الألعاب الأولمبية -طوكيو- … الهزائم تتوالى…
اكتفت الجزائرية سعاد شرواطي أمس، بالمرتبة ال25 و الأخيرة في سباق السباحة في المياه الحرة ضمن أولمبياد طوكيو-2020. وأنهت الجزائرية سباق ال10 كلم بتوقيت 2سا 17 د 21 ثا، في الوقت الذي كانت المراتب الثلاث الأولى من نصيب كل من البرازيلية أنا مارسيلا كونها (1سا 59د 30 ثا)، الهولندية شارون فان روويندال (1سا 59د 31ثا) والأسترالية كارينا لي (1سا 59د 32ثا) على التوالي . وقطعت السباحات حلقة بمسافة 1.435 كلم سبع مرات، متابعة بقوارب صغيرة، كياك البحر و بادل.
المصارعة تفشل
كما أقصي سيد عزارة بشير (87 كلغ) في المنازلة الاستدراكية من أجل الميدالية البرونزية في اختصاص المصارعة الإغريقية الرومانية، بعد هزيمته أمس الأربعاء أمام الصربي زورابي داتوناشفيلي لحساب دورة الألعاب الاولمبية (طوكيو 2020). وانهزم المصارع الجزائري (24 سنة) في هذه المنازلة الاستدراكية بنتيجة 5-1 أمام منافسه الصربي الذي سيواجه الكرواتي إيفان هوكلاك من أجل الظفر بالميدالية البرونزية لهذا الوزن. وكان سيد عزارة قد أزاح في الدور ثمن النهائي منافسه الصيني بانغ في بنتيجة 11-1، قبل الانهزام أمام الأوكراني زهان بيلينيوك (1-1). فبعد فرضه لسيطرته على كل أطوار النزال، أعلنه الحكم منهزما لأن القانون العالمي لرياضة المصارعة ينص على منح الفوز للمصارع الذي يسجل آخر نقطة. ورغم الخسارة، تم إدراج سيد عزارة في الأدوار الاستدراكية بعد تأهل الأوكراني بيلينيوك للمنازلة النهائية. في المصارعة الحرة، أقصي خرباش عبد الحق (57 كلغ) و فاتح بن فرج الله (86 كلغ) في الدور ثمن النهائي بعد انهزامهما على التوالي أمام كل من البلغاري فانجيلوف جورجي فالونتينوف (11-0) و السويسري ريشموث ستيفان (6-2). ويأتي هذا الخروج المبكر ليضاف إلى إقصاء الجزائري مرابط عبد المالك (67 كلغ) في الأدوار التصفوية للمصارعة الإغريقية الرومانية، عقب خسارته أمام الكوري الجنوبي ريو هانسو بنتيجة 8-0. كما أقصي عبد الكريم فرقات (60 كلغ) و آدم بوجملين (97 كلغ) مبكرا من المنافسة. ولا يزال مصارع جزائري واحد فقط معني بالمشاركة في المنافسات، ويتعلق الأمر بجهيد برحال الذي سيواجه اليوم شالا إيغزون (كوسوفو) في المصارعة الحرة. وتحت قيادة الطاقم الفني الوطني المكون من بن جدعة معزوز وزغدان مسعود، تشارك الجزائر بسبعة مصارعين في الأولمبياد اليابانية (4 في الإغريقية الرومانية و 3 في الحرة). ويتعلق الأمر بكل من آدم بوجملين (97 كلغ)، بشير سيد عزارة (87 كلغ)، عبد الكريم فرقات (60 كلغ) وعبد الملك مرابط (67 كلغ) في الإغريقية الرومانية، وكذا عبد الحق خرباش (57 كلغ) وفاتح بن فرج الله (86 كلغ) وجهيد برحال (125 كلغ) في المصارعة الحرة.
خريس تغادر الأولمبياد
بدورها خرجت أميرة خريس في الدور ربع النهائي من سباق القارب الأحادي في الكياك (500 متر) لأولمبياد طوكيو-2020، الذي جرى أمس . في الدور الأول، احتلت الجزائرية المرتبة السابعة والأخيرة في المجموعة الثالثة بتوقيت 2:13.62 د. أما في الدور ربع النهائي، فتحصلت الجزائرية على المرتبة السادسة والأخيرة بتوقيت 2:07.54 د التي لم تمكنها من المشاركة في النهائي ”ج”. وعادت المراتب الثلاث الأولى التي سمحت لأصحابها بالتأهل للدور نصف النهائي لكل من الصربية نوفاكوفيتش ميليسا (1:43.34)، الأوكرانية بوفخ ماريا (1:50.76) والكندية روسيل ميشال (1:51.37). وكانت الجزائرية أميرة خريس قد أقصيت أمس في الدور ربع النهائي كذلك من منافسات الكياك (اختصاص قارب فردي / 200 متر) عقب احتلالها المرتبة السابعة والأخيرة. تجدر الإشارة أن تمثيل رياضة الكياك الجزائرية في ألعاب طوكيو الحالية اقتصر على أميرة خريس فقط.
لمياء معطوب تتعرف على منافساتها
وضعت قرعة وزن أكثر من 61 كغ ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بالعاصمة اليابانية طوكيو للكراتي دو، البطلة الجزائرية لمياء معطوب في المجموعة الثانية رفقة المصرية فريال أشرف والصينية لي جونغ والإيرانية حميدش عباسالي والسويسرية إلينا ڤريشي. وتستهل لمياء معطوب المنافسة يوم 7 أوت في مواجهة السويسرية إلينا ڤريشي ثم تلاقي الإيرانية حميدش عباسالي، وفي المنازلة الثالثة تلاقي الصينية لي جونغ قبل أن تختتم الدور التصفوي بمواجهة المصرية أشرف فريال. ويتأهل أول وثاني من كلا المجموعتين إلى الدور نصف النهائي وبالتالي يضمن اللاعبين الأربعة المتأهلين الفوز بميدالية برونزية على أقل تقدير وفي نصف النهائي يلعب متصدر كل مجموعة مع وصيف المجموعة الأخرى والفائز ينتقل للنهائي والذي يُلعب في نفس اليوم. وتشهد أولمبياد طوكيو تواجد رياضة الكاراتي للمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية.
الفن النبيل يواصل تضييع مجده الأولمبي
أقصيت الملاكمة إيمان خليف من ربع نهائي مسابقة الملاكمة الأولمبية، بعد الخسارة من الإيرلندية كيلي هارينغتون بنتيجة 5-0، لتنهي الملاكمة الجزائرية المشاركة برقم قياسي بلغ ثمانية ملاكمين الأولمبياد، بنتيجة تاريخية و سلبية على طول الخط. و افتتحت مشاركة الجزائر رسميا في المنافسات يوم 24 من شهر جويلية، بتأهل الملاكم بن شبلة لدور الثمن نهائي وإقصاء من الربع النهائي أمام ممثل اللجنة الأولمبية الروسية، ذات المشوار حققه الملاكم حمري محمد بعد فوز في الدور الأول وخروج من دور الثمانية. في 26 من جويلية تأهل محمد نموشي لدور الثمانية وودع الأولمبياد بعد سقوطه أمام الفليبني مارتيال، وخروجه من الجولة الأولى متأثرا بإصابة على مستوى العين. المخضرم بولودينات شعيب المعفى من الدور التصفوي الأول، أوقعته القرعة في دور الثمن النهائي أمام الشاب الأمريكي توريز، ليخيب صاحب دورتين سابقتين في لندن 2012 و ريو 2016 الأمال في إحراز ميدالية أولمبية. محمد فليسي بعد إخفاق ريو 2016، لم يستطيع تجاوز عتبة دور الثمن النهائي أمام الكوبي بالام وسقط بنتيجة 5-0 و عرف يوم 25 من الشهر الماضي دخول أول سيدات النخبة الوطنية المنافسة، عبر الملاكمة روميساء بوعلام و التي خرجت مبكر من الدور الأول. أما شايب إشراق هي الأخرى لم تتجاوز الهندية راني بوجا في دور الربع النهائي، بعد هزيمة بنتيجة 5_0. سقوط آخر للملاكمة الجزائرية كان في فئة السيدات بخروج إيمان خليف من دور الربع النهائي، بعد تحقيق التأهل على حساب التونسية مريم زياني . و يشهد تاريخ مشاركة الجزائر الأولمبية تألق لافت للملاكمة كثاني أفضل التخصصات بعد ألعاب القوى، التي رفعت العلم الوطني عاليا في منصات التتويج. أشهر ملاكمي المنتخب الوطني موسى مصطفى في الوزن الثقيل حقق الميدالية البرونزية في لوس أنجلس عام 1948، لأول مرة في تاريخ المشاركة الجزائرية وفي تخصص الملاكمة، في ذات اليوم التاريخي وصلت الملاكمة التألق وفاز الملاكم محمد زاوي بالميدالية البرونزية في وزن 71-57 كلغ. والملاكم الشهير حسين سلطاني تمكن من إحراز الميدالية الذهبية الوحيدة في تاريخ الملاكمة في دورة أتلانتا الأميركية عام 1996 في الوزن الخفيف، في نفس النسخة نجح مواطنه محمد بحاري في وزن تحت 75 كلغ من تحقيق الميدالية البرونزية. و آخر تتويج للجزائر في الملاكمة يعود لنسخة سيدني الأسترالية عام 2000 ، بعد فوز حمد علالو في الوزن الخفيف بالميدالية البرونزية.
بن حدة