بعد غياب طويل العودة إلى الملاعب أكبر أحلام اللاعبين

تلقى المجال الرياضي ضربات عديدة بسبب تفشّي وباء كورونا، ما أدى إلى اهتزاز عالم الرياضة، لتصبح الملاعب فارغة والمباريات مؤجلة والمشجعون في الحجر الصحي، الأمر الذي يكلف دول العالم خسائر مادية فادحة. انتشار فيروس كورونا أدى إلى أضرار بالغة على صعيد الرياضة في أنحاء العالم. لا يقتصر تأثير تفشي وباء كورونا على الجوانب الصحية والاقتصادية والسياسية، بل طال بتأثيره السلبي كل شيء حتى الرياضة.

♦ بوعلام الله عبد النور لاعب مثالية تيغنيف:” العودة إلى الملاعب ستكون بقوة هذه المرة بعد غياب طويل “

“الحجر الصحي كان تأثيره صعب لكن كان إجباريا و يجب الالتزام به و تأثيره هو الابتعاد عن الملعب و المدربين ، حيث كنت أقوم بالتدريبات براحة و بمفردي خاصة في بداية الأزمة ، مما ألزمني الابتعاد عن الأصدقاء و عدم توفر الوسائل الرياضية و مكان للتدريبات. كنت أقوم بالتدريبات و الالتزام بالحجر خاصة في البداية و أخذ جميع احتياطاتي. أيام العيد هذه السنة ليس كباقي أعياد التي مرت لكن هذا لصالحنا. حيث مارست الرياضة أثناء الحجر وكل يوم وعملت بجد وتعبت كثيرا. في الأيام الأولى من الحجر مارست الرياضة في المنزل وبعدها في مكان خالي يوجد فيه الأشجار والآن في ملعب الحي، وقد اشتقت للتدريبات الجماعية. الشيء الذي يجعلني أتذكر أصدقائي هي الكرة والملعب نحن نعمل على تحقيق البطولة وهذا هو هدفنا نجروا التوفيق من الله. لم يستوعبوا المواطنين الأمر في البداية لكن بعد ارتفاع عدد للإصابات والوفيات أصبحوا ملتزمون ومعظمهم قاموا بارتداء الكمامات أثناء الفترة الصباحية. النصيحة هي الالتزام بالحجر وعدم الاحتكاك التجمعات والأخذ الحيطة والحذر وذلك بارتداء الكمامة واستخدام المعقم كحولي”.

♦ سفيان حمادي لاعب فريق مرسى الكبير: “أنتظر العودة إلى المستطيل الأخضر بفارغ الصبر “

“من إيجابيات الحجر هي إمضاء الوقت بالقرب من العائلة والقيام بالتدريبات الفردية كل صباح في المنزل أو على شاطئ البحر مع التفرغ للعبادة كل يوم بطبيعة الحال. أما السلبيات فتمثلت في توقيف البطولة التي اعتدنا عليها، الشعور بالسئم والروتين الممل كل يوم. الالتزام التام بضوابط الحجر الصحي صعب ومتعب. أغلبية الناس غير ملتزمين بالحجر ولكن في هذه الأيام لم نشاهد الازدحام وكذلك لم نرى سير السيارات وحركة عادية. اشتقنا إلى الملاعب وأجواءها وروح المنافسة والتدريبات الجماعية صراحة أنتظر العودة إلى المستطيل الأخضر بفارغ الصبر. على المواطنين الالتزام بإجراءات وشروط الوقاية والخروج للضرورة فقط. وفي الأخير أتمنى من المواطنين ارتداء الكمامة التي أصبحت أمرا ضروريا، وكذلك الالتزام بإجراءات الحجر الصحي وإن شاء الله يرفع علينا هذا البلاء والوباء عن قريب. مواقع التواصل الاجتماعي هي سلاح من حدين تعتبر نافعة أكثر من ضارة خاصة في فترة الحجر، عادت بعدة فوائد علينا منها التواصل مع الأحباب والعائلة وكذلك في مشاهدة الأفلام والمسلسلات والمباريات وكذلك في مشاهدة فيديوهات تحسيسية مع بعض إرشادات الأطباء، أما جانبها السلبي تمثل في نشر بعض الفيديوهات والدعايات الكاذبة مفادها تهويل الناس وترعيبهم. أود أن أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة الطيبة.”

♦ عياد شرف الدين لاعب فريق مرسى الكبير:”ملاعبنا أغلقت أبوابها أزيد من نصف سنة وقلوبنا معلقة بها “

” الحجر الصحي هو البقاء في المنزل بعيدا عن الاكتظاظ والاختلاط بالناس تفاديا للمرض ، وهذا الحجر له عدة جوانب من بينها الإيجابي الذي جعلنا نبقى بعيدين كل البعد عن المشاكل والازدحام والفوضى مع مشاهدة الأفلام ومرافقة العائلة في أدق التفاصيل. أما من سلبياته هو أننا حرمنا في المسجد بسبب الابتعاد عن الازدحام والاكتظاظ وابتعدنا كثيرا عن الأصدقاء والأحبة وعن الملاعب خاصة. مارست الرياضة الفردية ولكن أحيانا ليس دائما بسبب التزامي، وكان ذلك في الملعب، أما في الفترة الأخيرة لعبت مباريات رفقة أصدقائي، وقد اشتقت للملاعب ولعب كرة القدم مع أصدقائي. هناك مكالمات دائما مع الأصدقاء واللاعبين وهناك من منهم لديه فيديوهات أتفرج عليها والصور تبقى دائما الذكريات الجميلة. صراحة اشتقنا إلى الأحبة والجو الأخوي. لا يوجد أي احترام من طرف المواطنين ونقص وعي كبير، يجب أخذ الحيطة والحذر خاصة في هذه الأيام التي انتشر فيها الوباء صعبة جدا. في هذه الفترة مع وجود المرض بكثرة أرى أن المواطنين يستعملون القناع الواقي تفاديا للإصابة بالفيروس وهذا راجع إلى الوعي. نصيحتي للمواطنين أرجو منكم الوقاية والابتعاد عن التجمعات وتتبع الإجراءات لكيلا نقع في مصائب أكثر وأكثر ونحافظ على عائلتنا إن شاء الله. مواقع التواصل الاجتماعي لها دور إيجابي حيث يقربنا مع أصدقائنا من داخل البلاد وخارجها.”

أسمة شعيب