بلماضي يراهن على “ودية السينغال” لتعويد الجدد على أجواء ” الأدغال”
أشاد أغلب متتبعي أخبار المنتخب الوطني الجزائري باختيار ” الفاف” مواجهة السينغال وديا في 12 من شهر سبتمبر المقبل بملعب عبد الله واد بالعاصمة داكار و ذلك بالنظر إلى العديد من النقاط الإيجابية التي سيجنيها ” الخضر” من مواجهة أقوى فرق القارة السمراء في الوقت الحالي خصوصا و أن المباراة ستجرى خارج الجزائر .
وهو نفس الاتجاه بالنسبة للناخب الوطني جمال بلماضي الذي يسعى إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد حيث و إن كان المكسب الأول للمنتخب الوطني هو تعويد اللاعبين المحترفين خصوصا الجدد منهم على ظروف اللعب الصعبة في قلب أدغال إفريقيا، سيما و أن تشكيلة الخضر عرفت التحاق العديد من الأسماء في الفترة الأخيرة في صورة عوار ،بوعناني ،شايبي ،حجام ،آيت نوري و البقية في انتظار الفصل في ملفات عدلي ،غويري و شرقي ،فإن الاحتكاك بالمنتخبات الثقيلة سيكشف المستوى الحقيقي للخضر قبل أشهر قليلة من انطلاق بطولة أمم إفريقيا بكوت ديفوار التي يسعى فيها ” الأفناك” إلى استعادة لقبهم الضائع.
الاحتكاك بكبار القارة قبل “الكان” و تصفيات كأس العالم مهم جدا
و إن كان الناخب الوطني جمال بلماضي قد كشف خلال التربص الأخير للخصر أنّ الجدد بحاجة إلى اللّعب كثيرا داخل القارة السمراء حتى يتعودوا على الأجواء المناخية و الظروف الصعبة التي عادة ما تميّز المباريات خصوصا بعد انضمام العديد من الأسماء الشابة لتشكيلة المنتخب الوطني .
فإن ودية السينغال ستكون بمثابة اختيار مفيد جدا لبلماضي قبل خوض معترك تصفيات كأس العالم 2026 شهر نوفمبر و كذا كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار مطلع العام المقبل ، ذلك ما يضع الطاقم الفني أمام فرصة معالجة الأخطاء و تصحيحها تفاديا لما حصل سابقا لما اصطدم رفقاء محرز بأجواء ” حابوما” التي كانت سببا في الانتكاسة التي عاشها المنتخب الوطني لما أقصي من الدور الأول و بعدها ضيع فرصة المشاركة في مونديال قطر.
عطية نور الدين