في سابقة الأولى من نوعها على مستوى الجمعيات الرياضية فيما يخص المساهمة ماليا في الخزينة العمومية. وفية لتقاليدها التضامنية وتزامنا مع انتشار وباء فيروس كورونا، بادرت جمعية الراديوز برئاسة قادة شافي ووجوه رياضية معروفة، على غرار الملاكم الدولي صاحب الميدالية البرونزية مصطفى موسي ولاعبين الدوليين: لخضر بلومي، مغارية، فوسي، ميصابيح، بن زرقة والحكم حنصال، للمساهمة ماليا في الخزينة العمومية وذلك تزامنا مع انتشار وباء الفيروس وتداعياته السلبية. حيث ساهمت جمعية الراديوز بمبلغ 15 مليون. أما الرياضيين الدوليين السابق ذكرهم فقد ساهموا بمبلغ 3 ملايين سنتيم لكل واحد فيهم. هي التفاتة طيبة ومبادرة الأولى من نوعها حيث ناشد بالمناسبة نجم كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين ورؤساء الفرق والمدربين بالتوجه بداية من السبت الى مراكز البريد للمساهمة في التضامن مع العائلات المحتاجة وذلك عبر الخزينة العمومية وهذا أقل شيئ، حسبه، حيث أكد النجم، “هو أقل ما نرده كلاعبين دوليين أو هواة لما قدمته السلطات العليا في مشوارنا الرياضي والكل يعرف أن كرة القدم الجزائرية كانت دائما تدعم من طرف الخزينة العمومية. وأنا ساهمت بقيمة 3 ملايين وان شاء الله ستكون لي اتصالات مع زملائي للسيرعلى نفس درب مبادرة جمعية الراديوز”. كما ناشد الملاكم مصطفى موسى الابطال الرياضيين والذين دعمتهم وساهمت الدولة الجزائرية في مسيرتهم الرياضية خصوصا الابطال الاولمبيين بالمساهمة ماديا. نفس الشيئ بالنسبة للرياضيين في شتى المجالات: “رغم أجرتي المحدودة ساهمت بمبلغ وهذا أقل شيئ ممكن أن أتضامن به مع الشعب الذي احترمني وساندني منذ البداية”. وكان لرئيس جمعية الراديوز تصريح ايجابي حيث أطلق نداء الى رؤساء آلاف الجمعيات الرياضية والفنية والاجتماعية بالمساهمة ماديا حسب الامكانيات في ظل توقف النشطات الرياضية والتفافية لرد جميل السلطات المحلية التي دائما كانت السند المادي في نجاح برنامج الجمعيات حيث قال: “نحن من جهتنا ساهمنا بقيمة 15 مليون سنتيم كما نقوم بزيارات تضامنية لتوزيع المؤمناتالغذائية وكذا مساعدات مادية للعائلات المعوزة”.ومن جهة أخرى سار الحكم الدولي السابق الحاج حنصال على نفس نداء لخضر بلومي حيث ناشد زملائه الحكام وهم بكثرة للمساهمة ماديا في هذا الضرف الصعب: “وجب علينا التضامن مع من ساعدونا بالدعم ورفعوا من قيمتنا عند بداية مسيرتنا الرياضية”.
ب. س
