بلبخوش آمال كاتبة ورسامة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” الحجر الصحي لم يكن أبدا فترة راحة لي كان كله عمل بلا كلل و شاركت خلاله في كتابين “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بلبخوش آمال إنسانة طموحة متعددة المواهب مشاركة في عدة مسابقات ولائية و وطنية في مجالات عدة (رسم ، مسرح ، كتابة) ، صاحبة حملة كاتبات منا و إلينا ، مشرفة مسرح لجمعية البلبل لولاية الطارف الشط ، مشرفة كتب جامعة ورقية و إلكترونية “.
كيف حالك أستاذة ؟
“الحمد الله دائما و أبدا “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” دخلت عالم الكتابة صدفة لم أكن اعلم يوما أنني أجيد الكتابة ، للأسف لم أتلقى الدعم أبدا بل أدعم نفسي بنفسي محاولة جاهدة لإثبات قدراتي لنفسي و للناس أجمع “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” بالنسبة لي لا أجد أن للبيئة أثر كبير على الكاتب ، بل الظروف التي لها أثر كبير فالكاتب يكتب كل كلمة بأحاسيس صادقة “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” الفكر العربي مختلط هناك من هم مثقفون و هناك من هم للعلم جاهلون “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت للكاتبة أحلام مستغانمي ، وناريمان زويتن “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي ،أخرج كل ما هو في وجداني ،تقريبا نعم اترك من نفسي في كل كتابة حتى ولو بنسبة 1%”.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” ليس لدي أعمال أدبية عظيمة ، لكن لدي إنجازات بسيطة أفتخر بها ، لأنني أصبحت رئيسة تحرير مجلة ، و كذلك مشرفة مسرح بجمعية “.
ممكن تعطينا شرح حول كتاب بين برائن السقم الذي شاركت فيه ؟
” نعم قبل كل شيء كان فخر لي أن الكتاب حمل كلماتي بين طياته ، لأنه كتاب يمس قضية مهمة وهي مرضى السرطان ، فالكتاب كان عبارة عن جرعة تحفيز لمرضى السرطان كانت فيه رسائل إيجابية”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
” نعم أنا الآن بصدد تأليف كتابي الخاص، وهو عبارة عن قصة فتاة طموحة جدا تتعرض لحادث ثم تتغير حياتها كليا جراء ذلك الحادث لتعرف المغزى الحقيقي من هته الحياة “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في كتاب جامع من بين براثن السقم و أشرفت على كتابين إلكترونيين اسمه جوفي انبثق و ورقي تحت اسم the sinister day “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” حملة دعم الكاتبات و التي أنا فخورة جدا بها فهي حملة لدعم الكاتبات و التي أحاول جاهدة أن تكون ناجحة فهي تسعى للإفادة و الاستفادة من الكاتبات و إليهن “.
حدثينا الكتب التي أشرفت عليها ؟
” كتاب جوفي انبثق الإلكتروني وهو كان أشبه بفرصة للكتاب المبدعين للتعبير عن وجدانهم بأريحية ، و كتاب the sinister day وهو كتاب جامع لقصص رعب “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” أنا اكتب منذ حوالي عامين “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” مسابقات خارج الكتابة كانت مسابقات في الإنشاد فقد فزت بالمرتبة الأولى ولائيا و الرابعة وطنيا في الأنشودة المدرسية ، و عدة مسابقات أخرى في مجال الرسم و المسرح “.
متى كانت أولى خطواتك في المسرح ؟
” صعدت لخشبة المسرح منذ كان عمري خمس سنوات “.
حدثينا عن دورك في حملة دعم الكاتبات؟
” أنا صاحبة الفكرة و مجسدتها أي مسؤولة في كل البلدان العربية فهي حملة عالمية تظم كل البلدان ، أراقب الأعمال و أشرف عليها “.
ما هو دورك في مجلة ارتقاء العربية ؟
” أنا رئيسة تحرير هذه المجلة ، أقوم بجمع الأعمال و تنظيمها “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” عملي هو أستاذة مسرح أي اخترت عملا يناسب شخصيتي و ما أحب فعله “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” رغم التطور التكنولوجي إلا أن الكتب لازالت و ستبقى حاضرة بقوة “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” إصدار مؤلف لي إن شاء الله ، و العمل على أن أصبح أستاذة مسرح رسميا و النجاح في إثبات نفسي للعائلة “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الكتابة موهبة وليست هواية لي مواهب عديدة منها الرسم ، التمثيل ، الغناء ، العزف على القيتار و لا أزال أكتشف مواهب جديدة في نفسي “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم ،إن شاء الله أعمل على ذلك لتكون كمثال لباقي الفتيات “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أهم شيء الابتعاد عن كل منتقد هادم ، ترك كل ما هو سلبي و التمسك في الأحلام و الاعتصام بها “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“صراحة طموحي هو أن أكتب روايتي و تصلح رسالتها لكل فتاة “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” بالتوفيق إن شاء الله ، الكتابة مجرة فلتبنوا عالمكم الخاص فيها “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة هي كرة اليد “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” نعم أعشق كرة القدم “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” أشجع فريق ريال مدريد و مانشستر سيتي و بايرن واكيد المنتخب الوطني الجزائري المشرف “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لاعبي المفضل هو البطل الجزائري رياض محرز فخر العرب ”
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” لا بل كانت سلاحا ذو حدين لي ” .
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” فترة الحجر الصحي عادية لم يتغير شيء فيها “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” بالتأكيد فالوقاية خير من العلاج “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” عليكم الالتزام بالقوانين و العمل على تطبيقها “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” الحجر الصحي كان بمثابة اجتماع طويل مع نفسي ،فقد اكتسبت فيه الكثير من الأفكار و المشاريع ، فقد فكرت في طريقة لدعم الكاتبات و كانت الحملة هي النتيجة و أيضا عملت على إصدار الكتاب الجامع الورقي the sinister day وكذلك الإلكتروني جوفي انبثق ،و أيضا عملت على مجلة ارتقاء العربية ، الحجر الصحي لم يكن أبدا فترة راحة لي كان كله عمل بلا كلل”.
كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم لكنها كانت إلكترونيا “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كانت مفيدة جدا فقد عملت على تسهيل القليل من الأعمال”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أود أن أشكركم على هذه الفرصة الرائعة فقد استضفتموني بكل رحابة صدر ، و أخيرا أود أن أقدم كلمة لكل موهوب في العالم، لا تترك المجال لأي إنسان قريب أو بعيد بأن يحبطك ، لا تتخلى عن مواهبك مهما كانت الظروف فهي بمثابة هوية لك “.
أسامة شعيب