بلقاضي نسرين كاتبة مشاركة ومشرفة على عدة كتب إلكترونية: ” أول كتاب لي “تغريدة حواء” كان خلال فترة كورونا “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أما بعد، أنا الكاتبة بلقاضي نسرين، من ولاية باتنة “الأوراس”، أبلغ 18 ربيعا، كان لي موهبة الكتابة فن وارتقاء، فكان لي دور و فرصة ذهبية لنشر مواهبي عبر ة كتب متنوعة المواضيع و القضايا. مشاركة في عدة كتب إلكترونية جامعة منها: تاب إلى الله، أنثى استثنائية، رودينا، أقلام دامية. الكتب الإلكترونية الجامعة تحت إشرافي: و تاقت العين بالدمع، سرمدية نجواي، سمفونية يراع، العالم المظلم. الكتب الورقية: تغريدة حواء، الشروق لا يأتي جهرا “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
“” بدأت الكتابة بعمر 10 سنوات، لكن لم أنتبه لموهبتي، كنت أكتب و فقط، و كان مشجعي الأول كل من درسني مادة الأدب العربي، لغاية أمي حبيبتي، و كان بعض المديح من زميلاتي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟
” نعم، بنسبة كبيرة، من حيث الأفكار و المواضيع التي يكتبها ستنعكس إما إيجابا أو سلبا “.
فما هي آثارها عليك ؟
” كان لها الأثر السلبي، حيث كانت لي ظروف شبه قاسية هي التي جعلتني أكتب عن جانبي المحزن، و مؤخرا أصبحت أتأرجح للإيجاب و مواضيعي كانت جيدة و جميلة غير حزينة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” الكتب الفقهية التي غيرتني للطريق المستقيم، و الأدبية التي زادت من رصيدي اللغوي، أما المشاريع كان لي مشروع موسم القارئ جدير بزيادة إحصائيات الكتب التي طالعتها لحد الآن “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” قديما كان راقيا بطريقة جد خيالية، أما الآن فأنا أرى انتقادات عديدة ضد الأدب، مما جعلني أحزن لجهلهم له “.
لمن قرأت؟
” لمصطفى لطفي المنفلوطي، مصطفى صادق الرافعي، محمود درويش، جبران خليل جبران، د.خولة حمدي، أحلام مستغانمي، أدهم الشرقاوي … وغيرهم “.
وبمن تأثرت ؟
” تأثرت بالطابع الفني لمصطفى لطفي المنفلوطي كثيرا حيث كان أول كتاب و مطالعة لي بعنوان “العبرات”.
لمن تكتبين؟
” في باديء الأمر كنت أكتب عن إنكساراتي المتتالية، عن أحزاني و اكتئابي، لكن مؤخرا نصوص متنوعة لقضايا عدة.”
وهل أنت في كل ما كتبت؟
” الأغلبية منها ذاتية، لكن البعض منها غير مقصود.”
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” إقتباس من عملي في كتاب “أنثى إستثنائيية” ، من ظهرٍ أعوجَ خُلقنَ و بذكائهنَ الحاد مجتمعًا صححنَ، في القتالِ يدًا بيدٍ قاتلنْ مع حملِ السلاح توجهنْ، في حربِ الجزائر خاطرنْ بحياتهنَ و الإستقلال حققنَ، واجهنَ المخاطر … لا أزواجهن و لا رجالهن بل وحدهنَ، وبينَ من أولادهن و بناتهن إلى أحفادهن و لم تهزهنَ الأهوال و المحن.”
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” كتبت هذا الموضوع طرديا مع موضوع الكتاب الذي كان يدور حول مميزات الأنثى في المجتمع.”
لديك مؤلف لم ينشر؟
“نعم.”
ممكن تعطينا شرحا حوله؟
” بمعنى المولود الأدبي الأول سيحمل جانبين في حياة الفتاة بعنوان النور، و الفتى بعنوان الظلام، لكنه مشروع لا يزال بالانتظار كي نبدأ فيه أنا و زميلي.”
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
“تاب إلى الله “تجربة شخصية في جانب الدين، “رودينا “موضوع حر كما كتبت مقدمة و خاتمة للكتاب كذا الإهداء، أقلام دامية “قصص رعب”، “نبض الأمل “موضوع عن مرضى السرطان مع التحفيز الذاتي”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” أول كتاب كان بإشرافي مع الكاتبة تلفوفة عائشة “و تاقت العين بالدمع””.
مند متى وأنت تكتبين ؟
“منذ سن العاشرة.”
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
“وتاقت العين بالدمع، سرمدية نجواي، سمفونية يراع، العالم المظلم، صدمات”.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟
” مجلة مع منى، مجلة الكاميليا الثقافية الرقمية”.
وبماذا تميزت؟
“تصميم، أزياء، إلقاء، طبخ.”
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“طالبة بكالوريا شعبة تقني رياضي هندسة ميكانيكية.”
كيف توفقين بين الدراسة والهواية ؟
“ههه لم أستطيع تمييز الوقت بين دراستي و هوايتي، إشكال بسيط.”
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“سأقول نسبة طفيفة من الاهتمام مقارنة بالإلكترونيات.”
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” أن أوفق مع زميلتي سالمي صبرينة في مجلتنا الرقمية إلى ورقية إن شاء الله، صدور كتب شخصية تحت إشرافي، و أن يكون لاسم أبي في المجال الأدبي أمر مثير له.”
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“الطبخ، التصميم.”
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” صديقتي، بعدها أستاذة الأدب العربي.”
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” سأكون في غاية الفرح لإنجازي هذا.”
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
“و ستكون مثيرة لكم، نعم.”
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أن يتم الموازنة بين الأدب و الالكترونيات، فالإضفاء المميز للشخص يكون من الأحكام و الأقوال المعارف و حتى الإسلاميات.”
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“أن يكون لي رف في المعارض العالمية باسمي.”
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“هي فرصة ذهبية، و كذا أن يكون لك رصيد كافي لمواجهة الأدباء .”
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“أجملها أنني ضمن الهواة للكتابة، أسوءها أن أبي ليس بجانبي الآن ليرى إنجازات ابنته من أجله.”
ما هي رياضتك المفضلة؟
“كرة السلة، و كرة اليد.”
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“نعم، جدا.”
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“في كرة القدم محليا محاربو الصحراء، عالميا ريال مدريد.”
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا اسماعيل بن ناصر، عالميا كريستيانو رونالدو.”
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
نعم، إيجابا لتطوير المهارة الفنية و الإبداعية في أعمالي.”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” أولها كان اكتئاب حاد، بسبب ارتفاع تلك النسب المميتة، بعدها كان روتينا أن أبدأ بإثراء مواهبي “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
“نعم، 100٪”.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“إتباع القوانين اللازمة للوقاية من مرض كورونا واجب.”
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” أولا حافظت على صحتي و صحة عائلتي، ثانيا أنني رسمت سبيلا لإضفاء اسم والدي في جانب مثير في الأدب.”
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم، كان جميل مني أن تصبح وريقاتي السرية علانية، منها أول كتاب تغريدة حواء “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كان سلبيا من حيث تصوير الواقع المزري خاصة للذين لهم هواجس منه، وكان إيجابيا للتواصل مع من نحب “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أهدي بعض الكلمات لوالدي و والدتي بطول الصحة و العافية، و أخي السند اللانهائي بالهناء و راحة البال يا رب، و شكرا لك و لجريدة بولا على هاته الفرصة “.
أسامة شعيب
بسم الله ماشاء الله عليك نسرين
أتمنى لك التسيير والتوفيق في حياتك العلمية والعملية
بسم الله ماشاء الله عليك نسرين
أتمنى لك التسيير والتوفيق في حياتك العلمية والعملية.