باغور لا يزال رافضا لاسم سالم العوفي
ومن بين الأسماء التي تطفو سريعا إلى السطح دائما هو المدرب سالم العوفي باعتباره من المدربين الذين أشرفوا على لازمو في عدة مناسبات. إلا أن الرئيس مروان باغور لا يزال يرفض رفضا قاطعا تولي العوفي لهذه المهمة. فالعلاقة بين الرجلين مضطربة و لم تعد إلى سابق عهدها منذ آخر رحيل للعوفي. وأكد باغور بأنه لن يوافق إطلاقا على عودته، والسبب وراء سوء العلاقة هو تقديم العوفي للعديد من الشكاوى ضد النادي بخصوص مستحقاته المالية. وهذا ما زاد من توتر العلاقة بينه و بين الرئيس باغور، رغم محاولات البعض إعادة الود بينهما لكن هذا الأمر لم يحدث.
أسماء أخرى قد تظهر في أي لحظة
وان كان المدرب بن شاذلي و كمال مواسة هما الاسمين الأكثر تداولا في الأوساط الجمعاوية، إلا أنه لا شيء رسمي لحد الساعة، ولم يتم الاتصال بأي منهما للتفاوض معه. هذا ما يترك الباب مفتوحا لكل الاحتمالات و التوقعات، كما أنه يمكن لأسماء أخرى غير مطروحة حاليا أن تظهر في أحسن رواق للإشراف على العارضة الفنية للازمو. لكن الشيء الأكيد و الضروري هو أنه لا يجب على إدارة الجمعية الانتظار طويلا لطي هذا الملف و الشروع في التحضير للموسم الجديد.
الإدارة تتعامل مع الموضوع بتكتم شديد
وعلى ما يبدو فان إدارة جمعية وهران تتعامل مع موضوع تعيين مدرب جديد بحذر شديد و بتكتم، إذ بات المسيرون يتحاشون الرد على اتصالات الصحفيين و رجال الإعلام من أجل تفادي الإجابة عن هوية المدرب المقبل للازمو. فالوصول إلى القائمين على شؤون النادي صار صعبا خلال الآونة الأخيرة، حيث لا يملكون في الوقت الراهن أي إجابة بخصوص قائد سفينة الجمعية الموسم المقبل، لأن مغادرة الحاج مرين كانت بطريقة مفاجئة و غير متوقعة و أخلط كل الحسابات. ما وضع الإدارة في حرج كبير خاصة و أن موعد بداية المنافسة الرسمية بدأ يتقلص بشكل تدريجي و لم يعد يفصلنا عنه سوى 45 يوما.
رامي.ب