بلمختار ريان (حارس مرمى شباب عين تموشنت لأقل من 17 سنة): “أحلم باللعب للمنتخب الوطني”
أجرت جريدة بولا حوار مع حارس فريق شباب عين تموشنت لفئة أقل من 17 سنة، بلمختار ريان، تحدث هذا اللاعب من خلال هذا الحوار عن كيفية التحاقه بالسيارتي و طموحه اللعب مع الفئات الشبانية واللعب مع المنتخب الوطني.
هل بإمكانك تقديم نفسك لقراء يومية بولا؟
“معكم بلمختار ريان من مواليد 2007 أسكن في عين تموشنت ، حارس مرمى شباب عين تموشنت لفئة اقل من 17سنة.”
هل لازلت تزاول دراستك ؟
“بطبيعة الحال ، أدرس السنة الثانية ثانوي بثانوية الشيخ البشير الابراهبمي ، شعبة رياضيات ، وأتمنى وأسعى للنجاح في مشواري الدراسي.”
كيف كانت البداية مع كرة القدم ؟
“كانت بدايتي مع كرة القدم كلاعب و كأي حارس لعب في الشوارع و ما بين الأحياء ، بدايتي مسيرتي الكروية كانت مع جمعية الفتح كلاعب تحت قيادة المدرب بوكليخة عبد اللطيف و بعدها انتقلت إلى جمعية ستار سبورت و من هنا بدأت مسيرتي كحارس مرمى بعدها التحقت بفريق شباب تموشنت ومسبرتي متواصلة إلى حد الآن.”
ما هو سر تعليقك بمنصب حارس مرمى؟
“السر في اختياري هذا المنصب أو مركز حارس مرمى يرجع إلى الإمكانيات التي امتلكها في حراسة المرمى جيدة و هذا ما جعلني أبقى في منصبي.”
من هو المدرب الذي إكتشف موهبتك ؟
” يوجد العديد من المدربين وليس مدرب واحد و على غرار المدرب اسماعيل و ابراهيم محمد (ميلانو) و بن معزوز اسامة ومن هذا المنبر أشكرهم وأحييهم.”
من هو المدرب الذي يدعمك و يعطيك دافع لتقديم الأفضل؟
“المدرب الذي يدعمني و يعطيني دافع لتقديم الأفضل هو ابراهيم محمد و بن معزوز اسامة اللذان يعطيان تعليمات لتقديم اداء افضل و بفضلهما مستواي وإمكانياتي في تحسن من موسم لأخر ، أقدم لهما الشكر والتحية والتقدير.”
كيف التحقت بفريق شباب عين تموشنت؟
“إلتحقت بفريق شباب عين تموشنت، كما التحق اللاعبين الاخرين و تم اختياري من طرف المدربين نظرا لمستواي و الحمد لله دائما أسعى لتقديم الافضل وتحسين مستواي.”
هل تلقيت عروض كروية ؟
“نعم تلقيت عروض وفضلت البقاء مع فريقي كون نحن عائلة واحدة.”
ما هي الفرق التي تقمصت ألوانها؟
“الفرق التي تقمصت ألوانها هي فريق رموز عين تموشنت آنذاك كان ينشط في البطولة الولائبة و زدورية عين تموشنت كان ينشط في الجهوي الأول و حاليا شباب تموشنت الناشط في القسم الثاني.”
أجمل مباراة قدمتها؟
“يوجد العديد المباريات التي ستبقى راسخة في ذهني و لكن أجمل مبارة كانت ضد شبيبة الساورة هذه السنة، كانت مبارة جميلة تألقت فيها وين تصديت بهدفين محققين و الحمد لله، انتهت المبارة بالتعادل السلبي صفر لصفر.”
من هو أفضل مدافع لعبت معه؟
” يوجد العديد من المدافعين لعبت معهم و كلهم قدموا أداء رائع و لكن اقول بن حميدة مليك و بن محمد شفيع وفقهما الله في مسيرتها الرياضية إن شاء الله.”
من هو أفضل مهاجم واجهته ؟
“أفضل مهاجم قابلته هو كوحيلي بن أحمد وفقه الله في مشواره الرياضي بعد التحاقه بنادي بارادو و تم استدعائه مؤخرا مع المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة ومن هذا المنبر أتمنى له التوفيق والنجاح في مسيرته الرياضية وبحول الله نراه مع الفريق الأول للمنتخب الجزائري.”
أحسن ذكرى لك…
“أحسن ذكرى لي هي بلوغ الدورة الوطنية دانون في 2019 مع فريق رموز عين تموشنت.”
أسوء ذكرى لك…
“أسوء ذكرى كانت في نهائي دورة دانون ضد نادي بارادو.”
ما هي المواصفات الخاصة التي تملكها ؟
” المواصفات التي أملكها هي الشجاعة والارادة ، لا أحب الانهزام ، أحب دائما أكون لأول في تحقيق الانتصارات.”
كيف تقضي أيام الشهر الفضيل؟
“أقضي أيام الشهر الفضيل في قراءة القرآن و أخضع للتدريبات و أقوم بمساعدة الوالدة أطال الله في عمرها في شؤون المطبخ ، أؤدي صلاة التراويح وأجلس مع الأصدقاء.”
طبقك المفضل في شهر رمضان…
“طبقي المفضل في شهر رمضان هو طاجين الزيتون.”
كيف ترى مستوى حراس المرمى في البطولة الوطنية؟
” لا زال ينقصنا العمل الكثير ونقص التكوين لازال حراس المرمى بعيدين على المستوى المطلوب ، في بطولتنا يوجد حراس لهم مستوى رائع و ليس في القسم الأول او الثاني فقط ، بل يوجد حتى في الأقسام السفلى ولكن بعض الحراس ليس لديهم مستوى للعب في القسم الوطني الأول.”
ما هي طموحاتك في كرة القدم؟
“طموحي هو اللعب في الفئات الشبانية و المنتخب الأول للفريق الوطني و اللعب في أوروبا إن شاء الله.”
من هو الحارس الذي تفضله على المستوى الوطني و على الصعيد العالمي؟
“الحارس الذي أفضله على المستوى الوطني هو حارس اتحاد بسكرة ملالة و على الصعيد العالمي أفضل سومر.”
الفريق الذي تشجعه على المستوى الوطني و العالمي؟
“الفريق الذي أشجعه على المستوى المحلي هو مولودية الجزائر و عالميا نادي ريال مدريد.”
نترك لك ختم حرية الحوار…
“في البداية أشكر جريدة بولا على هذا الحوار. وفق الله كل لاعب يتمنى النجاح في مسيرته الرياضية و عليه بالتوكل على الله و الصلاة هي أهم شيئ و أيضا طاعة الوالدين هم السبب في نجاح أبنائهم.”
حاوره: بوعزة علي