الفاف تكذب شائعات انسحاب الخضر من كأس العرب
تناقلت عدة مواقع إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، خبر انسحاب المنتخب الوطني من المشاركة في بطولة كأس العرب المقرر تنظيمها في دولة قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل بمشاركة 22 منتخبا، ما خلف جدلا ولغطا واسعين، ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانا مساء الإثنين نفى فيه أخبار غياب الجزائر عن البطولة العربية، وقال في هذا الشأن: “يؤكد الإتحاد الجزائري لكرة القدم مشاركة المنتخب الوطني في كأس العرب المرتقب اجراؤها بقطر نهاية السنة الجارية”، وأضاف: “يوضح الإتحاد للرأي العام، أن الرئيس المنتهية عهدته السيد خير الدين زطشي هو من اعتذر عن حضور مراسيم قرعة الكأس، بعد الدعوة التي تلقاها في وقت سابق، وجاء الاعتذار بسبب تاريخ القرعة الذي يأتي بعد نهاية عهدته، وليس اعتذار المنتخب الوطني عن المشاركة”. وبدوره نفى صالح باي عبود المتحدث باسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم ذلك، وأكد تمسك الجزائر بالمشاركة في هذا الموعد العربي الكبير، الذي باركه الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسيجري كمحطة تحضيرية لمونديال قطر 2022، وأضاف عبود: “هذا الخبر عار عن الصحة، الجزائر لم تنسحب أبدا من المشاركة في هذه البطولة، هذا الأمر ليس له معنى تماما”، وفي سياق متصل، قال مصدر مسؤول في المنتخب الجزائري في تصريحات صحفية، إن الأمر يتعلق بسوء تفاهم، وليس مرتبطا باعتذار الجزائر عن حضور قرعة كأس العرب المقررة الأسبوع المقبل في الدوحة، ليتحول إلى شائعة مدوية بمخلفات كرة الثلج تتحدث عن اعتذار الجزائر عن المشاركة في هذه المسابقة. وقال نفس المصدر: “الاتحاد تلقى دعوة للمشاركة في حفل القرعة، لكن بالنظر لمشاكل الاتحاد الأخيرة، تم إجراء جمعية عمومية انتخابية، وانتخاب رئيس جديد لم يتسلم مهامه لحد الساعة، لكن الاتحاد اعتذر عن عدم المشاركة بحفل القرعة”، وتابع: “وحمل ردنا أيضا للهيئة المنظمة تأكيدا على المشاركة في هذا الموعد الكبير”. وتم تداول خبر انسحاب الجزائر من هذه المسابقة على نطاق واسع، ما أثار الكثير من التساؤلات بخصوص هذا الموقف، في وقت عينت فيه الفاف، المدرب مجيد بوقرة لتدريب المنتخب الجزائري للاعبين المحليين، خصيصا للتحضير لهذا الموعد، إذ سيخوض هذه البطولة باللاعبين الناشطين في الدوري الجزائري، مع إمكانية مشاركة اللاعبين الجزائريين المحترفين في الدوريين القطري والسعودي، على غرار مبولحي وبونجاح وبلايلي وتاهرات وبن يطو وبراهيمي. يجدر الذكر أن المنتخبات العشرة الأفضل تصنيفا في شهر أفريل، وفق تصنيف الفيفا، ستتأهل مباشرة إلى الأدوار النهائية، بينما ستلعب المنتخبات الـ12 المتبقية تصفيات تؤهل للأدوار النهائية، وسيتم تقسيم المنتخبات الـ16، التي ستتأهل إلى الدورة النهائية إلى أربع مجموعات، يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الربع النهائي.
الخضر خامس أغلى منتخب إفريقي
أصدر موقع ترانسفير ماركت العالمي المختص في الإحصائيات المتعلقة بالانتقالات والقيمة المالية، ترتيبا جديدا للمنتخبات الوطنية على مستوى القيمة التسويقية، ويعني ذلك عموما القيمة المالية للاعب في سوق الانتقالات، أما بالنسبة للمنتخبات فتؤخذ بعين الاعتبار القيمة المالية للاعبين الذين شاركوا مع منتخباتهم، خلال فترة محدّدة زمنيا، تندرج ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
ومحرز أغلى لاعب متبوع ببن ناصر
واحتل المنتخب الوطني هذه المرتبة المتقدمة نظرا لجودة وقيمة لاعبيه في مختلف البطولات العالمية، بقيادة القائد رياض محرز مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي جاء في المركز الأول كأغلى لاعب جزائري بقيمة تسويقية بلغت 42 مليون أورو، يأتي هذا رغم تسجيل انخفاض بـ 26 مليون أورو في قيمته، مقارنة بعام 2018، الموسم الذي شهد انتقاله من ليستر إلى السيتي مقابل 68 مليون أورو، وهذا بالرغم من تألقه في الآونة الأخيرة، مع فريقه الانجليزي، سواء في المنافسات المحلية أو القارية. بحسب ذات الموقع، فإن المتألق إسماعيل بن ناصر متوسط ميدان نادي ميلان الايطالي، يعد ثاني أغلى اللاعبين الجزائريين بعد رياض محرز، حيث شهدت قيمته التسويقية ارتفاعا رهيبا هذا الموسم، وبلغت 40 مليون أورو، بينما كانت المرتبة الثالثة من نصيب اللاعب الشاب الآخر سعيد بن رحمة المنتقل حديثا من نادي برينتفورد الإنجليزي إلى ويستهام الناشط في الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليغ، وهذا بقيمة 22 مليون أورو، بالتساوي مع مدافع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني رامي بن سبعيني، ثم أندي ديلور مهاجم مونبيليه الفرنسي، خامسا بـ 16 مليون أورو، يوسف عطال، لاعب نيس الفرنسي سادسا بـ15 مليون أورو، خلفه ياسين براهيمي، لاعب الريان القطري بـ 10 ملايين أورو، ثم رشيد غزال بـ 9 ملايين أورو، وبعده مدافع ريال بيتيس الاسباني عيسى ماندي، رفقة كل من زين الدين فرحات مهاجم نيم الفرنسي وآدم وناس اللاعب الحالي لكروتوني الإيطالي بـ 8 ملايين أورو، ثم بغداد بونجاح مهاجم السد القطري بـ 6.5 ملايين أورو، وبقية اللاعبين الآخرين.
خليفاوي مصطفى