بليل مالك حارس مرمى رديف اتحاد بسكرة: ” استفدت من كورونا بالتدرب بمفردي في أعالي بجاية “
بليل مالك حارس مرمى رديف اتحاد بسكرة:
” استفدت من كورونا بالتدرب بمفردي في أعالي بجاية ”
بداية من هو مالك؟
” السلام عليكم ورحمة الله أشكركم على هذه الاستضافة ،معكم بليل مالك حارس مرمى رديف اتحاد بسكرة ذو عشرون عام من ولاية بجاية.”
متى كانت أولى خطواتك في رياضة كرة القدم؟
” بدايتي في حراسة المرمى كانت في السابع من العمر، كما كل شاب يحلم في صغره أن يكون لاعب كرة القدم حيث نشأت في أكاديمية خاصة بحراس المرمى في بجاية”.
من ساعدك على ذلك؟
“صراحة في بداية المشوار لم يساعدني أحد من غير والدي الذي دعمني و ساعدني في دخول عالم الكرة القدم ، الذي أشكره جزيل الشكر على كل ما قدمه فلولاه لما استطعت تحقيق ذلك الحلم “.
ما هو أول فريق التحقت به؟
” في بداية المشوار وقبل كل شيء التحقت بأكاديمية حراس المرمى ، حيث تعلمت الكثير عن حراسة المرمى و بعدها انتقلت مباشرة الى شبيبة بجاية “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” نعم واجهت بعض الصعوبات في بداية مشواري ، و الأن الحمد لله تقدمت خطوة من مسيرتي ، كلها أصبحت مجرد ذكريات لأنني تأقلمت مع الوضع واستطعت تجاوزها الحمد الله والقادم أجمل “.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟
“بصراحة أتمنى اللعب مع فريق القلب مولودية بجاية أمام جمهورها العريق “.
كيف التحقت بفريق شبيبة بجاية؟
” إلتحاقي بشبيبة بجاية هو قرار اتخذته من أجل لعب المباريات الرسمية و هناك أطراف أرادت أن أكون في الفريق”.
هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟
” نعم المهمة كانت صعبة خاصة في بداية مشواري ولكني تغلبت على تلك الصعوبات كما قلت سابقا “.
كيف التحقت بفريق صومام؟
“لم يتم قبولي من طرف فريقي المولودية و الشبيبة لأني كنت في تجارب شبيبة القبائل و كانت تجارب فريقي بجاية انتهت ثم بعثت مشواري من جديد في اتحاد صومام “.
حدثنا عن تجربتك في فريق اوقاس؟
” تجربتي في شبيبة أوقاس كانت تجربة رائعة حيث قدمت مستوى رائع ولعبت جيدا الحمد الله، قدمت كل ما بوسعي ولم أندم عليها بل تعلمت الكثير والحمد لله “.
هل وجدت صعوبات معهم؟
” أبدا تأقلمت بسرعة بمساعدة اللاعبين وكل الطاقم يعني الموسم كان جد عادي، لم أجد أي صعوبة بعدما أصبحت فردا منهم “.
هل حققت بطولات وألقاب؟
” صراحة لا لم أحقق الألقاب ،فقد ضيعت الصعود مع شبيبة أوقاس “.
لماذا تركت فريق بجاية؟
” أود اختبار تجربة جديدة بعيدا عن بجاية والحمد لله برجال بسكرة ما شاء الله وأنا بينهم “.
كيف كان موسمك الماضي؟
” كان موسما رائعا جدا ، حيث قدمت مستوى جيد و نلت الاحترام من كل المنطقة والحمد لله على هذا “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
“طموحي المستقبلية هي الذهاب بعيد في مشواري و المزيد من التألق في حراسة المرمى بطبيعة الحال “.
من هو حارس المرمى الذي تقلده؟
” الحارس رايس مبولحي كان قدوة لي منذ صغري “.
هل تفكر في الاحتراف؟
“الآن كل تفكيري في الاتحاد و فرض مكانتي مع الأكابر “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” إذا جاءتني الفرصة أختار أوروبا بكل تأكيد “.
هل حققت بطولات وألقاب مع اتحاد بسكرة؟
” لم أحقق بعد أتمنى تحقيقها مع الاتحاد إن شاء الله “.
كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟
“تقييمي لتجربتي في عالم كرة القدم تجربة جيدة و أتمنى أن تكون ناجحة إن شاء الله وأن أصل إلى ماكنت أحلم به وأحقق طموحاتي “.
من هو أول فريق تريد أن تلتحق به في الموسم القادم؟
” لا أفكر في ذلك عقدي مع الاتحاد هو لمدة ثلاث سنوات إن شاء الله “.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
” أطمح كتابة اسمي في تاريخ كرة القدم الجزائرية و تقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” مدرب الحراس الحاج نجيم و المدرب ياسين عبديش كلاهما ساعدوني و كل الشكر لهما على الدعم والتشجيع “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“إنني في أجمل لحظاتي في بسكرة و أسوء ذكرى عند عدم قبولي في شبيبة القبائل بسبب المبيت “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” اللاعب الذي يساعدني في الميدان دائما يكون المدافع هو الأقرب لي في الميدان “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” أنا من عشاق كرة القدم وأشاهد عدة مباريات فأشجع محليا مولودية بجاية، أما عالميا فريق برشلونة “.
هل تحلم اللعب في الفريق الوطني؟
” اللعب للمنتخب ،أي لاعب يتمنى تقمص ألوان المنتخب وأتمنى ذلك منذ صغري “.
كيف أثرت عليك كورونا؟
” جائحة كورونا أثرت في كل مجالات، استفدت منها التدريبات بمفردي في أعالي بجاية بعيدا عن الضغط “.
هل كنت تواصل تدريباتك؟
” منذ بداية كورونا لم أتوقف عن التدريبات حيث تدربت مع مدرب الحراس أكسوح سليم و أشكره على المساعدة التي قدمها لي طيلة فترة الحجر “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة؟
“نعم اشتقت إلى الملاعب و التدريبات الجماعية بصراحة التدريبات الانفرادية تؤثر نوعا ما على اللاعب”.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هي كرة القدم بفضلها تعرفت على الكثير من الأصدقاء “.
نصيحة تقدمها للاعبين هذه الفترة؟
” .التباعد الاجتماعي ارتداء الكمامة و الغسل بالمعقمات ضرورية و باستمرار و ربي يحفظ جميع المسلمين من الوباء”.
كلمة ختامية.
“أشكركم على الدعوة التي تجمعني بجريدتكم و أشكر جميع من ساعدني في مجال كرة القدم سواء اللاعبين أو الأصدقاء و خاصة عائلتي ،و اللهم ارفع عنا الوباء و السلام عليكم “.
أسامة شعيب