المحلي

بسبب كورونا.. فقد المواطنون فرحة الشهر الفضيل

مظاهر عديدة ومتنوعة نشهدها في شهر رمضان المبارك، اعتاد عليها شعبنا الجزائري في كل عام، منها اكتظاظ الاسواق بالمواطنين لشراء مستلزمات الشهر الفضيل وشراء الحلويات التقليدية كالشامية ومشروبات الشاربات. كما اعتاد البعض ان يتحرى هلال رمضان كل عام. وتكتظ المساجد بالمصلين حيث تقام صلاة التراويح، وتعد موائد الافطار الجماعية، وتتكاثر الزيارات العائلية. لكن على ما يبدو ان هذه العادات التي اعتدنا عليها في كل رمضان لم تكن حاضرة هذا العام في الجزائر. بل العالم الاسلامي برمته، بعد أن أفقدهم فيروس كورونا احياء هذه العادات، فقد تغيبت أجواء رمضان هذه السنة بشكل شبه كامل، بسبب التعليمات المشددة من وزارة الصحة خوفا من تفشي الوباء بين الناس.

♦ شابتي امينة لاعبة نادي القصبة العاصمي صنف اكابر لكرة اليد:  “مخالفة الحجر الصحي هي بداية الخطر والهلاك ”

“تأثير الحجر الصحي علي كان سلبي وايجابي في نفس الوقت. من الناحية الايجابية بفضله اصبحت اجتمع مع عائلتي كما أصبح عندي وقت للراحة وخاصة تعلم الطبخ والقيام ببعض الاشغال مع امي. من السلبيات التي اثرت في هي اشتياقي للميدان وتوقف البطولة. انا ملزمة بتطبيق الحجر كليا حيث أني لم اخرج حفاظا على سلامة صحتي. لا يمكن مخالفة الأوامر. اخرج بعض المرات عند الضرورة وبعيدا عن الناس والاختلاط. رمضان 2020 مختلف لم اشعر بنكهته اول ايامه صعب لكني تعودت خاصة صعوبة التمرن مع الصيام. الناس ملتزمون بإجراءات الحجر المنزلي وتنقلهم في الفترة الصباحية امر عادي ذلك لقضاء حاجياتهم واقتناء ما يلزمهم. ارجو من الناس التزام بيتهم لحماية أنفسهم وعائلتهم. بالنسبة للمخالفين لإجراء حظر التجول اغبياء، غير متحضرين يعرضون أنفسهم للإصابة بالمجان. مواقع الاتصال الاجتماعي ساعدتنا في التواصل مع احبتنا وعائلتنا كما انها تزودنا بكل ما هو جديد من اخبار ومعلومات للوقاية. في الأخير يجب على الجميع ان يلتزم بيوتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع كله”.

♦ بن زاير احلام لاعبة كرة اليد فريق ودادية وهران:  “اقتربت ساعة الفرج.. سننتصر على الفيروس”

“توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باتباع ممارسات النظافة الشخصية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر، وشرب السوائل بكثرة، وتغطية الأنف والفم بمنديل أو بكوعك عند السعال، والبقاء في المنزل إذا كنت تشعر بالمرض. بالإضافة إلى ذلك، حتى عندما لا تكون مريضًا، ننصحك بالبقاء في المنزل ما لم تكن بحاجة إلى الخروج للضرورة، وممارسة التباعد الاجتماعي (البقاء على بعد ستة أقدام على الأقل من الآخرين). تم وضع تشكيل أمني ثابت ومتحرك من قبل الدرك الوطني بالتنسيق مع مصالح الأمن الولائي عبر كامل الولاية حسب إقليم الاختصاص لمنع التنقلات والتجمعات باستثناء حاملي التراخيص، تغيير سلوك مجتمعنا بشكل دائم، بمعنى التعود والتكيف على الإجراءات المفروضة اليوم لمواجهة الفيروس، اي التغييرات الدائمة في سلوكنا التي تسمح لنا بالحفاظ على معدلات انتقال منخفضة للعدوى. لا أستطيع الاعتماد فقط على كرة اليد. الدراسة لها الاولوية بالطبع لان كرة اليد وحدها ليست كافية لتلبية حاجيات اللاعبين خاصة في الجزائر ولقلة الميزانية ونقص الوسائل المحفزة. نسبة التزام سكان وهران لإجراءات هذا الحجر الصحي منخفضةً وذلك راجع لنقص وعي المجتمع. انا التزم بالحجر المنزلي حيث اقضي طوال وقتي في البيت مع عائلتي بين الطهي ومشاهدة التلفاز والدردشة مع صديقاتي. كما اعطي وقتا للتدريبات التي هي جد ضرورية من أجل أن احافظ على لياقتي البدنية. نصيحة ابقوا في منازلكم نحن في الأيام الأخيرة وسنقضي على الفيروس”.

♦  قديدر عبد الخالق مهاجم وداد مستغانم: ” حققنا الصعودا مبكرا.. وأبحث عن الاستقرار مع الوام”

أعرب مهاجم فريق وداد مستغانم، عن سعادته بالموسم الكروي الجميل الذي أداه الفريق هذا الموسم حيث حقق الصعود مبكرا للقسم الثاني للهواة، بفضل إدارة رفعت التحدي، ولاعبين شباب كانوا في الموعد. وصرح المهاجم قديدر يقول: “الحمد لله حققنا الصعود قبل 6 جولات، بفضل العزيمة وروح المجموعة والمثابرة، حيث ضمنا المرتبة الاولى قبل 4 مباريات عن النهاية”. وأردف ابن مدينة وهران: “الموسم كان طويلا وشاقا، ولم يكن سهلا على الاطلاق كما يظنه البعض، فقد لعبنا مباريات قوية، في بطولة ليست سهلة، وتتواجد بها فرق قوية ولها خبرة، ولاعبين شباب موهوبين”. وعن مستقبله مع الفريق أكد اللاعب: “أي لاعب في كرة القدم يبحث عن الاستقرار، وأنا وجدت راحتي مع الوداد، وسيكون لي اجتماع مع الادارة لتحديد مستقبلي وكل شيء بمكتوب الله تعالى”. وعن الفترة الحالية التي تمر بها البلاد مع انتشار فيروس كورونا وتعليق الأنشطة الرياضية الرسمية أكد ذات اللاعب: “أسعى للمحافظة على لياقتي البدنية من خلال تدريبات انفرادية بالهواء الطلق او في المنزل، لتفادي التجمعات، وان شاء الله تمر علينا هاته الازمة للعودة الى الميادين. وعن نصيحته للشباب الرياضي ختم قديدر:”على الشباب الرياضي الالتزام بالإجراءات الوقائية، فالوباء ان شاء سيمر بردا وسلاما، لكن شريطة التحلي بروح المسؤولية، مع تمنياتي بالشفاء العاجل لجميع المرضى”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى