نادي تاسليلي.”
وداد هاشم