بلغوماري محمد وليد لاعب فريق أولمبي سيدي بن عدة لأقل من 17سنة: “أتمنى اللعب لفريق كبير وكل الشكر والتقدير للكوتش بسرير سفيان”
يعتبر اللاعب بلغوماري محمد وليد لاعب فريق أشبال سيدي بن عدة موهبة حقيقية وجب الاستثمار في الإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، زيادة على حسن أخلاقه وانضباطه داخل الميدان وخارجه، وهذا بشهادة محيط فريقه ومدربه الكوتش بسرير سفيان الذي يرى في اللاعب جوهرة يجب الاستثمار فيها للاستفادة من خدماته لتدعيم صفوف الأكابر هذا الموسم. اللاعب بلغوماري محمد وليد ينشط في مركز وسط ميدان هجومي حيث تتيح له إمكانياته الفنية قراءة الملعب بشكل جيد واتخاذ القرار الأنسب مما يجعله لاعبا مفتاحيا مهما في إيجاد الحلول الهجومية وتزويد المهاجمين بكرات خطيرة غالبا ما تأتي منها الأهداف. جريدة بولا سلطت الضوء على هذا اللاعب الموهوب في هذا الحوار.
هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟
“بلغماري محمد وليد مواليد 30 نوفمبر 2003 بعين تيموشنت ، أدرس في السنة الثالثة ثانوي جدع مشترك علوم و تكنولوجيا لاعب أشبال أولمبيك سيدي بن عدة”.
كيف هي أحوالك وهل بدأت التحضير للموسم الجديد؟
“نعم لقد بدئنا التحضير أنا و مجموعة من الأصدقاء في الفريق عبر إتباع البرنامج الأسبوعي المقدم لنا من طرف مدربنا سفيان بن سرير و هو مشكور على ذلك”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“كان بدايتي مع كرة القدم في الشارع بعد ذلك انضممت إلى أولمبيك سيدي بن عدة و كانت انطلاقتي من هذا الفريق”.
هل واجهتك صعوبات خلال مسيرتك الكروية؟
” نعم لقد واجهت العديد من الصعوبات خلال مسيرتي كنقص الإمكانيات المادية”.
كيف جاءت فكرة الانضمام إلى فريق العصبة؟
” بعد ما اكتشفت موهبتي في الشارع و بتحفيز من أفراد عائلتي و الأصدقاء الذين أشكرهم كثيرا قررت أن أنضم إلى الأولمبيك مع الأصاغر و الحمد لله الذي وفقني”.
كيف كان فريقك هذا الموسم في البطولة؟
” كنا مجموعة متكاملة مع مدرب جيد جدا و لقد حققنا بعض الانتصارات، كنا منظمين و متكاملين من حيث التدريبات و كل شيء كان رائعا”.
هل أنت راض عن مردودك هذا الموسم؟
” ليس كليا و خاصة عند إصابتي في مباراة ودية أمام أصاغر الزدورية في الرجل اليمنى عند عودتي لم أكن أقدم أداءا جيدا ،لكن تأقلمت مع المجموعة و عدت إلى المستوى المطلوب مع مساعدة المدرب بالطبع”.
الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة، لماذا لم تلتحق بفريق السيارتي؟
” لقد حاولت هذا العام في عملية التجارب لكن لم يوفقني الله في ذلك و كذلك لم أكن راض عن أدائي في تلك الفترة”.
هل تنوي مواصلة المشوار مع العصبة أم أنك ستغير الأجواء؟
“حاليا أنا مع العصبة لكن مع الوقت إن شاء الله سوف أحاول تغيير الأجواء”.
من أكثر شخص ساعدك لتستمر في ممارسة كرة القدم؟
” عائلتي و الكوتش سفيان و الكوتش بوحجر مدرب الأكابر الذين أشكرهم جزيل الشكر”.
هل تملك عروضا في الوقت الحالي خاصة وأنك تألقت هذا الموسم؟
” لا للأسف لا أملك ولا عرض رغم تألقي بمساعدة المجموعة”.
كلمة في حق مدربك؟
“المدرب بسرير سفيان من أفضل المدربين له مسيرة مشرفة و له إمكانيات عالية من حيث التدريب ،يمنحك روح الرياضة و المنافسة و التربية و الأخلاق يعمل من قلبه و يكافح من أجل المجموعة، أشكره جدا و أتمنى له النجاح في باقي مسيرته”.
كيف ترى قرار توقيف كل المنافسات الرياضية؟
” إنه قرار محزن لأننا اشتقنا إلى الملاعب والتدريبات والمنافسة لكنه أمر محتم لأن هناك فيروس الذي يقدر أن يصيبك في أي وقت، نأمل أن تعود الأجواء كما كانت مع أخذ الاحتياطات اللازمة إن شاء الله”.
ما هي أصعب مباراة لعبها فريقك هذا الموسم؟
” المباراة كانت ضد الزيدورية التي انهزمنا فيها 1مقابل 0 كان فريقا قويا و نحن كان ينقصنا بعض العناصر الأساسية التي لم تلعب ،مع أنه كان داربي لابد من الفوز لكن لم نوفق في ذلك”.
ما هي أهدافك في المستقبل؟
“أريد أن أحقق مسيرة كروية جيدة كلاعب محترف إن شاء الله”.
ما هي الصعوبات التي اعترضت مشوارك؟
” الصعوبات التي اعترضت مشواري هي انعدام الإمكانيات المادية باختصار كمصاريف التنقل إلى الفرق وأداء التجارب، حتى أني لا أملك حذاء كرة قدم لكن الحمد لله العصبة متكفلة بنا”.
كلمة أخيرة؟
“كان لي الشرف في هذه الاستضافة وأشكر فريق العصبة و كل من يساهم من خلال وقوفه و أشكر كل من ساهم في نجاحي و السلام عليكم”.
حاوره: سنينة مختار
