الرابطة الأولىالمحلي

بتيرة (مساعد مدرب شباب قسنطينة): “التعادل ليس طموحنا و مضوي باقٍ معنا’

عبّر مساعد مدرب شباب قسنطينة عاطف بتيرة عن خيبة أمله بعد التعادل الذي حققه فريقه أمام شبيبة القبائل بهدف لمثله في المباراة التي جرت بملعب الشهيد حملاوي لحساب الجولة ال 19 من البطولة  مؤكدا أن النتيجة لا تعكس حجم المجهودات المبذولة و لا تطلعات الفريق في هذه المرحلة الحساسة من الموسم و قال بتيرة في تصريحات عقب اللقاء: “صراحة التعادل على أرضنا ليس طموحنا كنا نرغب في تحقيق الفوز و الاقتراب أكثر من فرق المقدمة لكننا دفعنا ثمن غياب الفعالية أمام المرمى رغم الفرص العديدة التي صنعناها خلال المواجهة”

و أضاف بتيرة أن فريقه واجه صعوبات عديدة خلال المباراة بسبب الغيابات التي أثرت بشكل مباشر على الأداء الجماعي للتشكيلة قائلا: “افتقدنا خدمات عناصر مهمة في هذه المواجهة و كان لذلك تأثير كبير على مردود الفريق خاصة في الشوط الثاني حيث كنا بحاجة ماسة لخيارات إضافية على دكة البدلاء لإحداث الفارق”و عاد مساعد مضوي للحديث عن لقطة ضربة الجزاء التي أثارت جدلا واسعا قائلا: “بصراحة استغربنا كثيرا عدم العودة إلى تقنية الفار في لقطة مشكوك فيها ربما كان هناك خطأ واضح داخل منطقة العمليات .

و كان من الضروري مراجعة اللقطة للتأكد من صحتها خاصة أن هذه الأمور بإمكانها تغيير مجرى المباراة” و رغم النتيجة المخيبة أكد بتيرة أن الفريق سيواصل العمل للعودة إلى سكة النتائج الإيجابية قائلا: “يجب أن نحافظ على تركيزنا و نعمل على تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها علينا البحث عن الحلول اللازمة لتحقيق الانتصارات و استعادة الثقة لأن الفريق يملك إمكانيات كبيرة وقادر على تقديم الأفضل في قادم الجولات.

و فيما يتعلق بالأخبار التي تم تداولها مؤخرا حول إمكانية مغادرة المدرب خير الدين مضوي نفى بتيرة هذه الشائعات جملة و تفصيلا مؤكدا أن المدرب يواصل عمله بشكل عادي وقال: “كل ما قيل بخصوص استقالة المدرب مضوي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة المدرب متواجد مع الفريق بشكل طبيعي وقد سلم برنامج التحضيرات للاعبين ونحن نعمل وفق توجيهاته”و ختم بتيرة حديثه بالتأكيد على أن الطاقم الفني سيبذل كل ما في وسعه من أجل تصحيح المسار و إعادة شباب قسنطينة إلى الواجهة قائلا: “نثق كثيرا في إمكانيات اللاعبين و المرحلة المقبلة ستكون فرصة لتدارك الوضع و تحقيق نتائج تليق بحجم و طموحات النادي.”

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى