حوارات

بلعربي (مدرب سابق): “حذّرنا من هذا السيناريو مراراً ولا يجب السماح بانهيار الفريق “

صرّح لنا التقني الغليزاني امحمد بلعربي بأنّه يأمل في أن ينجح سريع غليزان في أن يعود إلى سابق عهده سريعًا بالنظر لكلّ المشاكل والعقبات التي اعترضته خلال الموسم الكروي الحالي، وقال إنّه على إدارة النادي أن تلجأ إلى الاستعانة بخبرات من حوله وأقرب إليه من تقنيين ولاعبين سابقين، كاشفًا أنّه سيكون في المتناول إذا ما طلبت إدارة السريع خدماته.

الكثير يرون أنه الخيار المثالي لقيادة الرابيد

سبق للأستاذ التقني أمحمد بلعربي أن كان لاعبًا للرابيد كمدافع في السبعينيات، كما كان في الطاقم الفنّي للفريق خلال الفترة الذهبية ( 1985-1992م) رفقة اعمر روّاي في عهد الوالي الأسبق جمال بن شعبان، و سبق له أن عمل في السريع مع المدرب الحبيب بنّور، و سبق له أن تقلّد منصب المدير الفني للرابطة الولائية لكرة القدم في الفترة( 1989-1998م)، و هو إطار حائز على شهادة التدريب كاف ـ أ ـ CAF A. و من بين الفرق الأخرى التي درّبها، شباب بوقطب، وهذا خلال موسم 1996 حينما كان هذا الفريق في القسم الوطني الثاني وسط غرب.

بلعربي: “قادر على تقديم الإضافة وشهاداتي تتحدث عني”

كشف التقني امحمد بلعربي عن رغبته الكبيرة في العمل في الطاقم الفنّي لسريع غليزان، وأنّه في حال ما تلقّى اتصالا من المسيرين فإنّه لن يتأخر في القبول، حبًّا في السريع وفي أنصاره الأوفياء، الذي قال فيهم: إنّهم يعرفون قدراتي العلمية والأكاديمية جيّدًا، بحكم أنّني سبق أن عملت في الطاقم الفنّي للأسود في الذهبية، وأضاف قائلاً: “لا يهمنّي أن اكون مدرّبًا رئيسيًا أو مساعدًا للمدرب، والمهمّ بالنسبة لي هو تقديم كلّ ما لديّ خدمة للسريع”.

“واثق من قدراتي العلمية و أنا أفضل من أصحاب الرواتب الضخمة “

واصل محدّثنا قائلاً إنّ دراسته في مجال التدريب الرياضي انطلقت بمعهد علوم الرياضة الشهيد أحمد زبانة بمدينة عين الترك بوهران من سنة 1975 إلى 1977، بعدها تابعت دراستي بالمعهد العالي لعلوم الرياضة ـ ISTS بالجزائر العاصمة، في دفعة جمعتني بالمدرب المعروف بوعلام شارف و الأستاذ السابق المرحوم نجيب مجاج، تحت إشراف نور الدين سعدي و رابح سعدان و آخرين، و لعلمكم تربطني علاقة متينة بالتقني بوعلام شارف، و اسألوه عن قدراتي إن أردتكم مزيدًا من المعلومات.

“لا أعلم لماذا يزعج اسم بلعربي البعض في غليزان “

بخصوص فلسته في التدريب، قال بلعربي إنّه في حال ما قبلت الإدارة العمل معه في الموسم الجديد، فإنّ الهدف الرئيسي لمشروعه الرياضي هو منح الفرصة للشبان لتأكيد امكاناتهم، الجميع يعلم أنّ بغليزان العميقة مواهب شابة واعدة، تتمتّع بإمكانات عالية، قد تُظهر أشياء إيجابية في حال ما جاءتها الفرصة. وقال: “شخصيًا أنا ضدّ فكرة جلب مجموعة من اللاعبين من خارج ولاية غليزان، لدينا المواهب الكثيرة التي قد تصنع لغليزان جيلاً جديدًا من النجوم، مثلما فعلنا في الماضي”.

“الرابيد في حاجة إلى العودة إلى أبنائه للعودة إلى سابق عهده “

تم بلعربي حديثه لنا، موضحًا أنّ الاعتماد على المنتوج المحلّي ليس عيبًا، فكثير من الفرق في بلادنا كسبت الرهان و حقّقت البطولات بالاعتماد على أبنائها، سواءً لاعبين أو مدرّبين، و لكم في فريق وفاق سطيف خير مثال، في فترة الرئيس السابق حسان حمّار الذي وضع ثقته في طاقم تدريبي محلّي و هو من أبناء الولاية 19، و كسب الرهان بافتكاكه لقب البطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم، فلماذا لا نعمل مثلهم، فبغليزان العشرات من التقنيين و المدربين حاملي الشهادات العليا في التدريب الرياضي، أعطونا الفرصة و أتركوا الباقي علينا، و بعدها حاسبونا.”

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى