الأقسام السفلىالمحلي

 شباب فوز فرندة …  فرندة نست الهزيمة الماضية وتفكر في البرواقية

عادت تشكيلة شباب فوز فرندة إلى جو التدريبات تحضيرا لما ينتظرها من مواجهات، بعد الهزيمة التي تلقتها التشكيلة في الجولة الأخيرة حيث يبدو أن جميع اللاعبين في أحاديثهم الأخيرة أكدوا أنهم نسوا الخسارة الأخيرة، وأنهم يفكرون في المواجهة القادمة بعد تأجيل الجولة إلى 29 من شهر نوفمبر بسبب الانتخابات المحلية بملعبهم ، خاصة أن الفرصة مواتية  للظفر بالنقاط الثلاث، ومنه لتدارك الهزيمة.و من أجل ذلك اجتمع المدرب صالح محمد بجميع لاعبيه بغية رفع معنوياتهم ومطالبتهم بضرورة نسيان الهزيمة الأخيرة والتفكير فيما ينتظرهم مستقبلا، كما حثهم على العمل بجد للانتصار بالمباراة القادمة وبعدها سيكون هناك ألف حديث لتصحيح الكثير من الأمور في التشكيلة.

  الهزيمة الماضية درس يجب الاستفادة منه

 واغتنم المدرب صالح فرصة اجتماعه باللاعبين ليؤكد لهم أن مباراة الماضية ستكون درسا لهم في المستقبل، مشيرا إلى أن كثيرا من الفرق انهزمت ثم عادت من جديد إلى الواجهة، وبالتالي على رفقاء خليفة أن يفكروا بالفوز في اللقاء القادم.

وعرفت حصة الاستئناف أمس حضورا جماعيا للاعبين ولم نسجل أي غياب لأي سبب، وهو مؤشر إيجابي ليكون كل اللاعبين مستعدين للمواجهة القادمة، وبالتالي ستتوفر للمدرب صالح محمد  جميع الأوراق الرابحة، بغية استغلالها بشكل أحسن لتحقيق الانتصار المنتظر من جميع الأنصار لنسيان هزيمة الجولة الماضية.وبصفة عامة فقد كان المردود العام لتشكيلة فوز فرندة، حسب كل من حضر المواجهة في الدار البيضاء جيدا ومقبولا إلى حد بعيد، في الدفاع والهجوم على حد سواء ومن ناحية الاحتفاظ بالكرة أيضا. لكن هذا الأداء لم يعجب الحكم الذي أدار المواجهة، والذي حاول حسب المسيرين بشتى الطرق تكسير الفريق الفرندي من خلال قراراته المجحفة، التي أكدت حسب كل الشهادات أنه كان أكثر من متحيز للفريق المستضيف.

صالح محمد مدرب شباب فوز فرندة:” ضيعنا العودة بنتيجة إيجابية”

 صالح محمد
صالح محمد

إذا كان الكل من لاعبين، مدربين ومرافقين قد تأثروا لتضييع شباب فوز فرندة، نقطة على الأقل كانت تبدو في المتناول  فإن المدرب صالح كان أشد المتأثرين بهذه الخسارة، والتي علق عليها قائلا:” ضيعنا العودة بنتيجة ايجابية ،فقدت صوتي من شدة الصراخ والتحسر على تضييعنا لنتيجة إيجابية في هذا اللقاء ،وأبدى صالح تأثره بالهزيمة التي سجلها فريقه، لأنه في اعتقاده كان على مقربة من تحقيق نتيجة إيجابية وأضاف قائلا:” رغم الحكم إلا أنه كان من المفترض أن نعود بنقطة التعادل على الأقل، ولو أننا في اعتقادي ضيعنا الفوز لأنه قبل الهدف كانت هناك فرصة سانحة جد ، عندما انفرد المهاجم بالحارس لكنه للأسف لم يسجل”.

  تنقصنا اللمسة الأخيرة

وعن تأثيرات الهزيمة في المستقبل القريب، قال محدثنا :”أدينا لقاء لا بأس به ،وكان اللاعبون حاضرون من كل النواحي ،لكننا افتقدنا فقط إلى الصنعة واللمسة الأخيرة أمام المرمى”، وختم مدرب شباب فوز فرندة حديثه مبرزا تفاؤله بمستقبل شباب فوز فرندة، من خلال قوله إنه وقف على مجموعة متكاملة في اللقاء الأخيرة عكس المواجهة السابقة، التي اعتبر أن فريقه كان خارج الإطار فيها. حيث قال :”وقفت على لعب جماعي وتنظيم للعب حيث هددنا، أهدرنا وسجلنا بينما لم يفعل المنافس الكثير وكان يعتمد فقط على الكرات الثابتة، التي كانت تمثل مصدر خطره الوحيد، وهو ما أكد أن المردود في تحسن واللاعبون مشكورون على ذلك”.

 مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P