حوارات

بلعيور شيماء كاتبة صاعدة ومؤلفة رواية “دعارة معزوفة”: ” فترة الحجر قضيتها في إكمال روايتي “دعارة معزوفة “التي سترى النور قريبا “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، الحمد لله شكرا لكم على هذا الحوار. بلعيور شيماء 19 سنة من ولاية خنشلة طالبة جامعية تخصص علوم إنسانية. كما انني كاتبة روائية أول مولود أدبي لي بعنوان “دعارة معزوفة “الذي سيصدر عن قريب “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” حقيقة بدأت الكتابة عن طريق أختي فقد كانت هي أيضا تكتب ،كنت أقرأ كتاباتها وأتساءل لماذا هي تستطيع وأنا لا ، و بالأصح كانت غيرة وتحدي ، أول مشجع لي كانت عائلتي وأيضا أستاذتي الكريمة “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

” نعم البيئة تلعب دورا وأثرا كبيرا على الكاتب فهي من تهيؤه ولها دور علي فهي من أخرجت كلماتي من جحرها يقال ،من لم يتألم لا يصنع “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” أهم الكتب التي أثرت فيّ كتب تاريخية وأيضا كتب التنمية البشرية “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” تقييمي المنهجي للفكر العربي أن الفكر العربي بالأحرى لا زال في حالة ركود مقارنة بالفكر الغربي “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت؟

” قرأت لكثير من الكتاب وتأثرت في الأسلوب بأحلام مستغانمي وأيضا بجبران خليل جبران من ناحية كتاباته الجامحة ذات الطابع الفلسفي”.

لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” أكتب لنفسي أولا لأرضيها. أحاول قدر المستطاع ألا أدخل نفسي في كتاباتي لكن بشعوري نعم أنا حاضرة وبقوة “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي روايتي دعارة معزوفة ومجموعة من الخواطر وأا بصدد كتابة روايتي الثانية إن شاء الله “.

ممكن تعطينا شرحا حول كتابك؟

” دعارة معزوفة هي رواية اجتماعية ذات طابع رومنسي تحمل بين طياتها رسائل إلى المرأة بالأحرى ،كما تكشف الحقائق البشعة للإقامات الجامعية”.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟

” أنا لم أشرف على أي كتاب فأنا ضد الكتب الجامعة حقيقة. ”

ما هو العمل الذي أكسبك الشهرة؟

” العمل الذي أكسبني شهرة هي خواطري فأنا بدأت بكتابة الخواطر أولا “.

ما هو النادي الذي تنتمين إليه؟

” أنتمي إلى نادي الكتاب الخاص ببلديتي “.

هل سبق وأن شاركت في المسابقات الدولية؟

” المسابقات الدولية لم أشترك فيها ،فأنا جديدة في هذا المجال لكن بإذن الله ستكون هنالك مشاركة “.

هل شاركت في المجلات؟

” المجلات التي شاركت فيها هي مجلة صناع الأمل الجزائرية و مجلة تايلنت ،فقد تميزت بدعمها لجميع المواهب “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” من غير الكتابة أنا طالبة جامعية “.

كيف توفقين بين الدراسة والكتابة؟

” الكتابة هي الجانب الروحي الملازم لي فليس لدي مشكل بين التوفيق بين الدراسة والكتابة ».

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” نعم مستقبل زاهر لكل من الأدب والشعر فعصر الاستهلاك وفر لنا الكثير والكثير فهو الوسيلة الأسمى لفتح نطاق الأدب”.

ما هو دور الأدب والشعر في عصر الاستهلاك؟

” دور الشعر والأدب في عصر الاستهلاك هو أن الشعر والأدب أثرى عصر الاستهلاك ببث القيم و مختلف الرسائل فكل واحد يخدم الآخر “.

ماهي مشاريعك المستقبلية؟

” نعم لدي مشروع وهي روايتي الثانية “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” لدي هواية أخرى غير الرواية وهي المطالعة فأنا شغوفة بها “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” الفضل كله أولا لنفسي فهي أول مشجع لي تليها عائلتي وأستاذتي”.

ما هو شعورك وأنت تكتبين رواية؟

” لكي تكتب يجب أن تكون شجاعا فعالم الكتابة قاس جدا خلاف ما يراه الكاتب وأنا كنت فخورة بنفسي وأنا أخط أول كلمات من روايتي “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” لقد قلت سابقا أنني أحاول إخراج نفسي من كتاباتي لكن ربما سيأتي يوم وتكتب قصة حياتي على لسان غيري وأنا متأكدة ستكون رواية رائعة “.

نصيحة للشباب.

” نصيحتي هي اتبعوا أحلامكم وشغفكم لكن بحدود ،فالبائس من لا شغف له في هذه الحياة “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي أن أعانق المجد، أن أصير كاتبة مشهورة “.

نصيحة للشباب الذي يرغب دخول عالم الكتابة؟

” نصيحتي لكم يا شباب ،المطالعة ثم المطالعة فمن لا يقلب الصفحات بكثرة الكلمات تخونه بطبيعة الحال “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” صراحة أجمل ذكرى لي هي قبول عملي ، وأسوأ ذكرى هي عدم تأهلي في مسابقة أقلام بلادي “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي الكرة المستديرة أحبها جدا فأنا من عشاقها “.

ما هو فريقك المفضل؟

” فريقي المفضل محليا وفاق سطيف وعالميا برشلونة و لاعبي المفضل عالميا ميسي ومحليا محرز “.

هل أثرت عليك جائحة كورونا؟

” نعم جائحة كورونا أثرت على الجميع خاصة نفسيتهم فلقد كانت فترة صعبة لكن حاولت تخطيها “.

هل كنت تطبقين الإجراءات؟

” نعم كنت أطبق القوانين فكما يقال الوقاية خير من العلاج “.

كيف كانت تلك الفترة؟

” رغم صعوبة تلك الفترة إلا أنني استفدت منها وخاصة بتعلم أشياء جديدة كنا قد غفلنا عنها سابقا “.

هل كانت لديك أعمال خلال تلك الفترة؟

” نعم كانت لدي أعمال ففي تلك الفترة أكملت روايتي “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحجر؟

” مواقع التواصل الاجتماعي في فترة جائحة كورونا كانت المسبب الأول لهلع المواطنين ،كلما تصفحوا الخبر الرئيسي لجائحة كورونا المستجد ، وأيضا لا نغفل عن مساعدتهم عن طريق التحسيس بهذا الوباء”.

كلمة ختامية.

” وأخيرا شكرا لكم على هذا الحوار الرائع خاصة الأخ اسامة ،كما أتمنى أن يرفع الله علينا هذا الوباء “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى