الرابطة الأولىالمحلي

الوداد في خطر وهذا الموسم” ربي يستر”

تمر الجولات وتتشابه بالنسبة لوداد تلمسان الذي أضحى يخيّب آمال كل محبيه في كل أسبوع، كما حدث أول أمس عندما  سجل تعادلا بطعم الهزيمة  بميدانه أمام  نصر حسين داي  بنتيجة هدفين لمثلهما،  وهو التعادل الذي عمق من جراج الفريق وجعل رصيده لا يتعدى النقطة الرابعة،  كما أنه عقّد أكثر من تموضعه على مستوى سلم الترتيب حيث بقي وحيدا في مؤخرة الترتيب .

سبع جولات دون فوز

دخلت العناصر التي تدافع عن ألوان الفريق هذا الموسم تاريخ وداد تلمسان من بابه الخلفي، وهي التي تلقت 6 هزائم متتالية  و تعادل داخل الديار في ثمان جولات ، وهي الحصيلة الغير مشرفة لفريق يمثل ولاية بحجم تلمسان.

واجه فريقا مكونا من عناصر الرديف

والأدهى من ذلك فإن التعثر أول أمس كان أمام فريق تتكون جل تشكيلته من الرديف،  بما أن عناصر النصرية كانت قد قاطعت الفريق ليتكرر بهذا السيناريو الذي حدث أمام  سريع غليزان الذي لعب بالرديف في الجولة الثانية وحقق الفوز على الوداد .

شوط أول كارثي كالعادة

وبالعودة إلى ما قدمه وداد تلمسان أمام نصر حسين داي ، فإنه دخل اللقاء بأسوأ طريقة ممكنة على غرار ما حدث في المواجهات الماضية، فبالرغم من أن الجميع كان ينتظر أن تبادر التشكيلة إلى الهجوم وتفرض منطقها على المنافس، خاصة بعد النتائج المتواضعة المسجّلة في المواجهات الأخيرة، إلا أن العكس حدث وعجز الفريق عن نقل الخطر إلى مرمى منافسه، بدليل أنه صنع فرصا محتشمة في المرحلة الأولى جاءت عن طريق سوقار .

المنافس سجّل عليه هدفين من فرصتين

وقد أعطى شبان نصر حسين داس  درسا حقيقيا لوداد تلمسان في الفعالية أمام المرمى، بحكم أن المنافس نجح في افتتاح باب التسجيل من أول فرصة  ورغم التعديل عن طريق ضربة جزاء منحها الحكم للوداد ، لم يستسلم الزوار ورجحوا الكفة لصالحهم  حيث أضحى هجوم الوداد يبحث فقط عن التعديل ، ومن حسن الحظ أن البديل قالي قد أنقذ ما يمكن إنقاذه في الوقت الإضافي بتعديله النتيجة .

السقوط في الأشواط الثانية يتواصل

وحتى وإن ظهر الفريق بوجه شاحب في الشوط الأول الذي تميز خلاله اللاعبون بالتسرّع  ،الذي حال دون قدرتهم على الوصول إلى الشباك، واصل فريق وداد تلمسان عادته المتمثلة في  تلقي الأهداف في الأشواط  الثانية مما يعني أن الفريق يعاني من الناحية البدنية .

الفرق أصبحت تلعب بأريحية في تلمسان

رغم أن معظم الأندية المنافسة في حظيرة الكبار لا تفرط في النقاط داخل الديار،  إلا أن العكس يحدث بالنسبة لوداد تلمسان بدليل أن كل الفرق التي حلت ضيفة على الوداد هذا الموسم استطاعت أن تفرض منطقها، كما سيّرت المباريات لصالحها دون أي إشكال بما فيها نجم مقرة الذي يعتبر الفريق الوحيد الذي أطاحت به “الوات” هذا الموسم.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى