بلماضي ينتظر تسليم الملاعب الجديدة لاحتضان مباريات الخضر
يسعى جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، للتخلص من إحدى الأساطير التي سيطرت على جماهير “محاربي الصحراء” خلال الفترة الماضية. ويقدم المنتخب الجزائري مستويات مميزة على مدار الموسمين الماضيين، قادته لعدم التعرض لأي هزيمة على مدار 22 مباراة بمختلف المسابقات والمباريات الودية والرسمية. ومن بين الملاعب التي شهدت سلسلة اللا هزيمة للمنتخب الجزائري، ملعب “مصطفى تشاكر” بالبليدة، والذي تعتبره الجماهير أحد أهم معالم انتصارات المنتخب الجزائري. وعلى الرغم من ذلك، فإن بلماضي يسعى للتوقف عن اللعب على هذا الملعب، نظرا لصغر حجمه وتردي نوعية عُشبه، وهو ما يثير سخط الجماهير الجزائرية. وتؤمن جماهير “محاربي الصحراء” بأسطورة مدينة البليدة، وهي التي تُعرف باسم “مدينة الورود”، ودورها في سلسلة اللا هزيمة الجزائرية. بلماضي يرفض الاستسلام لتلك الأسطورة، حيث طالب اتحاد الكرة الجزائري بمتابعة تطور الأشغال في ملاعب وهران، وبراقي، في ضواحي العاصمة. ويرغب المدرب الجزائري في أن يخوض التدريبات والمباريات المقبلة في الملاعب الكبيرة، على أن يكون العشب على أعلى مستوى. ويرى بلماضي أن الانتصارات تأتي من خلال الواقع الميداني، وجاهزية اللاعبين لتحقيق الانتصارات، وليس لأي أسباب أسطورية أخرى. يُذكر أن المنتخب الجزائري ضمن التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية، ليدافع عن لقبه الذي حصده للمرة الثانية في تاريخه عام 2019، بعد غياب استمر 28 عاما.