بن المواز مصطفى (رئيس فريق رائد شباب قلتة سيدي سعد): “هدفنا هو ضمان البقاء”
في تصرح خص به جريدة بولا الرياضية تحدث بن المواز مصطفى رئيس فريق رائد شباب قلتة سيدي سعد الذي هو رئيس المجلس الشعبي البلدي عن فريقه هذه الموسم والتحديات التي تنتظرهم في البطولة خاصة بعد الصعوبات التي يواجهونها لحد الأن بما أن الرائد يلعب لأول مرة منذ تأسيسه في بطولة القسم الوطني الثالث الجنوب الغربي رابطة ورقلة، كما تطرق محدثنا عن الإمكانيات المادية والأهداف المسطرة.
بداية حدثنا عن رئاستك للفريق وكذا لبلدية قلتة سيدي سعد وهل وفقت في المهام؟
“بالفعل أنا رئيس للفريق منذ سنوات عديدة قبل أن اتقلد زمام تسيير شؤون بلدية قلتة سيدي سعد بعد إنتخابي في هذه العهدة التي تشارف على النهاية والتي أتمنى أني وفقت في مهامي سواء قيادة الرائد أو في المجلس البلدي.”
ألم تجد صعوبات بسبب المشاغل الكثيرة؟
“لا يخفى عليك أن تسيير المجلس الشعبي البلدي يتطلب وقت كبير خاصة وأن ثقة المواطن كبيرة فينا وهو ما يجعلنا حريصين على قضاء مصالحه والعمل على القيام بالتنمية في كل المجالات وهي في حد ذاتها مسؤولية ثقيلة ومع ذلك خصصت بعض الوقت للفريق الذي وجب عليا توفير كل الظروف حتى يكون في المستوى.”
على ذكر الفريق حققتم صعود تاريخي للقسم الثالث كيف عشتم تلك الفرحة؟
“صدقني فرحت لا توصف خاصة بعدما أدينا موسم رائع كان التنافس فيه على أشده بين أندية عريقة في صورة إتحاد آفلو وإتحاد الأغواط وفي الأخير تم صعودنا والقضية معروفة لدى الأنصار هذا كله بفضل الجميع.”
هذا الموسم وجدتم صعوبات كبيرة ماذا تقول في ذلك؟
“بما أن الفريق صعد لأول مرة لهذا القسم معناه تنقصنا الخبرة بالرغم من أننا قمنا بإنتدابات جيدة ركزنا فيها على عنصر الشباب مع الإحتفاظ بلاعبي الخبرة قصد المزج بينهما، ومع هذا لم نحقق نتائج جيدة بعد مرور الجولات الأولى، كل هذا كلفنا الطلاق بالتراضي مع المدرب الذي نشكره بالمناسبة على كل ماقدمه للفريق.”
حسب الترتيب تتواجدون في مرتبة غير مريحة ما الحل حسبك؟
“كما قلت لك تنقصنا الخبرة في تسيير المباريات والتي سنكتسبها مع مرور الوقت ولي كامل الثقة في اللاعبين للخروج من هذه الوضعية في القريب العاجل.”
في رأيك هل هناك فرق بين الجهوي الأول والقسم الثالث؟
“يوجد فرق كبير في الإمكانيات وهذا أمر مفروغ منه كما يلزمك الخبرة اللازمة لمجارات البطولة حسب الريتم الذي يتواجد عليه كل الفرق.”
تحدثت عن الإمكانيات كيف هي الوضعية المالية في الفريق؟
“لا أخفي عليك رغم أنني اسعى دوما رفقة المجلس الشعبي البلدي لتوفير الإمكانيات المادية والإعانات لكن هذا يبقى غير كافِ، نحن في منطقتنا نفتقد لثقافة السبونسورينغ لاسيما في ظل تواجد الشركات الخاصة والعمومية، رغم نداءاتنا المتكررة ولازلنا ننتظر رد فعل إيجابي منها.”
نعلم جيدا معاناتكم في قضية التنقلات التي ترهقكم دوما أليس كذلك؟
“أنت إبن المنطقة ولك دراية عما نعانيه في تنقلات التي تعد بمئات الكلومترات إن لم نقل آلاف الكيلومترات لأقصى الجنوب والجنوب الشرقي تخيل أن تسافر في الحافلة لأيام هنا لا تنتظر الكثير من اللاعبين خاصة وأن وسائل الإسترجاع تكاد تكون معدومة دون ذكر المصاريف (الأكل والإيواء).”
قضية الملعب هل تم حل الإشكال؟
“أجل تم رفع كل التحفظات من طرف لجنة معاينة الملاعب خاصة وأننا كسلطات محلية خصص مبلغ مالي لتهيئة غرف الملابس التي أصبحت في أبهى حلة ونحن نستقبل في معقلنا منذ الجولة قبل الماضية بعدما لعبنا الجولات الأولى بمدينة أفلو.”
خروجكم من الدور التصفوي الأخير من كأس الجمهورية ألا يؤثر عليكم هذا؟
“لا أظن أن الأقصاء سيؤثر لأن الهدف الرئيسي هو تحقيق البقاء في القسم الثالث بكل أريحية الكأس كانت منافسة مبارياتها مفيدة للتشكيلة لخلق الإنسجام.”
تنتظركم مباريات هامة ماذا تقول للاعبين؟
“عليهم العمل وبذل مجهودات مضاعفة البطولة طويلة وما عليهم إلا إعادة الفريق للسكة الصحيحة وبدورنا كمسؤولين ومسيرين نسعى لتوفير الجو والإمكانيات اللازمة ولن نبخل عليهم بشىء. من منبر جريدتكم أوجه ندائي لكل محبي وأنصار الفريق بالمؤازرة والمرافقة لأننا نحتاجهم في هذه الظروف الرائد جديد في القسم الثالث والضغط السلبي سيؤثر على اللاعبين من دون شك لكن لي إيمان بأن ألوان الفريق تهم المشجعين وليس أمر آخر صراحة هم مشكورين لأن لهم مساهمة كبيرة فيما وصلنا إليه.”
كلمة آخرة؟
“أتقدم بالشكر الجزيل للكل طاقم جريدة بولا على إهتمامكم بالفرق في جنوبنا الكبير وأنا شخصيا متتبع لمقالاتك أتمنى لكم التوفيق والنجاح.”
حاوره: علاوي شيخ




