بلجرة خديجة يمينة كاتبة وشاعرة صاعدة ورسامة هاوية: ” استفدت من فترة الجائحة في تطوير كتاباتي ونشرها و تعلم لغة جديدة “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” بلجرة خديجة يمينة، 17 سنة من ولاية غليزان مقيمة بمستغانم طالبة تقني رياضي هندسة كيمياء ثالثة ثانوي، كاتبة وشاعرة صاعدة ورسامة هاوية، متحدثة تحفيزية وصانعة محتوى “.
كيف حالك أستاذة ؟
” بعد الصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أحييكم بتحية الإسلام، السلام عليكم “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” اختياري للكتابة على غرار الميولات الأدبية الأخرى يوحي أن لها لونًا لا تتزين به المواهب الأدبية الأخرى، وبدايتي في هذا المجال كانت في التاسعة من عمري وذلك بفوزي في مسابقة أُقيمت على مستوى ولاية مستغانم تحت عنوان (اليُتم )، وحصولي على العلامة التامة في الإنشاء والنحو والتعبير في الإبتدائية وقد دخلت عالم النشر (الورقي،الإلكتروني) إثر موجة كرونا والعطلة الأطول على مر مسيرتي الدراسية ، وقد حظيت بكمٍ هائل من الدعم والتشجيع من عائلتي وخصوصًا والدتي الكريمة وصديقتي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم، للبيئة أثر كبير على الكاتب وككاتبة أرى أنها تزيد من حدّة حروفه وصرامتها والعكس إن كانت ملائمة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” بالإيجاب أذكر الكتب الجامعة، الدعم المعنوي، مشروع غيث العقول، أصبوحة 180 والكثير “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” الفكر العربي عمومًا هو بين مدٍ وجزر تارة يعجبك وتارة أخرى ينحط ،وهذا راجع لانحطاط الكُتاب وسوء دور النشر كآخر كتاب “أحببتها عارية ” ،أما من تأثرت بهم فهو الكاتب القدوة أدهم الشرقاوي، حنان لاشين “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي لأنها تستحق أن يُفتَخر بها، أكتب لأعبر عن من لا يستطيع البوح أو عجز عن ذلك، أكتب عن من أحب ولأجل من يحبني، أكتب لأرتاح “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” شهادة تفوق في اللغة الإنجليزية بشهادة من مدير المتوسطة عام 2018، و متحصلة على المرتبة الأولى في مسابقة تحدي العظماء لمجلة العقيق العربي 2020.
متحصلة على شهادة الوصيف في مسابقة القلم الذهبي 2020 ، كذلك متحصلة علي مرتبة ثانية لأفضل رسمة بعنوان كورونا بتاريخ 22/7/2020 ، موقعة على الميثاق المعتمد دوليا ميثاق فلسطين ضد التطبيع مع إسرائيل ، سفيرة جبر الخواطر بسنة 2021 في جمعية المجاهد الصبي ، متحصلة على شهادة في التحفيز الإيجابي “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” روايتي وهي لا تزال جنين لم يولد بعد ،وسترى ضوء النشر بعد إجتيازي لشهادة البكالوريا والنجاح فيها بحول الله “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” مشاركة في عدة كتب جامعة أهمها، كتاب القيم بقصة “يوم همست إلى ربها ” ، كتاب الدولي كوريستي بخاطرة “فقدت دميتي ” ، كتاب ذئاب بشرية بقصة “ذئب بشري وروح منفصمة” ،صاحبة المركز الثالث في الكتاب الورقي روح تعانق الألم بخاطرة “لا جرم لي في ذلك “، بإشراف الأستاذة سمية معمري ، كتاب طيف صبي وتتويجي بالمركز الأول بقصة “مسجون بلا قضبان “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كتاباتي: روح تعانق الألم، وطيف صبي “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” أدون منذ التاسعة ربيعًا من عمري “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” مسابقة العقيق ،مسابقة القلم الذهبي ، مسابقة ارسمها، مسابقات إرتجال وإنشاء عديدة “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” لا لم أشرف على أي كتاب “.
ما هي لجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” مجلة لازورد الأدبية ، مجلة أملي في يراعي ، مجلة صدى ، مجلة الهديل الإلكترونية العربية ، والجميل فيها سرعة النشر ،جودة النشر ،والتعامل الجيد من مدرائها “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أدرس، أتعلم الخياطة والتجويد، أقوم بالرسم والأشغال اليدوية “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” باختصار بسيط مسألة تنظيم وقت “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” عادي جدًا، أصبح الأدب ينافس منشورات الفيسبوك ويحتلها، أرى أن الكتابة لازالت بخير فالمطالعة كثُرت “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” هو الحياة في ظل الإنترنت “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” النجاح في البكالوريا، حفظ كتاب الله بإذن الرحمن، ونشر روايتي “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الرسم والتجويد “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” والدتي ومن هذا المنبر أحييها “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” أتلهف لإتمامها ولردة فعل قارئها “.
هل ممكن ان تكتبي قصة حياتك؟
99.99 بالمائة نعم ”
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” لكل من يقرأ كلماتي الآن اسمع جيدًا لما سأقوله ، في حياتك ستقابل أُناسا كلمة البشر خسارة فيهم سيحاولون منعك من الوصول لما تريد ،سيتكبدون عناء أنفسهم لرؤيتك منهارا فالقاع ،رجاءًا لا تسمح لهم بذلك وابني من عثراتك سلما للرقي وبلوغ القمم ،وتذكر جيدا عزيزي أن طريق النجاح مراده ليس بهين ،لن أوهمك بسهولته لكن لتبلغه تمسك بثلاث .
توكل على الله ، حب نفسك و الإعتزاز بها ، والإيمان أنك تستطيع وأعدك أنك ستصل لا محالة “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن يصل صداها قلب كل متألمٍ عاش التجربة “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” الكتابة شغف، هدف نبيل لا تدخله من باب الشهرة والمال فضلًا “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
الكراتيه (الفن النبيل) ،كرة السلة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” ليس لدي أدنى فكرة عنها “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” المنتخب الجزائري (محاربي الصحراء) ولا أفضل غيرهم “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” حارس المرمى الجزائري الرايس مبولحي يعجبني إصراره وعزمه على الفوز بالرغم من حزنه”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم، بشكل إيجابي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” مميزة تعلمت الكثير فيها الحمد لله “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم، منشغلة بهواياتي وتعلم اللغة التركية “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“احترام البروتوكول الصحي “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تطوير كتاباتي ونشرها، تعلم لغة جديدة، تعلم الصبر وإكتساب رفقة مميزة “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” مشاركاتي في مسابقات ولائية للرسم “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” خفف ضغط الفراغ وجمع بين العائلات في وقت إستحال فيه اللقاء “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” الشكر الجزيل لجريدة بولا الرياضية ولك بالأخص أسامة شعيب، وأتقدم بخالص تحياتي لكل من أعرفهم وأحبهم في 58 ولاية ، والشكر الخالص لمن دعمني من العائلة ووالدتي على وجه الخصوص ورفيقة دربي (خليفة رميساء) ،دام نبض الجريدة “.
أسامة شعيب