الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان … الوداد يسافر إلى سطيف تحسبا لمواجهة مقرة

تحسبا للقاء الجولة الـ 35   التي ينتظرها  أمام نجم مڨرة هذا  السبت  ، تنطلق تشكيلة الوداد صبيحة اليوم  نحو ولاية سطيف أين ستقيم بمدينة عين ولمان 48 ساعة قبل المباراة على أن يتنقل إلى مقرة صبيحة المباراة   ،وذلك بعد  اختتام التدريبات  يوم أمس في حصة  حاول من خلالها الطاقم الفني ،فتح المجال أمام لاعبيه للتخلص من تبعات الهزيمة القاسية التي تكبدوها ،أمام شبيبة القبائل في المواجهة المتأخرة عن الجولة الـ 27،  والتي  أعادت الوداد إلى منطقة الخطر بعدما غادرها في الجولة السابقة .

الفريق سيتنقل مثقلا بالغيابات

ومن سوء حظ الفريق التلمساني أنه سيجد نفسه اليوم مجبرا على التنقل إلى شرق البلاد ،وهو يعاني من عدة غيابات مؤثرة ستعرفها التشكيلة الأساسية التي  ستفتقد في هذه السفرية إلى خدمات ركيزتين هامتين في القاطرة الخلفية  والمتمثلة في  المدافع الأيمن خير الدين بن عمران بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة، كما سيضيّع  الدفاع المدافع المحوري أوكريف محمد الذي سيغيب عن مواجهة فريقه السابق بسبب معاناته من آلام  في العضلة المقرّبة جعلته يتخلف عن الحصص التدريبية الخاصة بهذا الأسبوع ،هذا ولن تقتصر الغيابات على الثنائي المذكور حيث سيفتقد خط الوسط والهجوم  إلى متوسط الميدان عسلي زين الدين والمهاجم عايشي منير اللذين  لن يكونا أيضا معنيين بالمباراة بما أنهما  ضيّعا الحصتين السابقتين بسبب معاناتهما من المرض.

الغيابات ستخلط الحسابات

وبغض النظر على أن الفريق سيواجه واحدا من الأندية الصعبة المنال خاصة داخل الديار ،فإن الغيابات الكثيرة ستخلط حسابات المدرب عمراني، ففي الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لكل الركائز بغية الصمود أمام منافس قلما يتعثر بميدانه ها هو يجد نفسه أمام غيابات كثيرة من شأنها أن تعقد المهمة أكثر .

العناصر البديلة أمام مهمة رفع التحدي

وفي مقابل هذا فإن اللاعبين الذين  سيعوّضون الغائبين في صورة عتو، لكحل، بلعريبي وحتى سماحي مطالبون باستغلال الفرصة أحسن استغلال والعمل على قيادة الوداد نحو العودة بنتيجة إيجابية من هذه المقابلة حتى يثبتوا أحقيتهم بالتواجد ضمن التشكيلة الأساسية.

العودة بنتيجة أمر حتمي

وعلى الرغم من هذه الغيابات واسم المنافس فإن هدف البقاء يقتضي تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأن وداد تلمسان تنقصه مباراة واحدة ضد نجم مقرة، فيبقى لزاما عليه التضحية من أجل العودة بنقطة التعادل على الأقل، حتى يغادر منطقة الخطر بشكل مؤقت، ولو أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، بما أن المنافس أضحى يتواجد في أفضل أحواله منذ قدوم المدرب السابق للوداد عزيز عبّاس، ناهيك على أنه قلما يتعثر داخل ميدانه، وبالتالي فإن الوداد يلزمه مضاعفة الجهود أكثر مع حفظ الدرس من الأخطاء التي وقع فيها خلال المباراة الأخيرة على أمل أن يحقق نتائج يخلط بفضلها كل الحسابات.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى