بلماضي يواصل فتح النار على غاساما
فتح جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر النار على الجامبي باكاري جاساما، حكم مواجهة “الخضر” ضد الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022.وكان بلماضي وضع حدا لصمته المتواصل منذ موقعة ملعب “مصطفى تشاكر”، والتي شهدت خسارة درامية لـ”الخضر” أمام الكاميرون 1-2 في إياب المرحلة الفاصلة من تصفيات مونديال قطر. وفي ظهوره الإعلامي الأول بعد نكسة المونديال، أكد جمال بلماضي، في فيديو نشره الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مواصلة المغامرة على رأس “محاربي الصحراء”، بعد أن كان يخطط لوضع حد لعقده الذي يتواصل حتى يوم 31 ديسمبر المقبل.وفي سياق آخر، هاجم بلماضي الحكم الجامبي جاساما بألفاظ قوية، حيث وصفه بـ”الظالم والمستبد” بسبب قراراته التي لعبت دورا في عدم تأهل الجزائر للمونديال، بحسب رأيه.وقال بلماضي في هذا الصدد: “جاساما وأندريه أونانا هما رجلا المباراة الأخيرة بين الجزائر والكاميرون، الأول بقراراته التحكيمية الظالمة والثاني بتصدياته الحاسمة أمام مرمى الكاميرون”وتابع: “شعرت بالمفاجأة عند تواجدي في مطار الجزائر برؤية الحكم الجامبي وهو بصدد احتساء القهوة وأكل الحلويات في أحد المطاعم، وهو الأمر الذي لم أتقبله مما جعلني أنفعل وأرد بقوة”. وواصل بلماضي هجومه على جاساما: “حدثت مشادة ثانية بيننا في مطار تركيا وهاجمته مجددا بألفاظ قوية”. وأتم: “إنه ظالم ومستبد أطاح بآمال شعب كامل بقراراته التحكيمية غير المنطقية خلال مباراة الجزائر والكاميرون”. يجدر التذكير إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تقدم بتظلم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل المطالبة بإعادة لعب المواجهة أمام الكاميرون، بسبب الأخطاء التحكيمية الظالمة للحكم باكاري جاساما، على حد وصفه.
هذا ما قاله حول استقالة عمارة و الفرق بينه و بين زطشي
أما عن استقالة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم شرف الدين عمارة من منصبه، فقال: “لم أتابع هذا في حينه لأنني كنت تحت الصدمة، إلى أن أخبرني هو شخصياً، لكن أود أن أشير، ورغم كلّ ما قيل، إلى أننا كنا يومياً على تواصل، وكنت أحترمه وسط علاقة عمل، ولم تتوقف أحاديثنا يوماً واحداً حول المنتخب، وكنّا على تواصل دائم”.وتابع “مقارنة بالرئيس السابق خير الدين زطشي، هناك فرق بين عمارة في معرفة الكرة وتفاصيلها، أما زطشي فهو ابن الميدان. قلت لعمارة بأن فشلنا هذا جماعي، وليس فشله وحده. هو إنسان رائع على المستوى الشخصي، وأفند كل ما قيل حول علاقتي معه، كما يمكن أن أنفي أنني طلبت من رئيس الجمهورية تعيين شخص معين على رأس اتحاد الكرة، لا زطشي ولا غيره، فأنا أعرف حدودي”.
أسماء جديدة منتظرة
وعن احتمالية إجراء تغييرات في تركيبة المنتخب، أضاف: “سنحاول تصحيح الأمور والعمل على تقوية فريقنا أكثر في المستقبل، وسنقوم بتقييم شامل ونرى، كما يمكن أن يكون هناك لاعبون جدد، لكن أدعوهم لأن يكونوا مثل بن ناصر وعطال وبن سبعيني وغيرهم”. وسيتحول المنتخب لاستقبال منافسيه في ملعب وهران بعد سنوات من لعب المباريات في ملعب مصطفى تشاكر، فقال: “لن ننسى ما حققناه على ملعب مصطفى تشاكر، لكن نحن منتخب الجزائر ونلعب في كلّ مكان، ملعب وهران جاهز، وكان مقرراً من قبل أن نلعب فيه حتى يتم تجهيز بقية الملاعب، كبراقي وتيزي وزو”.وعن الخطة المقبلة من أجل إعادة تحسين المنتخب، قال جمال بلماضي: “سنضخ نفسا جديدا في المنتخب الجزائري، وسنضع استراتيجية جديدة في الخضر.. لن نرمي كل عملنا خلف ظهورنا، بل سنصحح أخطاءنا لتعزيز قوة منتخبنا للعودة بقوة”.
كشف أعداء المنتخب الوطني
و قال جمال بلماضي في حديثه في تصريحاته لموقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن تلك الليلة الصعبة التي لن ينساها بسهولة، فقال :”ليلة 29 مارس ستبقى راسخة في ذهني مثل كل اللاعبين والجماهير، كونها حرمتنا من التأهل إلى المونديال، بل حتى طريقة الإقصاء كانت أكثر ألماً”.وأضاف: “ما زلنا تحت الصدمة حتى الآن، خاصة بعد العمل الذي قمنا به من أجل التأهل إلى كأس العالم. صحيح قد نتقبل إقصاءنا يوماً، لكن لن ننسى هذه الطريقة بكل تأكيد”. وأردف “رغم الألم بعد الخسارة، إلا أنه لا يمكنني إدارة ظهري لنداء الجماهير، رغم أن بعض الناس في المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري، وعددهم ضئيل، يفرحون لخسارتنا.. هم يريدون خدمة مصالحهم الشخصية فقط”. وقال كذلك في هذا الشأن: “هؤلاء الأشخاص، وعددهم يبلغ حوالي 7، يزرعون كل ما هو أسود ولا يحبون المنتخب الجزائري، وحين كان الشعب تحت الصدمة كانوا يضحكون، هم تهمهم أنفسهم فقط وتنطبق عليهم صفات المنافقين، كل همهم قارورة عطر، سفر مع المنتخب الوطني، والدخول لمركز التحضيرات في سيدي موسى”.
خليفاوي مصطفى