متفرقات

امحمد مومن (والي عين تموشنت):  “لابد من الإشادة بمجهودات رئيس الجمهورية لتحقيق الرقي والازدهار”

“نحيي اليوم و بفخر كبير فعاليات اليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر من كل سنة، بعدما تم تأجيله تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المحنة على إثر اعتداء الكيان الصهيوني على أخوتنا الفلسطنيين بغزة، الذين يتعرضون لحروب الجيل الرابع من تطور سريع لوسائل الاعلام والاتصال والتكنولوجيا الحديثة وتداعيات ثورة المعلومات وهيمنة شبكة التواصل الاجتماعي على الأفراد والجماعات. مما يدعوا إلى التحلي بالروح الوطنية العالية والتمسك بالهوية والمرجعية الدينية وجعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار لكسب هذه الرهانات. وإنه لا يفوتنا ونحن نحيي هذا اليوم المبارك ، أن نشيد بمجهودات السيد رئيس الجمهورية في إطار مساعيه النبيلة ، الرامية لتحقيق الرقي والازدهار في كتف الجزائر الجديدة.

كما نثمن عظم السيد رئيس الجمهورية في دعم نشاط وسائل الاعلام وتجسيد التزاماته الرامية لاصلاح المنظومة الاعلامية لبلوغ ممارسة راقية وحرة للمهنة لا حدود لها سوى القانون والأخلاق والآداب العامة و الضمير المهني في سبيل تكريس حق المواطن في الاعلام في ظل المكاسب المحققة. و إنني على يقين بأن الأسرة الاعلامية المحلية تعمل بجد لتفعيل دورها النبيل في تحقيق إعلام موضوعي ووطني بالدرجة الأولى.

كما عهدناكم في مرافقتكم للمسار التنموي للولاية من خلال إيصال المعلومة بكل صدق و نزاهة و نقل انشغالات المواطنين بأمانة. اسمحوا لي أن أقف وإياكم وقفة ترحمية على شهداء الواجب الوطني وعلى الصحفيين والمراسلين الذين غادرونا، و كذا الصحفيات و الصحفيين الذين راحوا ضحية العدوان الصهيوني لمنعهم من نقل الحقائق والصور التي  تعكس بشاعة ولا إنسانية المحتل للأراضي الفلسطينية الطاهرة.

ناهيك ما بتعرض له ممارسو هذه المهمة النبيلة خلال نقلهم لما يعانيه الفلسطينيون من أطفال و نساء و شيوخ ، كما نترحم على كل الشهداء الذين راحو ضحية هذا الاعتداء على غزة والاراضي المحتلة بفلسطين راجين من المولى العلي القدير أن يتقبلهم عنده من الشهداء و الصديقين. في الختام أتوجه إلى كل أعضاء  الأسرة الاعلامية بخالص التهاني متمنيا لكم تحقيق المزيد من النجاح والتألق وكل عام وأنتم بخير. وفقنا الله جميعا لتحقيق الغابات والمساعي النبيلة لخدمة الولاية والوطن.”

بوعزة علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى