متفرقات

بلقاسم طالب … رصيد من الكفاءة والإنجازات لابد من تثمينه

بشخصية هادئة وذوق رفيع وأداء جذاب يفرض حضوره الإيجابي الدائم، يعتبر من الأسماء الرياضية المتميزة والمهمة على مستوى ولاية الجلفة. لأنه ولسنوات أخذ على عاتقه مسؤولية مرافقة الشبان وتوجيههم والسير بهم نحو بر الأمان. والمساهمة قدر المستطاع في إعداد أجيال متفائلة طموحة، دون انتظار أي مدح أو شكر من أي جهة كانت. نقصد هنا ابن مدينة حاسي بحبح بلقاسم طالب الذي يملك في رصيده الكثير من التتويجات والتشريفات التي تستحق الاحترام والتقدير. حيث لا يفوت هذا المناضل السخي خريج حي بوعافية التظاهرات والمناسبات بلا ترك بصمة أو لمسة.

وحث الناشئين على التحلي بالتفاؤل والتحدي كي لا تضيع طاقاتهم في الفراغ والروتين. من منطلق أن أهم الأشياء التي يجب أن يتعلمها الرياضي في بداية الطريق ليصل إلى النجاح المنشود هي المثابرة والانضباط والاستفادة من نصائح وتجارب الآخرين بكل حرص وتواضع. دون أن ينفي الضرورة التي تكتسيها وسائل العمل الميداني في تقوية حظوظ الرياضي لنيل مبتغاه. ويرى طالب أن تسليط الضوء على المٌبدعين في الحقل الرياضي وتعزيز إسهاماتهم له أهمية كبيرة لا يجوز تجاهلها. لاسيما من الناحية المعنوية لهذا يجب على كل الجهات الوصية دعم النُخبة ومؤازرتها في شتى أنواع الرياضات، لأنه بدون إنصاف وتكريم يستحيل الانتصار على الفشل والخيبة بكل أنواعهما.

فإذا كان الرياضي مطالب بإبراز مٌؤهلاته وإثبات تطلعاته، فإن الدور الأساسي للمسؤول لا يتمثّل في التحفيز اللفظي فقط. وإنما يتمثّل في الوقوف إلى جانبه ومنحه كامل الرعاية حتى لا يكون له عذرا أو حجة في توظيف حيويته وقٌدراته. ومن هنا يٌؤكد طالب أن المسير والمشرف يٌكملان بعضهما البعض ونجاحهما معا مرهون بدون أدنى شك بالتلاحم والتعاون والانسجام.

عمر ذ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى