الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان .. ورقة بوعكاز تعود من جديد ومعاونو حمري يتصلون ببن عياد

لا يزال ملف المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية للرابيد، يشغل بال الإدارة التي تدرك جيدا حاجة الفريق إلى تقني بإمكانه إضفاء لمسته، في ظل التحديات العديدة المنتظرة الموسم المقبل، خصوصا وأن الرئيس حمري محمد متمسك بالظهور بقوة هذه المرة في الرابطة الأولى، وفي هذا الصدد عادت ورقة المدرب السابق للفريق معز بوعكاظ إلى الواجهة مجددا، بعد تعثر المفاوضات مع عديد الأسماء خلال الفترة الماضية.

نجاحه مع الفريق في وقت سابق جعله محل إجماع

ولن تكون الإدارة بحاجة إلى أحذ وقت طويل لدراسة السيرة الذاتية للمدرب التونسي معز بوعكاز، بالنظر إلى أن المشوار الذي قطعه المعني في أغلب الأندية التي دربها مشرف جدا، خاصة في الفترة التي تولى فيها العارضة الفنية للرابيد خلال ثاني موسم له في الرابطة الأولى عندما قاده إلى تحقيق موسم مقبول إلى أبعد الحدود ما يجعله خيارا يلقى الإجماع مقارنة بأسماء أخرى.

أجرته قد تكون العائق الوحيد لعودته

عودة ورقة التقني التونسي معز بوعكاز إلى الواجهة من جديد بعد أن طرح اسمه للمرة الأولى منذ أسابيع، يقابله بعض الجزئيات التي من شأنها أن تصعب مأمورية إقناعه، ففضلا على أجرته الكبيرة كشفت تقارير إعلامية تونسية على أنه في مفاوضات متقدمة مع عدة أندية، ما سيعقد الأمور بعض الشيء، خصوصا وأنه متواجد في تونس حاليا ولا يمكنه العودة إلى أرض الوطن بسب غلق المجال الجوي.

معاونو حمري عرضوا على بن عيادة العودة للرابيد

مراد بن عياد
مراد بن عياد

كما دخل اللاعب السابق لسريع غليزان الحالي لأهلي برج بوعريريج اهتمامات المسيرين على أمل انتدابه تحسبا للموسم الجديد، حيث دخل معاونو حمري في مفاوضات مباشرة مع مراد بن عياد، بالنظر لمؤهلاته وإمكانياته الفنية والبدنية، سيما خلال فترة لعبه مع السريع حيث ساهم بشكل مباشر في تقديم موسم استثنائي مع الفريق.

الإدارة تؤجل عملية الإستقدامات إلى غاية توفر الأموال

كنا قد أشرنا سابقا عن تحديد الأسبوع القادم موعد لإنهاء تفاصيل استقدام بعض اللاعبين، وهو ما أشار إليه رئيس الفريق حمري لمقربيه، قبل أن يتراجع ويلغي الموعد بسبب غياب الأموال، حيث يشترط الجميع الحصول على تسبيق مالي قبل عملية التوقيع، وهو ما وضع الرئيس في حرج اضطره إلى تأجيل الموعد لوقت لاحق، أو بالأحرى إلى غاية توفير الأموال.

محمد حمري
محمد حمري

إدارة حمري تحت ضغط كبير بسبب مستحقات اللاعبين 

بعد استنزافها لكامل الوقت دون أن تتمكن من التفاوض مع لاعبيها حول المستحقات العالقة ولا كيفية تسوية الأجور المتعلقة بالأشهر التي شهدت توقف المنافسات الرسمية، تكون إدارة سريع غليزان قد أهدرت جميع فرصها للتخفيف من وقع الأزمة المالية، ذلك ما يضعها في موقف ضعف أمام اللاعبين الذين قرروا الحصول على مستحقاتهم عن طريقة لجنة فض النزاعات هذا وأكد أهل الاختصاص أن تجاهل إدارة حمري للاعبين وعدم فتحها لموضوع تقليص الرواتب الخاصة بالأشهر الماضية من شأنه أن يضعف موقف السريع أمام اللاعبين الذين قد يطالبون بالحصول على رواتبهم كاملة مثلما تنص عليه العقود، خصوصا أن لجنة المنازعات ستنصف اللاعبين أكثر بما أن حمري لم يسع إلى البحث عن إيجاد الحلول بطريقة ودية .

لجنة النزعات ستبدأ قريبا في برمجة قضايا لاعبي السريع

وبما أن حمري أهدر جميع فرص التفاهم مع اللاعبين، فإن هؤلاء قرروا التوجه تباعا نحو لجنة المنازعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ذلك ما جعل الكثير منهم يراسل إدارة السريع بالإعذارات عن طريق المحضر القضائي، ما يعني أن لجنة المنازعات ستبدأ في برمجة قضايا لاعبي السريع في حال عدم استجابة الإدارة إلى تلك الاعذارات، كما سيكون لتأخر الإدارة في التفاوض مع اللاعبين حول طريقة تسوية المستحقات العالقة عواقب وخيمة على خزينة الفريق في الأسابيع القادمة، حيث يمكن أن يجد الرئيس حمري نفسه ملزما بتسوية كل الديون عوض الاتفاق مع اللاعبين على تخفيض الرواتب والاستفادة من الجزء الآخر.

نمديل: “لا نعلم في ماذا يفكر حمري بخصوص مستحقاتنا العالقة

في حديث جانبي جمعنا بالمهاجم زهير نمديل، أبدى الأخير استغرابه الشديد من تأخر إدارة محمد حمري في تسوية المستحقات العالقة وحتى التفاوض حول أشهر التوقف، لما قال: “كنا ننتظر أن تفاتحنا الإدارة في موضوع الأشهر التي شهدت توقف البطولة، لكن ذلك لم يحدث ولم يتم أيضا الحديث عن باقي المستحقات العالقة، ذلك ما أجده غريبا لأننا لا نعلم ما يدور في رأس الرئيس قبل انطلاق الموسم الجديد بأسابيع.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P