الوداد يسير نحو المجهول و مغادرة سليماني ممكنة
عقدت إدارة فريق وداد تلمسان نهاية الأسبوع اجتماعا مع الطاقم الفني الجديد ، وهذا بغية وضع النقاط على الحروف تحسبا لانطلاق الشطر الثاني من المنافسة ،حيث تم التطرق فيه لمشكل عدم تأهيل المدرب الرئيسي سليماني، والذي يبقى غير ممكن حاليا بما أن إدارة فريقه السابق إتحاد سيدي بلعباس لم تفك بعد رابطة العقد الذي يربطها بها، والخصوص وأن الطرفين لم يجدا حلا يسمح بفسخ العقد ،وذلك بسبب الشروط التي وضعتها إدارة المكرة والمتمثلة في التخلي عن مستحقاته ،وهو ما رفضه المدرب سليماني الأمر الذي جعل إدارة وداد تلمسان تمنحه مهلة يومين لجلب أوراقه ،بالرغم من أن كل المعطيات تؤكد إمكانية عدم مواصلته للمهام في الأسابيع القليلة الماضية.
بن يحيى قد يخلفه
وفي حالة مغادرة التقني أحمد سليماني التي تبقى جد ممكنة بالنظر إلى عدة معطيات في مقدمتها عدم فسخه لعقده ، وكذا المشاكل المالية التي يتخبط فيها الفريق ، فقد أشارت بعض الأصداء الواردة من بيت الوداد إلى دخول الإدارة في البحث عن خليفته ، أين وضعت في مفكرتها مدرب شباب الحناية بن يحيى سيد أحمد اللاعب السابق للفريق الذي قد يكون مدربا جديدا للزرقاء .
التخلي عن خدمات حادق وعياد
ومما يؤكد إمكانية عدم مواصلة المدرب أحمد سليماني لمهامه هو القرار المتخذ من طرف الإدارة، والمتمثل في إنهاء مهام المدرب المساعد عياد حكيم والمحضّر البدني حادق أحمد اللذان كانا قد قدما إلى الوداد باقتراح من المدرب سليماني، ليتم التخلي عنهما بعد أيام فقط بحجة عدم حيازة التقنيين المذكورين على الشهادات الكافية التي تسمح بتأهيلهما من طرف الرابطة.
بعض العناصر في طريقها للرحيل
وزيادة على أن الفريق لن يكون بمقدوره التعاقد مع لاعبين جدد، فإنه مهدّد بخسارة الركائز التي لجأت هي الأخرى إلى لجنة المنازعات في الأسابيع الماضية على غرار الحارس علوي نافع والقائد زناسني حميدة، كما ينتظر أن تحذو بعض العناصر الأخرى حذوهم في الفترة المقبلة، الأمر الذي سيتسبّب في خسارة الوداد للاعبيه، كما سيجعل قيمة الديون ترتفع أكثر مما هي عليه حاليا، وهو ما سيحرمه من القيام باستقدامات حتى خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، وبالرغم من أن المؤشرات الحالية توحي بحدوث الأسوأ في الأشهر المقبلة.
الغيابات تتواصل في التدريبات
ومثلما كان عليه الأمر في حصة الاستئناف، تواصلت الغيابات في تدريبات في حصة يوم أول أمس والتي عرفت تخلف كل من الحارس علوي نافع الذي يقترب من المغادرة ، حيث ينتظر قرار لجنة المنازعات، مثلما هو عليه الأمر مع قائد الفريق زناسني حميدة، كما يواصل شيراني، هريات، بلعالم، ناصري، سوقار غيابهم عن فترة التحضيرات الخاصة بالشطر الثاني للبطولة لأسباب مجهولة .
… وتخلط البرنامج التحضيري
وفي ظل هذه الغيابات العديدة ، لم يتمكن الطاقم الفني برمجة مباراة ودية أمس مثلما كان منتظرا ،خاصة وأن التشكيلة زيادة على الغيابات المذكورة تفتقد لخدمات كل من المدافع بن طوشة عبد الرزاق والمهاجمين سماحي محمد أمين ومباركي سيد علي، راجع لعدم تماثلهم للشفاء من إصاباتهم السابقة ، وهو ما سيضع الفريق في ورطة بما أن هدف تحقيق البقاء يتطلب التحضير الجيد واستغلال فترة توقف البطولة لشحن البطاريات ،إلا أن الأمور داخل بيت الوداد أضحت تسير عكس هذا مما ينبّئ بنهاية غير سعيدة للنادي خلال الشطر الثاني من الرابطة الأولى.
قيمة الديون العالقة تصل إلى 9 ملايير سنتيم
يبدو أن مشكل الديون المترتبة عن القضايا الموضوعة لدى لجنة المنازعات في طريقه إلى التفاقم حيث ارتفعت إلى 9 ملايير سنتيم، بعد أن كانت تقدر في الصائفة الماضية بحوالي 2 مليار، غير أن خسارة الفريق لقضاياه مع عدة لاعبين سابقين في صورة بن عمران، عايشي، بن عاشور، أميري، شلالي والبقية، فذلك جعل قيمة الديون ترتفع أكثر، بعد شكاوى لاعبين حاليين غرار الحارس علوي نافع والقائد زناسني احميدة، كما ينتظر أن تحذو بعض العناصر الأخرى حذوهم في الفترة المقبلة.
ياسين