الوزير الأسبق برناوي أول شخصية تعلن ترشحها للكوا
كشف رئيس اتحادية المبارزة ووزير الشباب والرياضة الأسبق عن رغبته في الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، ليكون أول شخصية رياضية جزائرية تعلم عن ترشحه لخلافة بيراف على رأس “الكوا” وذلك بترشحه لموعد 12 سبتمبر موعد الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية وجاءت رسالة برناوي عبر صفحته على الفايسبوك التي أعلن فيها ترشحه على النحو التالي:
السيدات والسادة أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية
أيها الإخوة والأخوات الرياضيين الأولمبيين الذين رفعوا الراية الوطنية عاليا ضمن مختلف أنحاء المعمورة
بتواضع كبير وشعور بالمسؤولية يشرفني أن أعلن ترشحي لرئاسة لجنتنا الأولمبية الوطنية.
أيها الإخوة والأخوات الرياضيون والأولمبيون الأعزاء،
كما تعلمون ويعلم الجميع مرت هيئتنا الأولمبية الجزائرية بفترة من الاضطرابات خلال الأشهر الأخيرة، ميزتها تجاوزات عديدة أثرت بشكل كبير على سمعتها داخلياً وخارجياً. وعليه حان الوقت لإيجاد الصفاء والمصالحة بين الأسرة الرياضية وتجاوز الخلافات لخدمة الوطن والرياضة الجزائرية ونحن على أبواب أكبر محفل رياضي عالمي وهي الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 إضافة إلى ألعاب البحر المتوسط بوهران في صائفة 2022.
أخواني …أخواتي لقد نشأت في هذه العائلة وكان لي الشرف والامتياز أن أكون طرفا في هذه العائلة الكريمة عائلة الرياضة الجزائرية التي أشعر بالافتخار والاعتزاز بالانتماء إليها من بوابة رياضة المبارزة أين أتيحت لي الفرصة للمشاركة في نسختين من دورة الألعاب الأولمبية أتلانتا 1996 وأولمبياد أثينا في 2004… كما كان لي الشرف أن مثلت الجزائر كمدرب وطني وقدت العناصر الوطنية إلى تتويجات إفريقية … كما حملت شارة التحكيم الدولي (أعلى مستوى في الاتحاد الدولي للمبارزة)، كما تشرفت بقيادة الاتحادية الجزائرية للمبارزة متطوعاً وأخيراً وزيرًا للجمهورية الجزائرية مسؤولًا عن الشباب والرياضة.
أخواني وأخواتي طيلة مسيرتي المهنية قمت بحملات بلا كلل من أجل تطوير رياضتنا الوطنية وحركتنا الأولمبية ولكن أيضًا وقبل كل شيء لتعزيز الأخلاق والشفافية والحكم الراشد اقتداء بالميثاق الأولمبي الداعي إلى نشر المحبة والسلام من خلال الرياضة التي تعد جسراً للمحبة والتعاون بين الشعوب … هذا ما سأعمل جاهدا القيام به من أجل لجنتنا الأولمبية الوطنية واضعًا المصلحة العامة في المقام الأول قبل كل شيء بالتشاور والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة التي تعد شريكاً أساسياً ووضع الرياضيين والاتحادات ضمن صميم عملنا .
التحدي كبير والطريق طويل وشاق ولكنني مقتنع بأننا سنكون معًا وسنحقق آمالكم ونرفع راية الوطن عاليا …خطة عملي ترجمت إلى 33 إجراءً ملموسًا سيتم تنفيذها تدريجياً لبناء لجنة أولمبية نشطة وحديثة خدمة للرياضيين. أنا مقتنع بأننا نستطيع أن نكون معاً قاطرة الجزائر الجديدة … نعم معا من أجل مصلحة الرياضة الجزائرية وإن شاء الله بالإرادة والعمل والشفافية والنزاهة سنعيد هيبة الرياضة الجزائرية …
… أخوكم رؤوف سليم برناوي …
بن حدة