بطولة العالم للكونغ فو ووشو … الجزائر ممثلة بثمانية مصارعين مطلع ديسمبر بإندونيسيا
يشارك المنتخب الوطني للكونغ فو ووشو، بثمانية رياضيين (صاندا وطاولو)، في الطبعة الثامنة لبطولة العالم 2022، المقررة من 2 الى 11 ديسمبر المقبل بمدينة تانغرنغ (أندونيسيا)، بهدف تحسين حصاد مونديال 2018 من الميداليات، حسبما علم من الاتحادية الجزائرية للاختصاص. وصرح المدرب الوطني للووشو (صاندا)، اسماعين بن خرشي لوأج، قائلا: “نشارك بثمانية مصارعين شبان من فئتي (الأواسط والأشبال) في مونديال اندونيسيا، بطموح تحسين حصاد مونديال 2018 بالبرازيل الذي نلنا فيه ثلاث ميداليات برونزية”.
وستكون الجزائر ممثلة في المونديال، بثلاثة مصارعين من الأواسط وثلاثة آخرين لدى الأشبال في مسابقات الصاندا واثنان في الطاولو، حسب بن خرشي الذي أكد أن:”التشكيلة الوطنية تحذوها إرادة كبيرة هذه المرة من أجل التتويج وضمان على الأقل بطاقة مؤهلة للألعاب الاولمبية للشباب-2023 بداكار (السنغال) وهذا لأول مرة في تاريخ هذه الرياضة القتالية”. وفي موعد أندونيسيا، يتأهل أصحاب المراتب الخمسة الأولى في كل فئة وزن إلى أولمبياد السنغال، الذي عرف انضمام الكونغ فو ووشو إلى منافساتها. وعن المستوى الفني المتوقع من قبل الرياضيين في موعد اندونيسيا، قال التقني الجزائري أنه سيكون “مرموقا بدون أدنى شك، بتواجد 65 دولة، لديها أبطال عالم ووصفاء لهم.
كما أن منافسات المجموعات ستكون صعبة للغاية. نتمنى أن تكون عملية سحب القرعة منصفة لرياضيينا حتى يجتازوا أدوار متقدمة ولما لا نيل ذهبية أو فضية في إحدى الفئات”. وفيما يتعلق بغياب العنصر النسوي الجزائري في الحدث الرياضي العالمي، أشار المدرب الوطني إلى أن “مستوى الفئات الشابة – إناث لازال متواضعا. وفي مشاركتنا عند الذكور، وضعنا نصب أعيننا التأهل إلى اولمبياد الشباب بداكار، فقمنا باختيار الأحسن، وأشركنا عناصر من الشبان أبانت لحد الآن عن مردود جيد وبمقدور أي أحد منهم افتكاك بطاقة الاولمبياد المقبلة”. وفيما يخص التحضير لموعد اندونيسيا، أجرى المنتخب الجزائري للأواسط والأشبال أربعة تربصات، منها اثنين انتقائيين تحسبا لبطولة العالم 2022.
محمد عمر