الأولىنجوم الجزائر

انتقادات لاذعة لماندريا  و مطالب بمنح الفرصة لحراس آخرين

يواجه منتخب الجزائر لكرة القدم أزمة حقيقية، قبل مباراته المرتقبة مع منتخب أوغندا ضمن المجموعة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث بات المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش في ورطة حقيقية، بسبب أرقام أنتوني ماندريا مع “الخضر”. وتلقى المنتخب الجزائري هزيمة مفاجئة ضد غينيا، قوامها (2-1) على أرضية ميدانه بملعب “نيلسون مانديلا” بالعاصمة، في أول مباراة رسمية لبيتكوفيتش على رأس الجهاز الفني لـ”محاربي الصحراء”، وهو الذي خلف المدرب جمال بلماضي، بعد الخروج المبكر من بطولة كأس أمم أفريقيا 2024.وبات منتخب الجزائر على ضوء هذه النتيجة يتقاسم صدارة ترتيب المجموعة مع منتخب غينيا، برصيد 6 نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن بوتسوانا وأوغندا و الموزمبيق. في الوقت الذي تتذيل الصومال الترتيب من دون رصيد.

وتفاعلت الجماهير الجزائرية مع هاته الهزيمة بين من حمّل المدرب بيتكوفيتش المسؤولية، بالنظر إلى خياراته الفنية التي لم تكن موفقة، وبين من ألقى اللوم على اللاعبين، وفي مقدمتهم الحارس أنتوني ماندريا، الذي نال نصيبًا وافرًا من الانتقادات، بسبب الأهداف السهلة التي تلقاها في مباراة غينيا، خاصة وأنه لم يُختبر كثيرًا. بالعودة إلى إحصاءات الحارس ماندريا وأرقامه، نجد أن الأخير خاض 16 مباراة مع منتخب الجزائر، تلقى من خلاها  15 هدفًا. 4 منها تحت قيادة المدرب السويسري (هدفين ضد بوليفيا في لقاء ودي ومثلهما ضد غينيا).

الأمر الذي بات يشكل هاجسًا حقيقيًّا لبيتكوفيتش قبل لقاء أوغندا.أرقام أنتوني ماندريا الحارس الحالي للمنتخب الجزائري، تؤكد أنه لم يستطع حتى الآن تقديم الأداء المتوقع منه لتعويض غياب مبولحي، ويظهر بشكل جلي أنه يعاني من تذبذب في الأداء وقلة الثبات في المستوىوبات الأداء المتوسط من الحارس ماندريا يثير القلق، حول قدرته على تقديم مستوى جيد في المباريات الكبيرة، حيث تكون الضغوط أعلى بكثير والمنافسة أشد، في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة مثلًا، لعب 3 مباريات، استقبل فيها 4 أهداف،

ولم ينجح في الحفاظ على شباكه نظيفة ولو لمباراة واحدة.ومع اقتراب مباراة أوغندا في تصفيات كأس العالم 2026، تتزايد الضغوط على الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بقيادة بيتكوفيتش، لإيجاد حلول فورية، لاسيما وأن أوغندا ليست بالخصم السهل خاصة بعد الهزيمة المفاجئة أمام غينيا.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى