اليوم الوطني للكشافة الإسلامية … فوج الإصلاح بمسعد .. 33 سنة من النضال والتميز
حافظ فوج الإصلاح الكشفي بالولاية المنتدبة مسعد على مدى السنوات الماضية على وتيرة نشاط جاد ومثمر جعلته يتموقع ضمن أوائل الأفواج التي سطعت وتفوقت وطنيا، فالنجاح الباهر على مدى أزيد من ثلاثة عُقود شمل كل الجوانب ، وفق رُؤية حكيمة رسم معالمها طاقمه الإداري الكُفء والمُبدع ، بُغية أداء رسالة مُؤسس الحركة الكشفية الشهيد محمد بوراس على أكمل وجه ، وإكمال مسيرته بكل إخلاص وجدية وجُرأة ، عبر تسطير مشاريع وبرامج هادفة تروم في المقام الأول الارتقاء بالنشء روحيا فكريا بدنيا واجتماعيا .
وترسيخ قيّم ومبادئ التربية والتضحية وحُب الوطن لدى الأجيال المُتعاقبة ، ممّا جعل هذه المدرسة تزداد إشعاعا وتظفر بفضل الإيقاع المُتسارع لفُرسانها بموقع الريادة ولائيا وجهويا ، وما كان أن يُحقّق أبناء الإصلاح اللمعان والسُمو لولا توفّر قيادتهم على مُؤهلات كبيرة ، خاصة ما تعلّق بالعنصر البشري النشيط والمُؤهل ، وأعتبر مُحافظ فوج الإصلاح الأستاذ البشير بسعود أن مُبادرات وتعليمات الدعم والمُساندة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شكلّت درعا حصينا للحد من المشاكل والمتاعب التي قد تعترض تطلّعاتهم وطّموحاتهم ، وأوضح أن القيادة الوطنية تجعل دائما من النهوض بالفرد الكشفي أحد أهدافها الأساسية.
من مُنطلق رد الجميل للحركة. وأضاف أن مسار 33 سنة من النضال تميّز بالتفاني والعمل الدؤوب والحرص على تنوير وتهذيب النشء ، مؤكدا على قُدرة وبراعة الكشاف المسعدي على كسب الرّهانات مهما كان حجمها وثقلها ، وحصد الكثير من النجاحات والتشريفات الهامة والمُتنوعة ، وأشار إلى أن جدارة أبناء الإصلاح تجعل منهم باستمرار استثناء في مجالهم ، مُبرزا أن كل الذين انخرطوا في صفوف الفوج من البداية التي كانت في ديسمبر 1990 وتركوا بصماتهم واضحة على كافة مناحي الحياة ، ولطالما كان الجانب التربوي في مُقدمة انشغالاتهم السّامية.
عمر. ذ