الرابطة الأولىالمحلي

امل الأربعاء …  الامل تحرر، وتريد التأكيد أمام أولمبي شلف

أخيرا، تمكن أمل الأربعاء من العودة بنتيجة ايجابية، حيث اضطر أنصاره إلى الانتظار إلى غاية الجولة الماضية لرؤية التشكيلة تحقق نتيجة ايجابية خارج الديار  وذلك على حساب المستضيف شبيبة القبائل.

لكن بغض النظر عن النتيجة الفنية فإن التشكيلة تحررت حيث قدمت مباراة كبيرة من جميع الجوانب وأقنعت بذلك أنصارها أمام منافس قوي ونادرا ما يتعثر داخل قواعده، ويأمل اللاعبون في تأكيد هذه الانطلاقة في مواجهة الجولة القادمة أمام أولمبي شلف. قبل بداية اللقاء، أبدى العدد القليل من الأنصار الذين حضروا إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر 1954 تخوفهم من هزيمة ثقيلة في  هذه المواجهة، لاسيما أنهم فقدوا الثقة في فريقهم بعد المردود المتواضع للغاية.

 تعليمات بوفنارة أتت بثمارها

مثلما أشرنا إليه في عددنا ما قبل الفارط، فإن المدرب بوفنارة تحدث مع لاعبيه قبل اللقاء وحذرهم من تلقي الأهداف كثيرا في نصف الساعة الأول مثلما حدث خلال المباريات الفارطة وقد أصر على الضغط على المنافس في منطقته وهي التعليمات التي طبقها اللاعبون حرفيا وسمح لهم بالعودة في الشوط الثاني وتعديل النتيجة .

 التشكيلة ضيعت الفوز في المرحلة الثانية

دخلت تشكيلة  الأمل الشوط الثاني بشكل جيد حيث فرضت ضغطا شديدا على مرمى حارس الشبيبة التي سارت في إتجاه واحد، لتصل إلى شباك الشبيبة بواسطة كسالي وكان بالمقدور تسجيل الهدف الثاني بعدما حرم الحكم أمل الأربعاء من ركلة جزاء بعد عرقلة المهاجم بوزيان أمين.

 الخط الخلفي استعاد قوته

استعاد الخط الخلفي للأمل الصلابة التي كان يعرف بها الموسم الفارط على وجه الخصوص، حيث أدى أحسن مباراة له هذا الموسم سواء من حيث التركيز أو التفوق في الصراعات، بدليل أن هجوم شبيبة القبائل لم يخترقه سوى في مناسبة واحدة في حين أن كل الكرات الخطيرة الأخرى كانت بواسطة الكرات الثابتة.

 بوفنارة وجد الرباعي المناسب في الوسط

كما تحسن خط الوسط كثيرا هو الآخر مقارنة بالمباريات الفارطة، حيث ظهر الانسجام  بين اللاعبين الذين أدوا مباراة في المستوى وتفوقوا بذلك على أشبال المدرب لافان الذين يملكون خط وسط يعد من بين أحسن الخطوط في البطولة لكنه لم يصمد أمام شبان الأمل، بالتالي يمكن القول إن المدرب عبد الحكيم وجد الرباعي المناسب الذي سيعتمد عليه في المباريات المقبلة.

 اللاعبون عبروا عن فرحتهم عقب نهاية اللقاء

بعد صافرة الحكم النهائية، عبر اللاعبون عن فرحتهم بهذه النتيجة الإيجابية من خارج الديار  هذا الموسم والذي كان  حدث الجولة ، وقد كانت الفرحة عارمة بين اللاعبين في غرف حفظ الملابس وحتى المسيرون بدورهم تنفسوا الصعداء بعد هذه النتيجة، كما صفق الأنصار للاعبيهم وحيوهم في أجواء يتمنى الجميع أن تتكرر في المباريات المقبلة داخل الديار.

 اللاعبون يريدون التأكيد في مواجهة شلف

كان لنا حديث مع بعض لاعبي الأمل  حيث أكدوا لنا أن هذا  التعادل بطعم  الفوز هو بمثابة الإنطلاقة التي كانوا ينتظرونها وعبّروا عن استعدادهم للتأكيد في المواجهة المقبلة أمام  شلف التي ستكون صعبة للغاية من أجل تأكيد نتيجة الكناري.

مهدي عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى