حوارات

بلعطوي: “الإقصاء مر من الصعب تجرعه والكأس إختارت أقبو”

تحسر مدرب مولودية وهران بلعطوي عمر على إقصاء فريقه من الدور الثاني والثلاثون من كأس الجمهورية وقال في هذا السياق: “الإقصاء أمام اقبو مر ومن الصعب تجرعه خاصة وأننا كنا قادرين على حسم النتيجة لصالحنا بعدما ضيعنا عدة فرص مما جعلنا ندفع الثمن غاليا في نهاية المطاف.  الكأس إختارت أولمبي اقبو وهذه هي طبيعة هذه المنافس وعلينا تقبل ذلك بكل روح رياضية”.

ليست المرة الأولى التي تقصى فيها المولودية مبكرا من الكأس

 المدرب السابق لوداد بوفاريك رفض تضخيم الاقصاء من الكأس رغم مرارته وقال في هذا السياق: “لا يحب تضخيم الاقصاء من الكأس لأنه هذا هو طابع هذه المنافسة، بالإضافة لكونها ليست المرة الأولى التي تقضى فيها المولودية مبكرا من منافسة الكأس وليست هي المرة الأولى التي تنهزم فيها المولودية بملعب زبانة حيث سبق وأن خسرنا نهائي رابطة الابطال بملعبنا وأمام جمهورنا”.

قبل تحميلنا كامل المسؤولية وذبحنا يجب مراعاة وضعيتنا

 اللاعب الدولي السابق رفض تحميل اللاعبين والطاقم الفني كامل المسؤولية في الاقصاء من الكأس وقال: “صحيح أننا نتحمل جزء من مسؤولية الاقصاء وهذا امر لا يجب التهرب منه، لكن قبل تحميلنا كامل المسؤولية وذبحنا يحب مراعاة وضعيتنا ووضعية الفريق والظروف الصعبة التي نعمل فيها، فالانتقاد سهل لكن يجب ان يكون في وضعيات مغادرة للوضعية التي تعيشها المولودية”.

المولودية لم تتوج بالكأس منذ 1996 وأقبو بصحتهم

 المدرب بلعطوي واصل الدفاع عن نفسه وأعضاء طاقمه الفني واللاعبين بطريقة غير مباشرة وقال: “المولودية لم تتوج بكاس الجمهورية منذ 1996 والفريق لم يبلغ ادوار متقدمة منذ عدة مواسم وبالتالي فالإقصاء لا يعني الكارثة الكبرى مثلما يصف البعض. أعيدها مرة أخرى السيدة الكأس اختارت أولمبي أقبو فما عبينا سوى أن نهنأهم بكل روح رياضية”.

نعتذر كثيرا من أنصارنا على أمل أن نعوض لهم الخيبة في البطولة

 أبى صخرة دفاع الحمراوة سابقا في ختام حديثه، إلا أن يعتذر من الحمراوة على وجه الخصوص بعد هذا الإقصاء المخيب وقال: “لا أجد الكلمات التي أعبر بها عن إعتذاري بأسمي وبأسم كل اللاعبين من الحمراوة الذين كنا نتمنى أن نسعدهم في الكأس لكن الله غالب. إن شاء الله سنعوض لهم خيبة الأمل هذه بالتضحية في البطولة لضمان إنهاء الموسم في أفضل مرتبة ممكنة”.

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى