بصبرنا واحترام القانون سنتغلب على الوباء
كلنا مسؤولون امام الله وأمام بعضنا البعض وعمن حولنا، تفشي فيروس كورونا بيننا ما هو إلا نتيجة إستهتار وتهاون وقلة وعي من طرفنا، لا يجب التقليل و الإستهانة بالأرقام و التي هي في تزايد رهيب و لا بدرجة قوة فيروس كورونا. هي عاصفة مارة فلا يجب أن ننحني أمامها، هي وعي بالدرجة الأولى، هي مسيرة تتكرر لكن ضد عدو مجهري. نحن قادرون على الانتصار طبعا، قادرون على الإنتصار بالتحلي بروح الصبر والمواطنة، باحترام قواعد السلامة و الإلتزام بالحجر الصحي، لكم الاختيار الحجر الصحي بالبيت أو الاستعجالات بالمستشفى.
♦ بوسعيد محمد لاعب فريق اريس باتنة: “ماهي الا أشهر وستعود الحياة كما كانت “
“الحجر الصحي قبل أن اصفه بالغلق علينا في المنزل وعدم خروجنا اقول انه فائدة لنا من أجل الحد من انتشار الفيروس الدي قضى على معظم الأشخاص في العالم. كما يمكن أن يكون له سلبيات والتي تمثلت في حرماننا من الملاعب التي هي متنافسنا الوحيد وكذلك من الصلاة بالمساجد والتجوال ليلا. أقضي أيامي بين المنزل والتدريبات للحفاظ على الياقة البدنية ومشاهدة المباريات وبعض تدريبات المشاهير. ان شاء لله يرفع علينا هذا الوباء ونتخلص منه في أقرب وقت. الحمد لله انا ملتزم بالحجر الصحي أخرج إلا للضرورة القصوى لأقضي حاجتي فقط مع التزامي بالقوانين. اولى ايام رمضان كانت أيام عصيبة بما أنا المساجد مغلقة وكل شيء تغير حتى وقت خروجنا، لكن الحمد لله ذلك لا يحرمنا من أداء صلاة التروايح في المنزل مع العائلة. البعض ملتزم والبعض حتى الآن لم يحس خطورة الوباء القاتل. رسالتي لكل الجزائريين عليهم إتباع الإجراءات الوقائية عامة. مدينة بني عباس خاصة عليهم أن يتحلوا بالصبر سيزول الخطر ان شاء الله. مواقع تواصل الإجتماعي تعود بالفائدة على المواطن في فترة الحجر الصحي”.
♦ محمد أمين بوسماحة لاعب شباب بن باديس: “ارتداء الكمامة اصبح أمر ضروري اليوم “
“أثر علي الحجر الصحي كثيرا. من إيجابياته اللمة أكثر فأكثر مع العائلة، مع القيام بواجباتي في المنزل واتناول معهم واشاركهم في كل نشاطاتهم حتى الصلاة معهم .أما السلبي عدم التجول في الشارع و القيام بالتدريبات مع الفريق والتجمع مع الأصدقاء الذين اعتدنا الجلوس معهم .عن الألتزام بالحجر، أنا أتبع الإجراءات منذ اليوم الأول وانا في المنزل حفاظا على سلامتي وسلامة عائلتي من الإصابة بهذا الوباء. النصف الأول من رمضان لم يكن كالسنوات الماضية وكان مع العائلة. أقوم بالمساعدة في كل شيء عكس المواسم السابقة ولكن مع كل هذا اشكر الله عز وجل على نعمه ..نصيحتي للمواطنين هي عليكم البقاء في المنزل و الحفاظ على ارواحكم واذا استلزم الامر وخرجتم عليكم وضع الكمامات و أدوات الوقاية و السلامة .في آخر المطاف أتمنى ان يرفع الله عنا هذا الوباء ويشفع فينا والسلامة لجميع الموطنين”.
♦ سفيان عبد اللطيف لاعب فريق تضامن سوف: “نحن في مرحلة الخطر علينا أن نأخد حذرنا”
“الحجر الصحي طبقته من اول يوم توقفت فيه البطولة وبقيت في المنزل حفاظا على صحتي وصحة عائلتي. له إيجابيات عديدة منها البقاء مع العائلة ومشاركتهم كل الظروف والصلاة والاكل معا دائما. أما من سلبياته، توقف البطولة وغلق المساجد ومحلات الملابس ومع ذلك كل هذا يعود علينا بالفائدة. ايام رمضان كانت عادية، مع غلق المساجد والمحلات والتجمعات الليلة، افتقدنا نكهة رمضان المبارك. ناس كثيرة تطبق الحجر الصحي على أكمل وجه بارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان وعدم الخروج بدون سبب، اما الفئة القليلة ليست واعية بهذا الوباء وتخرج بدون سبب وهذا خطر كبير عليها وعلينا وقد تودي هذه الفئة بحياتها. انصح المواطنين، عليكم ان تلتزموا بيوتكم لكي تحافظوا على سلامتكم وعلى سلامة اهلكم، بوعينا نحمي أنفسنا وغيرنا. بالنسبة للأشخاص الذين يخالفون قانون الحجر الصحي، يعتبر ذلك خطرا كبيرا عليكم وعلينا نحن أيضا بسبب تهوركم سيسود المرض ولن تستطيعوا التحكم فيه؛ فتطبيق القانون يرجع بالفائدة عليكم و مصلحتكم ومصلحة أهلكم. اشكر الامن الوطني ورجال الدرك وكل الطاقم الطبي واعوان الحماية المدنية على وقفتهم معنا في هذه الفترة الصعبة. مواقع التواصل الاجتماعي تجد فيها وعيا عبر نشر فيديوهات ومنشورات للحد من انتشار الفيروس ونصح المسلمين. فاللهم ارفع عنى البلاء والوباء ان شاء الله”.
اسامة شعيب